الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإسناد. وتصدر للإقراء دهرا ورحل إليه من الأقطار.
قال السلفي: سألت خميسا الحوزي عن أبي العز، فقال: هو أحد الأئمة الأعيان في علوم القرآن، برع في القراءات، وسمع من جماعة، وهو جيد النقل ذو فهم فيما يقوله. توفي رحمه الله في شوال سنة إحدى وعشرين وخمسمائة بواسط.
موقفه من الرافضة:
- جاء في السير: قال السمعاني: قرأ عليه عالم من الناس، ورحل إليه من الأقطار، وسمعت عبد الوهاب الأنماطي يسيء الثناء عليه، ونسبه إلى الرفض، ثم وجدت لأبي العز أبياتا في فضيلة الصحابة. (1)
- أنشد أبو العز القلانسي:
إن من لم يقدم الصديقا
…
لم يكن لي حتى الممات صديقا
والذي لا يقول قولي في الفا
…
روق أهوى لشخصه تفريقا
وبنار الجحيم باغض عثما
…
ن ويهوي منها مكانا سحيقا
من يوالي عندي عليا وعادا
…
هم جميعا عددته زنديقا (2)
موقف السلف من المهدي بن تومرت (524 ه
ـ)
كان هذا الرجل قنبلة مشؤومة على العقيدة السلفية. ارتحل من المغرب
(1) السير (19/ 497).
(2)
لسان الميزان (5/ 144).