الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الله صلى الله عليه وسلم أقصّ من نفسه «1» » ) * «2» .
49-
* (عن عبد الله بن بشر- رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر، ويقول «السّلام عليكم، السّلام عليكم» ، وذلك أنّ الدّور لم يكن عليها يومئذ ستور) * «3» .
50-
* (عن حنظلة بن حذيم- رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه أن يدعو الرّجل بأحبّ أسمائه إليه وأحبّ كناه» ) * «4» .
51-
* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه قال: «ما رأيت رجلا التقم أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فينحّي رأسه حتّى يكون الرّجل هو الّذي ينحّي رأسه، وما رأيت رجلا أخذ بيده فترك يده، حتّى يكون الرّجل هو الّذي يدع يده» .
وفي رواية التّرمذيّ قال: «كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم إذا استقبله الرّجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتّى يكون الرّجل الّذي ينزع، ولا يصرف وجهه عن وجهه، حتّى يكون الرّجل هو يصرفه، ولم ير مقدّما ركبتيه بين يدي جليس له» ) * «5» .
52-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: ما عاب النّبيّ صلى الله عليه وسلم طعاما قطّ، إن اشتهاه أكله، وإن كرهه تركه» ) * «6» .
من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الأدب)
1-
* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه قال: «خرجت مع جرير بن عبد الله البجليّ في سفر فكان يخدمني، فقلت له: لا تفعل. فقال: إنّي قد رأيت الأنصار تصنع برسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا آليت أن لا أصحب أحدا منهم إلّا خدمته» ) * «7» .
2-
* (قال مجاهد: قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ أوصوا أنفسكم وأهليكم بتقوى الله وأدّبوهم» ) * «8» .
3-
* (وعند ابن ماجة بعد أن ذكر أحاديث فتنة الدّجّال قال عبد الرّحمن المحاربيّ: «ينبغي أن
(1) أقصّ من نفسه: أي مكّن من آذاه من أن ينزل بالنبي مثل الذي أنزله به.
(2)
أبو داود رقم (4537) 4/ 181.
(3)
أبو داود (5186) واللفظ له، وذكره ابن الأثير في جامع الأصول (6/ 584) وقال محققه: إسناده حسن.
(4)
الهيثمي في المجمع (8/ 56) وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات.
(5)
أبو داود (4794)، وقال الألباني في صحيح أبي داود (3/ 910) : حسن وهو في الصحيحة برقم (2485) ، والترمذي (2490) وقال محقق جامع الأصول (11/ 250) وهو حديث حسن.
(6)
البخاري- الفتح 9 (5409) واللفظ له، مسلم (2064)
(7)
عن الأخلاق الإسلامية للحبنكة: 2/ 639.
(8)
الفتح (8/ 527) .
يدفع هذا الحديث إلى المؤدّب، حتّى يعلّمه الصّبيان في الكتّاب» ) * «1» .
4-
* (وسئل الحسن البصريّ- رحمه الله عن أنفع الأدب فقال: «التّفقّه في الدّين، والزّهد في الدّنيا والمعرفة بما لله عليك» )«2» .
5-
* (عن نمير بن أوس أنّه قال: «كانوا يقولون: الصّلاح من الله والأدب من الآباء» ) * «3» .
6-
* (قال يحيى بن معاذ: «من تأدّب بأدب الله صار من أهل محبّة الله» ) * «4» .
7-
* (قال عبد الله بن المبارك- رحمه الله:
8-
* (وقال: «نحن إلى قليل من الأدب أحوج منّا إلى كثير من العلم» ) * «6» .
9-
* (وقال أيضا: «قد أكثر النّاس القول في الأدب ونحن نقول: إنّه معرفة النّفس ورعوناتها، وتجنّب تلك الرّعونات» ) * «7» .
10-
* (قال أبو حفص السّهرورديّ:
11-
* (قال شيخ الإسلام ابن تيميّة- رحمه الله: «من كمال أدب الصّلاة: أن يقف العبد بين يدي ربّه مطرقا خافضا طرفه إلى الأرض، ولا يرفع بصره إلى فوق» ) * «9» .
12-
* (قال ابن القيّم- رحمه الله: «وأدب المرء عنوان سعادته وفلاحه. وقلّة أدبه عنوان شقاوته وبواره، فما استجلب خير الدّنيا والآخرة بمثل الأدب ولا استجلب حرمانها بمثل قلّة الأدب» ) * «10» .
13-
* (قال بعضهم: «الزم الأدب ظاهرا وباطنا؛ فما أساء أحد الأدب في الظّاهر إلّا عوقب ظاهرا، وما أساء أحد الأدب باطنا إلّا عوقب باطنا» ) * «11» .
14-
* (وقيل: «الأدب في العمل علامة قبول العمل» ) * «12» .
(1) ابن ماجه (2/ 1363) .
(2)
مدارج السالكين (2/ 392) .
(3)
شرح الأدب المفرد (1/ 177) .
(4)
المرجع السابق (2/ 392) .
(5)
شرح الأدب المفرد (2/ 397) .
(6)
المرجع السابق (2/ 392) .
(7)
مدارج السالكين (2/ 392) .
(8)
المرجع السابق (2/ 392) .
(9)
المرجع السابق (2/ 401) .
(10)
المرجع السابق (2/ 407) .
(11)
المرجع السابق (2/ 397) .
(12)
المرجع السابق (2/ 397) .