الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الله تعالى: {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ} (1).
فليت شعري! ما الذي يورث خشية الله تعالى؟! أألحان الكرماني ونغمات الترمذي، أو فهم معانيه، وتدبر آياته، واستخلاص حكمه وعجائب مضمونه؟!. (2)
موقفه من المشركين:
- قال رحمه الله: فانظروا -رحمكم الله- أينما وجدتم سدرة أو شجرة يقصدها الناس ويعظمون من شأنها، ويرجون البرء والشفاء من قبلها، وينوطون بها المسامير والخرق؛ فهي ذات أنواط؛ فاقطعوها. (3)
- وقال: ولا يُتمسّح بقبر النبيّ صلى الله عليه وسلم، ولا يَمسح كذلك المنبر، ولكن يدنو من المنبر، فيُسلّم على النبيّ صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو مستقبلاً القبلة؛ يُولّيه ظهره -وقيل: لا يوليه ظهره- ويصلّي ركعتين قبل السلام عليه.
وقيل: واسعٌ أن يسلم عليه قبل أن يركع. (4)
موقفه من الرافضة:
جاء في الفكر السامي:
…
وكان راضيا من الدنيا بالقليل لورعه، ثم سكن الأسكندرية وتزوج امرأة موسرة، وهبت له دارا سكن أعلاها
(1) الحشر الآية (21).
(2)
كتاب الحوادث والبدع (ص.84 - 88).
(3)
الحوادث والبدع (ص.38 - 39).
(4)
كتاب الحوادث والبدع (ص.156 - 157).