الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الزُّجاجُ المَصنوعُ مِنَ القِلْي
(1)
المَنقوعِ بماءٍ نَجِسٍ
(829) السؤال: إذا نُقِعَ القِلْيُ بماءٍ نَجِسٍ، وطُبِخَ بذلك الماء، واستُخرِجَ وعُمِل زُجاجاً؛ فهل يكون ذلك الزُّجاج نَجِسَ العَيْنِ ولا يَطْهُر بالغَسْل، أو يَطْهُر بالغَسْل؟ وهل يَطْهُر ظاهرُه وباطِنُه، أو ظاهِرُه فقط
؟
الجواب: نصَّ أئمَّتنا على السِّكِّين إذا سُقِيَتْ بماءٍ نَجِسٍ تَطْهُرُ بالغَسْل، مع أنَّا نقطعُ بدخول الماء النَّجِسِ باطِنَها، بدليل بَرْدِه بعد حرارة الباطن، وكذلك اللَّحمُ إذا طُبِخَ في الماء النَّجسِ يَطْهُرُ بِصَبِّ الماء عليه وإنْ لم يُعْصَرْ؛ فالظَّاهر أنَّ الزُّجاج هنا يَطْهُرُ بالغَسْلِ ظاهِراً وباطِناً؛ لأنَّ الماء النَّجِسَ رُطوباتٌ قد جَفَّتْ، ولا عَيْن للنَّجاسةِ موجودةٌ حتَّى يُحكَمَ عليه بالنَّجاسة، ولا يُحكَمُ بطهارته مثل تُرابِ المَقْبرة؛ لاختلاطِه بصديدِ ودَمِ المَوْتَى، على أنَّه لو ذهبَ ذاهبٌ إلى طهارته بالاستحالة -كما في الخَمْرِ خَلًّا، ودَمِ الظَّبْيَةِ مِسْكاً-، لم يكن بعيداً؛ لأنَّها إلى استحالةٍ لا إلى فسادٍ، بل لصلاحٍ، ولكن لم نَرَه، والله أعلم.
[فتاوى الخليلي (1/ 192)]
* * *
ثَوْبٌ أُصِيبَ بنِفْطٍ
(830) السؤال: الثَّوبُ يُصِيبُه النِّفْطُ
؟
الجواب: ليس النَّفْطُ عندي بنَجِسٍ.
[مسائل الإمام أحمد برواية صالح (2/ 18)]
* * *
أَكْلُ اللَّحْمِ إِذَا رُشَّ بِالخَمْرِ
(831)
السؤال: شارِبُ الخَمْرِ إذا
(1)
القِلْي: مادَّةٌ كاويةٌ تذوب في الماء؛ كالبوتاس والصُّودا، تُستخدم في تصنيع الزجاج، والصَّابون، والسَّمَاد. انظر: المعجم الوسيط (2/ 757)، معجم اللغة العربية المعاصرة (3/ 1855).