الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
طُوِىَ مرتين ، فهو مصدر وصف به بمنزلة ثُنى بالضم ونثى بكسرها ، كقول الشاعر: لقد كانت ملامتها ثنى؛ أى مثناة مكررة مرة بعد أخرى ، وكذلك يقال طوى بضم الطاء وكسرها أى طيتين مرتين فمعنى الآية على هذا أن الوادى قدس مرتين ، أو أن موسى نودى مرتين ، كقولهم ناديته طوى أى مرتين.
وطوىَ بضم الطاء وكسرها ، وبالتنوين وعدمه ، بكل أولئك قرئت الآية فى الموضعين السابقين.
وقد يقال: إن طُوى من طوى مصدر بمعنى الطىّ ، دون الثنية ، مثل هدى من هَدَى ، والمعنى أنك بالوادى المقدس طَيَّا؛ أى طويته طيا وقطعته حتى ارتفعت إلى أعلاه.
ط ى ب
(49)
الطَّيب: ضد الخبيث والطَّيبة أى الأنثى بالهاء ، تحت لما تستلذه الحواس والنفس ، طاب الشئ - كمالَ - طيباً ، وطيِبةً ، وطاباً: لذّ ، وزكا ، وشئ طيب وطاب: لذيذ فقيل وصفا للماء والطعام ، والأرض والبلد.
وقيل: فى الأخلاق ، والكلام ، والإنسان بصفة عامة ، ثم ما تستلذه النفس قد يكون حلالاً شرعاً ، من حيث جوازه ، وقدر ما يجوز منه ، ومكانه .. إلخ فيكون حالاً طيباً ، وعلى هذا وصف الطيب فى القرآن بأنه حلال فيقال (كلوا مما فى الأرض حلالاً طيباً)