الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
موقفه من المبتدعة:
آثاره السلفية:
1 -
'طبقات الحنابلة' وهو مطبوع مشهور.
2 -
'إيضاح الأدلة في الرد على الفرق الضالة المضلة'.
3 -
'الرد على زائفي الاعتقادات في منعهم من سماع الآيات'.
4 -
'شرف الاتباع وسرف الابتداع'.
المصدر: ذيل طبقات الحنابلة. (1)
- قال رحمه الله وهو يتحدث عن فضائل أحمد بن حنبل: الثالثة: أنه ما أحبه أحد -إما محب صادق، وإما عدو منافق- إلا وانتفت عنه الظنون، وأضيفت إليه السنن. ولا انزوى عنه رفضا، وأظهر له عنادا وبغضا، إلا واتفقت الألسن على ضلالته، وسفه في عقله وجهالته، وقد قدمنا قول الشافعي: من أبغض أحمد بن حنبل فقد كفر. (2)
موقفه من الرافضة:
له كتاب: تنزيه معاوية بن أبي سفيان.
ذكره في ذيل طبقات الحنابلة. (3)
موقفه من الجهمية:
- قال السلفي: كان أبو الحسين متعصبا في مذهبه، وكان كثيرا ما
(1)(1/ 177).
(2)
طبقات الحنابلة (1/ 15).
(3)
(1/ 177).
يتكلم في الأشاعرة ويسمعهم، لا تأخذه في الله لومة لائم، وله تصانيف في مذهبه، وكان دينا ثقة ثبتا، سمعنا منه. (1)
- قال القاضي أبو الحسين رحمه الله: حسبك لشيخي الإسلام، وإمامي الهدى، وخليفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم الهاديين الراشدين، وتوقفهما وإحجامهما عن تفسير آية من كتاب الله عز وجل، وهما أعلم الخلق بالله عز وجل، بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبرسوله، وبكتاب الله وتأويله، فماذا عسى أن نقول في جسارة المعتزلة، والأشاعرة، وبقية المتكلمين الضالين في تأويل صفات الرحمن عز وجل، التي نطق بها القرآن ونقلها الأئمة الأثبات، والعلماء الثقات؟ (2)
- وقال: ومعتقدنا ومعتقد الوالد السعيد، ومن تقدمه من أئمتنا: مبني على حرفين: السكوت عن "لم؟ " في أفعاله عز وجل، وعن "كيف؟ " في أوصافه تبارك وتعالى. (3)
تاج الملوك (4)(526 هـ)
صاحب دمشق تاج الملوك بوري بن صاحب دمشق الأتابك طغتكين مولى السلطان تتش السلجوقي. كان ذا علم وحلم وكرم، له أثر كبير في قتل الإسماعيلية. ولد سنة ثمان وسبعين وأربعمائة. قال ابن الأثير: وكان
(1) السير (19/ 602).
(2)
طبقات الحنابلة (2/ 148).
(3)
الطبقات (2/ 226).
(4)
السير (19/ 573 - 575) والكامل في التاريخ (10/ 679 - 680) والوافي بالوفيات (10/ 322) والبداية والنهاية (12/ 218) والنجوم الزاهرة (5/ 249) وشذرات الذهب (4/ 78).