الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«أفتبيعنيه» . قال: فاستحييت- ولم يكن لنا ناضح غيره- قال: فقلت: نعم. قال: «فبعنيه» ، فبعته إياه على أنّ لي فقار ظهره «1» حتّى أبلغ المدينة.
قال: فقلت: يا رسول الله، إنّي عروس، فاستأذنته فأذن لي، فتقدّمت النّاس إلى المدينة، فلقيني خالي فسألني عن البعير فأخبرته بما صنعت به فلامني. قال: وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي حين استأذنته: «هل تزوّجت بكرا أم ثيّبا؟» . فقلت: تزوّجت ثيّبا. قال:
«فهلّا تزوّجت بكرا تلاعبها وتلاعبك؟» . قلت:
يا رسول الله، توفّي والدي- أو استشهد- ولي أخوات صغار فكرهت أن أتزوّج مثلهنّ فلا تؤدّبهنّ، ولا تقوم عليهنّ، فتزوّجت ثيّبا لتقوم عليهنّ، وتؤدّبهنّ، قال: فلمّا قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة غدوت عليه بالبعير فأعطاني ثمنه وردّه عليّ. قال المغيرة: هذا في قضائنا حسن لا نرى به بأسا) * «2» .
الأحاديث الواردة في (الأدب) معنى
5-
* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما قال: أتيت النّبيّ صلى الله عليه وسلم فدعوت. فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «من هذا؟» . قلت: أنا. قال: فخرج وهو يقول: «أنا، أنا» . وفي بعض الرّوايات: (كأنّه كره ذلك» ) *» .
6-
* (عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه، وإذا شرب فليشرب بيمينه؛ فإنّ الشّيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله» ) * «4» .
7-
* (عن جابر- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا انقطع شسع أحدكم- أو من انقطع شسع نعله «5» فلا يمش في نعل واحدة حتّى يصلح شسعه، ولا يمش في خفّ واحد، ولا يأكل بشماله، ولا يحتبي «6» بالثّوب الواحد، ولا يلتحف الصّمّاء «7» » ) * «8» .
8-
* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله
(1) فقار ظهره: موضع الركوب من الظهر.
(2)
البخاري- الفتح 6 (2967) كتاب الرضاع واللفظ له، مسلم (715) ج 2 ص 1089.
(3)
البخاري- الفتح 11 (6250) ، مسلم (2155) واللفظ له.
(4)
مسلم (2020) .
(5)
شسع نعله: الشسع هي قبالة النعل التي يشد إليها زمامها والزمام هو السير الذي يعقد فيه الشسع. والصواب وفقا لنص مسلم: إذا انقطع شسع أحدكم- أو من انقطع شسع نعله.
(6)
في الأصل يحتبي باثبات الياء، ولعلها تصحيف والاحتباء هو أن يقعد الإنسان على أليتيه وينصب ساقيه ويحتوى عليهما بثوب أو نحوه أو بيده.
(7)
الصّمّاء. واشتمال الصماء: أن يتجلل الرجل بثوبه ولا يرفع منه جانبا بحيث يسد على يديه ورجليه المنافذ كلها كأنها لا تصل إلى شيء ولا يصل إليها شيء كالصخرة الصّمّاء التي ليس فيها خرق ولا صدع. يؤيد ذلك رواية الإمام أحمد في المسند 3/ 475، 476 حديث رقم 12237. واحتبى بثوبه احتباء وهو الاشتمال به.
(8)
مسلم (2099) .
عنهما- أنّه سمع النّبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا دخل الرّجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه قال الشّيطان:
لا مبيت لكم ولا عشاء، وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله، قال الشّيطان: أدركتم المبيت، وإذا لم يذكر الله عند طعامه قال: أدركتم المبيت والعشاء» ) * «1» .
9-
* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون صاحبهما، فإنّ ذلك يحزنه» ) * «2» .
