الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كما جرى فى الحديث عن البشر ، فيكون معنى الترجى والإشفاق عن الله هو أن يكون الإنسان فيه راجياً ، لا ان يكون الله يرجو.
وقد ورد حديثا عن الله فى:
عَسَى: {عَسَى اللهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ} (84/ النساء)
ورد فى الحديث عن الخلق فى:
{وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ} (216"مكررة" / البقرة)
وورد الماضى مع ضمير المخاطب فى:
عَسَيْتُم: {قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَاّ تُقَاتِلُواْ} (246/البقرة) واللفظ فى (22/ محمد).
ع ش ر
(27)
لعل المادة تبدأ من العدد بما فيه من معنى الكثرة ، فالعشرة عندهم أول العقود ، وتكون العشْرة صورة الكثرة ، ويصح ما قال الراغب فى تأصيل المادة من أن: العشرة هى العدد الكامل ، فصارت العشيرة اسما لكل جماعة الرجل الذين يتكثّر بهم ، وعاشَره: صار له كعَشرة فى المصاهرة.
ومن العشرة كانت العُشَراء من الخيل والإبل التى مَضى لحملها عشرة أشهر ، ثم توسعَّوا حتى قيل لكل حامل عُشَراء ، وجمعها عِشار.
وقد وردت المادة للعدد وأجزائه ، وللعشرة ، والمعاشرين فى:
عَشْراً: {يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً} (234/البقرة)(أربعة أشهر وعشرا) أى: أربعة أشهر قمرية وعشرة أيام ، هى أكثر من 120 يوماً لضمان نفخ الروح فى بطون الحوامل منهّن ، انظر - إن شئت - كتاب "إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم ""للمؤلف. عفا الله عنه "
تِسْعةَ عَشَرَ: {عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ} (30/المدثر) أى: على النار تسعة عشر من الملائكة هم خزنتها ، وقيل: تسعة عشر صنفاً من أصناف الملائكة.
معْشَارَ: {وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ} (45/سبأ) أى: عشر ما أعطيناهم
الِعشَارُ: {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ} (4/التكوير). أى النوق الحوامل اهملت بلا راعٍ.
وورد من معانى المعاشرة:
عَاشِرُوهُنَّ: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} (19/النساء)