الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-يعني كاتب هذا-.
قيل له: شافعي.
فقال لي: ما المعتمدُ عند الشافعيَّة في المسألة؟
قلتُ: المعتمدُ أنَّ الخَمْر نَجِسَةٌ.
قال: انتهى الأمرُ.
قلت: لا، إنَّنا نبحث في الدليل على نَجاسَة الخَمْر، لا في نَصِّ المذهب. فإن كان لديك دليلٌ فاذْكُرْه لنا. فلم يأت بشيءٍ. ثمَّ سكت الشُّيوخُ وسَكَتْنَا.
[فتاوى محمد رشيد رضا (4/ 1253 - 1254)]
* وانظر: فتوى رقم (966، 967، 968، 988، 1104)
* * *
وُقُوعُ الخَمْر عَلَى الثِّيَابِ
(815) السؤال: هل الخَمْر نَجِسٌ؟ وما حُكْمُه إذا وَقَع على الثَّوْب؟
الجواب: أخبر الله جلَّ وعلا أنَّه رِجْسٌ، وقال: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِ
بُوهُ} [المائدة: 90]، فعند أهل العِلْم أنَّ الخَمْر نَجِسٌ، فإذا وقع على الثَّوْب فلْيُغْسَل فهو نَجِسٌ، لكنَّه في الجَوْف أنْجَسُ إذا شَرِبَه الإنسان، ولا يُطَهِّرُه إلَّا التوبة والندم والإقلاع، فهو نَجِسٌ خبيثٌ إذا دخل البدن. وتعاطي الخَمْر -والعياذ بالله - والإدمان عليه لا يفعله إلَّا أُناسٌ قد سُلِبوا عُقولَهم، وابْتُلوا ببَلْوَى عظيمةٍ، نسأل الله العَفْو والعافية.
[ثمر الغصون من فتاوى ابن غصون (3/ 332)]
* * *
تَأْثِيرُ العَمَلِيَّاتِ الكِيمْيَائِيَّةِ الحَدِيثَةِ عَلَى نَجَاسَةِ الخَمْرِ
(816) السؤال: أثبتت بعضُ التجارب العِلْميَّة الحديثة أنَّ الخَمْر عند تحضيرها تمرُّ على عمليَّات كيميائيَّة تشبه