10-
* (عن جبلة بن سحيم قال: أصابنا عام سنة «3» مع ابن الزّبير فرزقنا تمرا، فكان عبد الله بن عمر يمرّ بنا- ونحن نأكل- ويقول: لا تقارنوا؛ فإنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم نهي عن الإقران «4» ، ثمّ يقول: إلّا أن يستأذن الرّجل أخاه. قال شعبة: الإذن من قول ابن عمر) * «5» .
11-
* (عن جابر- رضي الله عنه قال:
اقتتل غلامان: غلام من المهاجرين وغلام من الأنصار فنادى المهاجر أو المهاجرون: ياللمهاجرين، ونادى الأنصاريّ: ياللأنصار. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «ما هذا؟ دعوى أهل الجاهليّة؟» . قالوا: لا.
يا رسول الله! إلّا أنّ غلامين اقتتلا فكسع «6» أحدهما الآخر. قال: «فلا بأس، ولينصر الرّجل أخاه ظالما أو مظلوما: إن كان ظالما فلينهه؛ فإنّه له نصر، وإن كان مظلوما فلينصره» ) * «7» .
12-
* (عن البراء بن عازب- رضي الله عنهما قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع: بعيادة المريض، واتّباع الجنائز، وتشميت العاطس، ونصر الضّعيف، وعون المظلوم، وإفشاء السّلام، وإبرار المقسم. ونهى عن الشّرب في الفضّة، ونهى عن تختّم الذّهب، وعن ركوب المياثر «8» ، وعن لبس الحرير والدّيباج، والقسيّ والإستبرق» ) * «9» .
13-
* (عن أبي موسى الأشعريّ- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ من إجلال الله إكرام ذي الشّيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السّلطان المقسط» ) * «10» .
14-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «انظروا إلى من أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم؛ فهو أجدر أن لا تزدروا «11»
(1) مسلم (2018)
(2)
البخاري- الفتح 11 (6288) ، مسلم (2184) واللفظ له.
(3)
عام سنة: أي عام جدب وقحط.
(4)
الإقران: هو الجمع بين الشيئين، وفي الطعام أن يتناول تمرتين معا في آن واحد.
(5)
البخاري- الفتح 9 (5446) واللفظ له، مسلم (2045) .
(6)
كسع: الكسع أن تضرب برجلك أو بيدك على دبر إنسان أو شيء.
(7)
مسلم (2584) .
(8)
ركوب المياثر: هي شيء كالفراش الصغير تتخذ من حرير تحشى بقطن أو صوف يجعلها الراكب على البعير تحته فوق الرحل، وهي جمع مئثرة بكسر الميم.
(9)
البخاري- الفتح 11 (6235) واللفظ له، مسلم (2066) .
(10)
أبو داود (4843)، وقال الألباني: حسن.
(11)
تزدروا: تحتقروا.
نعمة الله» . قال أبو معاوية «عليكم» ) * «1» .
15-
* (عن أنس- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنّه نهى أن يشرب الرّجل قائما. قال قتادة:
فقلنا: فالأكل؟ فقال: «ذاك أشرّ أو أخبث» ) * «2» .
16-
* (عن أبي سعيد الخدريّ- رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «إيّاكم والجلوس في الطّرقات» . فقالوا يا رسول الله، مالنا بدّ من مجالسنا.
نتحدّث فيها فقال: «فإذا أبيتم إلّا المجلس فأعطوا الطّريق حقّه» . قالوا: وما حقّ الطّريق يا رسول الله؟
قال: «غضّ البصر، وكفّ الأذى، وردّ السّلام، والأمر بالمعروف، والنّهي عن المنكر» ) * «3» .
17-
* (عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما أنّ رجلا سأل النّبيّ صلى الله عليه وسلم: أيّ الإسلام خير؟
قال: «تطعم الطّعام، وتقرأ السّلام على من عرفت ومن لم تعرف» ) * «4» .
18-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «بينما رجل يمشي في طريق إذ وجد غصن شوك فأخّره فشكر الله له فغفر له» ) * «5» .
