الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ع ل م
(854)
نقول، العلام: الحناء، لما يترك من أثر باللون، والعلامة: ما تترك فى الشىء مما يعرف به، ومن هذا العلم: لما يعرف به الشىء أو الشخص، كعلم الطريق، وعلم الجيش - الراية - وسمى الجبل علما لذلك، ومنه علمت الشىء: عرفت علامته وما يميزه، ونقيضه الجهل.
وتكون بعد ذلك المعانى الخاصة أو الاصطلاحية فى العلم، وحين يكون العلم إدراك ذات الشىء يتعدى لمفعول واحد، مثل:" لا تعلمونهم الله يعلمهم "، وإن كان العلم حكما على شىء بإثبات أو نفى يتعدى لمفعولين، مثل:" فإن علمتموهن مؤمنات ".
كالأعلام: (وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِي فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ)(32/ الشورى) أى الجبال.
علامات: (وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ)(16/ النحل) أى: جعل فيها علامات، وهى معالم الطرق.
ومن العلم ورد المصدر، والأفعال، والفاعل والمبالغة، وأفعل التفضيل، والمفعول من علم وعلم فى:
علمها: (عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي)(187 / الأعراف) أى: لا يعلمها غير الله.
علمهم: (بَلْ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ)(66/ النمل) أى تكامل واستحكم علمهم بأحوالها وهو تهكم بهم لفرط جهلهم بها.
علمى: (قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)(112/ الشعراء) أى: وما علمى بعلمهم؟ أى لم أكلف العلم بأعمالهم، وإنما كلفت أن أدعوهم إلى الإيمان، والاعتبار به، لا بالحرف والصنائع والفقر والغنى.
ومن الأفعال:
علمت: (لَقَدْ عَلِمْتَ)(79/ هود).
علمت: (وَلَقَدْ عَلِمَتْ الْجِنَّةُ)(158/ الصافات)، يحتمل أن المراد أن الجن يعلمون أن الله سيحضرهم للحساب ولو كان بينه وبينهم نسب ما ما أحضرهم لذلك.
علمتموهن: (فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ)(10/ الممتحنة) أى: بحسب الظاهر.
علموا: (وَلَقَدْ عَلِمُوا)(102/ البقرة)
فستعلمون: (فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ)(135/ طه) أى: عن قريب.
نعلم: (وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَاّ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ)(143/ البقرة).
عالم: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ)(73/ الأنعام).
العالمون: (وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَاّ الْعَالِمُونَ)(43/ العنكبوت). انظر مادة: ع ق ل.
للعالمين: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ)(22/ الروم) أى لذوى العلم.