الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ق ت ل
(170)
1 -
قتل:
أ- قتله يقتله قتلا: أذهب حياته.
ب- قتل نفسه: انتحر أو كان سببا في أن يهلك رفاقه.
ج- قتل: المبني للمجهول من قتل، ويستعمل للدعاء علي الشخص بالطرد من رحمة الله، والغرض من ذلك استنكار ما يعمله
قتلت: (أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ)" 74/الكهف ".
قتلتم: (وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا)"72/البقرة "(فادارأتم) أي: فاختلفتم وتنازعتم كل منهم يدرأ عن نفسه الجريمة ويلصقها بغيره فيمن هو القاتل.
قتلتموهم: (فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)" 183/آل عمران " أي كيحيي بن زكريا وأشعياء وسائر من قتلوا من الأنبياء.
أما قوله تعالي: (وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً)" 29/النساء " فقد فسر بمعنيين.
الأول: لا ترتكبوا من الجرائم ما قد يشيع الفساد والفتنة بينكم فيقتل بعضكم بعضا.
الثاني: (لا يقتل أحدكم نفسه لتقبل توبته) فقد كان من عقائدهم أن التائب لا تقبل توبته إلا إذا قتل نفسه ومثل هذا يقال في:
تقتلون: (ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ)" 85/البقرة " وقد استعمل " تقتلون" بمعني تذهبون الأرواح في: (فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ)" 87/البقرة " أما " اقتلوا أنفسكم " في قوله تعالي: (وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنْ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوْ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَاّ قَلِيلٌ مِنْهُمْ)" 66/النساء" فمعناه أن يقتل بعضهم بعضا، أو أن يقتل كل منهم نفسه. وأما هذا التركيب في قوله تعالي:(فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ)" 54/البقرة " فقد قيل في تفسيره ليقتل المجرم التائب منكم نفسه لتقبل توبته، أو ليقتل البرئ منكم المجرم ليرضي الله عنكم.
وقتل في قوله تعالي: (قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ)" 10/الذاريات" فالغرض منه الدعاء عليهم بالبعد من رحمة الله، واستنكار ضمني لعملهم، وهو خرصهم وعدم تحريهم الصواب في أحكامهم وآرائهم. واللفظ بهذا المعني في (19/ 20/المدثر /17/عبس /4/البروج " ويراد بالقتل معناه الحقيقي في:
قتلت: (وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ) " 9/التكوثر ".
قتلنا: (يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنْ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا)" 154/آل عمران " انظر تفسير سورة آل عمران للمؤلف.
قتلوا: (لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا)" 156/آل عمران " انظر تفسير سورة آل عمران للمؤلف.
2 -
قتل يقتل تقتيلا: مبالغة في قتل، للدلالة علي تكرار الفعل، أو الغلو فيه. والمبني للمجهول من الماضي قتل، ومن المضارع يقتل.
سنقتل: (سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِ نِسَاءَهُمْ)" 127/الأعراف ".
3 -
قاتل عدوه يقاتله قتالا ومقاتله: حاربه والمبني للمجهول قوتل يقاتل والأمر منه: قاتل.
وقاتله الله: دعاء عليه بالطرد من رحمة الله أو نحو ذلك قاتل: (وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ)" 146/آل عمران ".
و (قاتلهم الله) في:
قاتلهم: (قَاتَلَهُمْ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)" 30/التوبة " الغرض منه الدعاء عليهم بالطرد من رحمة الله استنكارا لأعمالهم.
4 -
اقتل القوم يقتتلون: حارب بعضهم بعضا.
اقتتلوا: (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ)" 253/البقرة ".
يقتتلان: (فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ)" 15/القصص ".
5 -
القتل: مصدر قتل.
القتل: (وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنْ الْقَتْلِ)" 191/البقرة " أي: الفتنة التي أرادوا أن يفتنوكم، وهي رجوعكم إلي الكفر، أشد من القتل لو قتلوكم. وقبل: إن المراد أن الشرك الذي هم عليه أشد مما يستعظمونه من القتل.
6 -
التقتيل: مصدر قتل، وهو للمبالغة في القتل.
تقتيلا: (مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً)" 61/الأحزاب ".
7 -
القتال: مصدر قاتل، وهو المحاربة، والجهاد في سبيل الله، والسياق يدل علي المراد.
8 -
القتيل: المقتول، فهو فعيل بمعني مفعول، يوصف به المذكر والمؤنث، وجمعه قتلي.
القتلي: (كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى)" 178/البقرة ".