19-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من أحقّ النّاس بحسن صحابتي؟ قال: «أمّك» . قال: ثمّ من؟
قال: «ثمّ أمّك» . قال: ثمّ من؟ قال: «ثمّ أمّك» .
قال: ثمّ من؟. قال: «ثمّ أبوك» ) * «6» .
20-
* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «خالفوا المشركين، ووفّروا اللّحى وأحفوا الشّوارب «7» » . وكان ابن عمر إذا حجّ أو اعتمر قبض على لحيته، فما فضل أخذه) * «8» .
21-
* (عن عائشة- رضي الله عنها زوج النّبيّ صلى الله عليه وسلم قالت: دخل رهط من اليهود على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: السّام «9» عليكم. قالت عائشة: ففهمتها.
فقلت: وعليكم السّام واللّعنة. قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مهلا يا عائشة؛ إنّ الله يحبّ الرّفق في الأمر كلّه» . فقلت: يا رسول الله، أو لم تسمع ما قالوا؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«قد قلت «وعليكم» ) * «10» .
22-
(عن عديّ بن حاتم- رضي الله عنه قال: ذكر النّبيّ صلى الله عليه وسلم النّار فتعوّذ منها وأشاح بوجهه، ثمّ ذكر النّار فتعوّذ منها وأشاح بوجهه. قال شعبة أمّا مرّتين فلا أشكّ، ثمّ قال: «اتّقوا النّار ولو بشقّ تمرة،
(1) البخاري- الفتح 11 (6490) ، مسلم (2963) واللفظ له.
(2)
مسلم (2024) وأشرّ هكذا وقعت بالألف والمعروف في العربية شر بغير ألف وكذلك خير، وهي لغة وإن كانت قليلة.
(3)
البخاري- الفتح 11 (6229) ، مسلم (2121) واللفظ له.
(4)
البخاري- الفتح 1 (12) واللفظ له، مسلم (39) .
(5)
الترمذي (1958) . وقال: هذا حديث حسن صحيح.
(6)
البخاري- الفتح 10 (5971) ، مسلم (2548) واللفظ له.
(7)
حفا شاربه حفوا وأحفاه: بالغ في أخذه وألزق حزّه، وتوفير اللحى أي تكثيرها وجعلها وافرة.
(8)
البخاري- الفتح 10 (5892) ، مسلم (259) .
(9)
السام: الموت.
(10)
البخاري- الفتح 10 (6024) واللفظ له، ومسلم (2165) .
فإن لم يكن فبكلمة طيّبة» ) * «1» .
23-
* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «رحم الله رجلا سمحا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى «2» » ) * «3» .
24-
* (عن عائشة- رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عشر من الفطرة: قصّ الشّارب، وإعفاء اللّحية، والسّواك، واستنشاق الماء، وقصّ الأظفار، وغسل البراجم «4» ، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء» . قال زكريّاء: قال مصعب: ونسيت العاشرة. إلّا أن تكون المضمضة) * «5» .
25-
* (عن عمر بن أبي سلمة- رضي الله عنه قال: كنت غلاما في حجر»
رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت يدي تطيش في الصّحفة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:«يا غلام، سمّ الله، وكل بيمينك، وكل ممّا يليك» . فما زالت تلك طعمتي «7» بعد» ) * «8» .
26-
* (عن أبي سعيد الخدريّ- رضي الله عنه قال: كنت في مجلس من مجالس الأنصار إذ جاء أبو موسى كأنّه مذعور فقال: استأذنت على عمر ثلاثا فلم يؤذن لي فرجعت، فقال: ما منعك؟ قلت:
استأذنت ثلاثا فلم يؤذن لي فرجعت، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع» .
فقال: والله لتقيمنّ عليه بيّنة. أمنكم أحد سمعه من النّبيّ صلى الله عليه وسلم؟ فقال أبيّ بن كعب: والله لا يقوم معك إلّا أصغر القوم، فكنت أصغر القوم فقمت معه، فأخبرت عمر أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال ذلك) * «9» .
