الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والمضارع فى:
علانية: (سِرّاً وَعَلانِيَةً)(274/ البقرة)
نعلن: (مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ)(38/ إبراهيم)
ع ل و - ي
(70)
نقول، العلياء: رأس كل جبل أو شرف، ومنه يقال: العلو: العظمة والتجبر، فعله علا -كدعا - يقال فى المحمود والمذموم، والعلاء: الرفعة، على _ كرضى _ ولا يقال إلا فى المحمود، ومنه العلى: الرفيع القدر، وهو اسم، معناه أنه يعلو على وصف الواصفين، وعلى ذلك يقال:" تعالى الله عما يصفون "، ويخصص لفظ التفاعل - تعالى - لتمام ذلك منه لا على سبيل التكلف كما يكون ذلك من البشر، والأعلى فى وصف الله أى الأعلى من أن يقاس عليه: والأعلى جمعه العلى، كالسماوات العلى.
واستغلى: طلب العلو المذموم - وقد يكون طلب العلاء والرفعة فى المحمود.
وعليون - جمع علية - بضم العين أو كسرها - وقيل فى سبب جمعه جمع السلامة: إن من سنن العرب أن تفعل ذلك فى غير العاقل
لتدل على أنه كثير لا حد له، ويسوق ابن فارس شواهد - ذلك فى مقاييس اللغة جـ 4 ص 115 - وقيل: إن جمع العاقلين على وجهه، لأن المراد سكان هذه العليات، أى إن الأبرار فى جملة هؤلاء، ولعل الأول أظهر.
وتعال: أصله إلى علو، ثم كثر حتى قاله من فى الحضيض، ولا يستعمل إلا فى الأمر خاصة، وأميت فيما سوى ذلك:
علوا: (لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً)(4/ الإسراء)
أى: لتشتعلن على الناس، وليظهرن أمركم ودولتكم بالظلم والبغي مجاوزين الحد فى ذلك.
تعالوا: (فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ)(61/ آل عمران). وهى أمر.
فتعالين: (فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ)(28/ الأحزاب)، أمر.
استعلى: (وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنْ اسْتَعْلَى)(64/ طه) فى المحمود ويحتمل المذموم.
لعال: (وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الأَرْضِ)(83/ يونس) فى المذموم.
عاليا: (إِنَّهُ كَانَ عَالِياً مِنْ الْمُسْرِفِينَ)(31/ الدخان) فى المذموم.
عالين: (فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْماً عَالِينَ)(46/ المؤمنون) فى المذموم.
عالية: (فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ)(22/ الحاقة) وصف الجنة، واللفظ فى 10/ الغاشية.
عاليها: (جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا)(82/ هود) قيل: أمر الله جبريل فرفعها بجناحه ثم قلبها بهم.
عليا: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً)(34/ النساء) وصف لله: (مَكَاناً عَلِيّاً)(57/ مريم)، وصف للمكان.
العلى: (وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)(255/ البقرة) وصف الله تبارك وتعالى. انظر كتاب " الأسماء الحسنى " للمؤلف.
على: (إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ)(51/ الشورى) وصف لله وفى قوله: (وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ)(4/ الزخرف) وصف القرآن
الأعلى: (وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَى)(60/ النحل)
الأعلون: (وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ)(139/ آل عمران) أى الغالبون، ومثله ما فى 35/ محمد صلى الله عليه وسلم.
عليون: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ)(19/ المطففين)
عليين: (إن كتاب الأبرار لفى عليين)(18/ المطففين). أى: لمثبت فى ديوان الخير.