الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فسحقا، فسحقا، فسحقا» (1). وروى أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«من رغب عن سنتي فليس مني» (2)، وقال:«من أدخل في أمرنا ما ليس منه فهو رد» (3)، وروى ابن أبي رافع عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه، فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه» (4). زاد في حديث المقدام: «ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما حرم الله» (5)
…
وقال صلى الله عليه وسلم: «هلك المتنطعون» (6). وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: (لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به، إني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ). (7)
موقفه من الرافضة:
- جاء في الشفا: وكذلك نقطع بتكفير كل قائل قال قولا يتوصل به إلى تضليل الأمة وتكفير جميع الصحابة، كقول الكميلية من الرافضة بتكفير جميع الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم، إذ لم تقدم عليا. وكفرت عليا، إذ لم يتقدم ويطلب
(1) أخرجه أحمد (2/ 300و408) ومسلم (1/ 218/249) وأبو داود (3/ 558/3237) مختصرا والنسائي (1/ 101 - 102/ 150) وابن ماجة (2/ 1439/4306).
(2)
أحمد (3/ 241و259) والبخاري (9/ 129/5063) ومسلم (2/ 1020/1401) والنسائي (6/ 368 - 369/ 3217).
(3)
تقدم تخريجه في مواقف الخلال سنة (311هـ).
(4)
تقدم تخريجه قريبا.
(5)
سيأتي تخريجه ضمن مواقف علي محفوظ سنة (1361هـ).
(6)
أخرجه أحمد (1/ 386) ومسلم (4/ 2055/2670) وأبو داود (5/ 15/4608) من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
(7)
تقدم في مواقفه رضي الله عنه من المبتدعة سنة (13هـ).