27-
* (عن أبي أيّوب الأنصاريّ- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يحلّ لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الّذي يبدأ بالسّلام» ) * «10» .
28-
* (عن أنس- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «لا يؤمن أحدكم حتّى يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه» ) * «11» .
29-
* (عن المعرور قال: لقيت أبا ذرّ بالرّبذة وعليه وعلى غلامه حلّة فسألته عن ذلك فقال: إنّي ساببت رجلا فعيّرته بأمّه، فقال لي النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «يا أبا ذرّ، أعيّرته بأمّه؟ إنّك امرؤ فيك جاهليّة. إخوانكم خولكم، جعلهم الله تحت أيديكم.
فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه ممّا يأكل، وليلبسه ممّا يلبس، ولا تكلّفوهم ما يغلبهم، فإن
(1) البخاري- الفتح 10 (6023) واللفظ له، مسلم (1016) .
(2)
اقتضى: أي طالب بما له من دين.
(3)
البخاري- الفتح 4 (2076)
(4)
البراجم: غسل البراجم أي العقد التي في ظهور الأصابع يجتمع فيها الوسخ.
(5)
مسلم (261) .
(6)
الحجر: بفتح الحاء المهملة وسكون الجيم، أي في تربيته وتحت نظره، وأنه يربيه في حضنه تربية الولد.
(7)
الطّعمة- بكسر الطاء- السيرة في الأكل.
(8)
البخاري- الفتح 9 (5376) واللفظ له، مسلم (2022) .
(9)
البخاري- الفتح 11 (6245) واللفظ له، مسلم (2153) .
(10)
البخاري- الفتح 10 (6077) واللفظ له، ومسلم (2560) .
(11)
البخاري- الفتح 1 (13) واللفظ له، مسلم (45) .
كلّفتموهم فأعينوهم» ) * «1» .
30-
* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليلني منكم أولو الأحلام والنّهى «2» . ثمّ الّذين يلونهم (ثلاثا) وإيّاكم وهيشات الأسواق «3» » ) * «4» .
31-
* (عن عائشة- رضي الله عنها أنّها قالت: ما خيّر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلّا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما، فإن كان إثما كان أبعد النّاس منه، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه إلّا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها» ) * «5» .
32-
* (عن مقدام بن معد يكرب- رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما ملأ آدميّ وعاء شرّا من بطن. بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه» ) * «6» .
33-
* (عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سأل بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتّى تروا أنّكم قد كافأتموه» ) * «7» .
34-
* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في غزوة خيبر: «من أكل من هذه الشّجرة (يعني الثّوم) فلا يأتينّ المساجد» ) * «8» .
35-
* (عن حسين بن عليّ بن أبي طالب- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه» ) * «9» .
36-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فإذا شهد أمرا فليتكلّم بخير أو ليسكت. واستوصوا بالنّساء؛ فإنّ المرأة خلقت من ضلع. وإنّ أعوج شيء في الضّلع «10» أعلاه إن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج. فاستوصوا بالنّساء خيرا» ) * «11» .
(1) البخاري- الفتح 1 (30) واللفظ له، مسلم (1661) .
(2)
الأحلام والنهى: أي ذوو الألباب والعقول.
(3)
هيشات الأسواق: أي اختلاطها والمنازعة والخصومات وارتفاع الأصوات واللغط والفتن التي فيها.
(4)
مسلم 1 (432) .
(5)
البخاري- الفتح 6 (3560) واللفظ له، مسلم (2327) .
(6)
الترمذي (2380) وقال: هذا حديث حسن صحيح، وقال محقق جامع الأصول (7/ 410) : كما قال الترمذي، وصححه الحاكم 4/ 121، ووافقه الذهبي.
(7)
النسائي (5/ 82) ، أبو داود (1672) واللفظ له، وقال محقق الجامع (692) : إسناده صحيح، وقال الألباني في صحيح سنن أبي داود (1/ 314) : صحيح.
(8)
البخاري- الفتح 2 (853) ، مسلم 1 (561) واللفظ له.
(9)
مالك في الموطأ (2/ 689) واللفظ له، ورواه أحمد والطبراني في الثلاثة، والترمذي (3218) ، وقال الهيثمي في المجمع (8/ 18) رجال أحمد والكبير ثقات، وقال الزرقاني في شرح الموطأ: والحديث حسن بل صحيح.
(10)
الضّلع والضّلع: لغتان محنية الجنب مؤنثة، والجمع أضلع وأضالع وضلوع.
(11)
البخاري- الفتح 6 (3331) ، ومسلم (1468) واللفظ له.
37-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لا يشكر النّاس لا يشكر الله» ) * «1» .
38-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما لأصحابه: «من يأخذ (عنّي) هؤلاء الكلمات فيعمل بهنّ، أو يعلّم من يعمل بهنّ؟ قال أبو هريرة: قلت: أنا يا رسول الله، فأخذ بيدي وعدّ خمسا، فقال: اتّق المحارم تكن أعبد النّاس، وارض بما قسم الله لك تكن أغنى النّاس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا، وأحبّ للنّاس ما تحبّ لنفسك تكن مسلما، ولا تكثر الضّحك؛ فإنّ كثرة الضّحك تميت القلب» ) * «2» .
39-
* (عن جابر- رضي الله عنه قال:
«نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرفع الرّجل إحدى رجليه على الأخرى، وهو مستلق على ظهره» ) * «3» .
40-
* (عن أبي سعيد الخدريّ- رضي الله عنه قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اختناث الأسقية» . يعني أن تكسر أفواهها فيشرب منها) * «4» .
41-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «يسلّم الصّغير على الكبير، والمارّ على القاعد، والقليل على الكثير» . وعنه- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يسلّم الرّاكب على الماشي، والماشي على القاعد، والقليل على الكثير» ) * «5» .
42-
* (عن أبي مسعود الأنصاريّ- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يؤمّ القوم أقرؤهم لكتاب الله. فإن كانوا في القراءة سواء، فأعلمهم بالسّنّة، فإن كانوا في السّنّة سواء، فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء، فأقدمهم سلما «6» .
ولا يؤمّنّ الرّجل الرّجل في سلطانه، ولا يقعد في بيته على تكرمته «7» إلّا بإذنه» قال الأشجّ في روايته (مكان سلما) سنّا) * «8» .
43-
* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «أراني أتسوّك بسواك، فجاءني رجلان أحدهما أكبر من الآخر، فناولت السّواك الأصغر منهما، فقيل لي: كبّر، فدفعته إلى الأكبر منهما» ) * «9» .
44-
* (عن ابن أبي عتيق قال: تحدّثت أنا والقاسم عند عائشة- رضي الله عنها حديثا- وكان القاسم رجلا لحّانة، وكان لأمّ ولد فقالت له عائشة: مالك لا تحدّث كما يتحدّث ابن أخي هذا؟
(1) الترمذي (1954) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
(2)
الترمذي (2305) ، وأحمد (2/ 310) وقال محقق جامع الأصول (11/ 687) حديث حسن واللفظ له، ابن ماجه (4217) ، البيهقي في شعب الإيمان.
(3)
أبو داود (4865) وقال الألباني: (3/ 921) : حسن واللفظ له.
(4)
البخاري- الفتح 10 (5625) ، مسلم (2023) واللفظ له.
(5)
البخاري- الفتح 11 (6231، 6232، 6233) .
(6)
سلما: أي إسلاما. كقوله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً: أي الإسلام.
(7)
تكرمته: قال العلماء: التكرمة الفراش ونحوه.
(8)
مسلم 1 (673) .
(9)
البخاري- الفتح 1 (246) واللفظ له، مسلم 4 (2271) .