الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لم يسرع به نسبه» ) * «1» .
12-
* (عن عبد الرّحمن بن سمرة- رضي الله عنهما قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا عبد الرّحمن بن سمرة: لا تسأل الإمارة، فإن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها، وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها، وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فأت الّذي هو خير، وكفّر عن يمينك» ) * «2» .
المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الاستعانة)
13-
* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه أنّه قال: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم إذا غزا قال: «اللهمّ أنت عضدي وأنت نصيري، وبك أقاتل» ) * «3» .
14-
* (عن عائشة زوج النّبيّ صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها أنّها قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بدر. فلمّا كان بحرّة الوبرة «4» أدركه رجل قد كان يذكر منه جرأة ونجدة، ففرح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأوه. فلمّا أدركه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: جئت لأتّبعك وأصيب معك. قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تؤمن بالله ورسوله؟» ، قال: لا. قال: «فارجع، فلن أستعين بمشرك» . قالت: ثمّ مضى حتّى إذا كنّا بالشّجرة أدركه الرّجل. فقال له كما قال أوّل مرّة. فقال له النّبيّ صلى الله عليه وسلم كما قال أوّل مرّة. قال: «فارجع، فلن أستعين بمشرك» . قال: ثمّ رجع فأدركه بالبيداء فقال له كما قال أوّل مرّة: «تؤمن بالله ورسوله؟» . قال: نعم. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فانطلق» ) * «5» .
15-
* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما قال: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم يدعو: «ربّ أعنّي ولا تعن عليّ، وانصرني ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر عليّ، اللهمّ اجعلني لك شاكرا، لك ذاكرا، لك راهبا، لك مطواعا، إليك مخبتا أو منيبا، ربّ تقبّل توبتي واغسل حوبتي «6» ، وأجب دعوتي وثبّت حجّتي، واهد قلبي، وسدّد لساني، واسلل سخيمة «7» قلبي» ) * «8» .
16-
* (عن حذيفة بن اليمان- رضي الله
(1) سنن الترمذي (1930) ومسلم (2699) واللفظ له.
(2)
البخاري- الفتح 13 (7147) واللفظ له، مسلم (1652) .
(3)
الترمذي (3584) واللفظ له وقال: حسن غريب وعزاه المزي في التحفة إلى سنن النسائي الكبرى وعمل اليوم والليلة (1/ 604) ص (393- 394) . وأحمد (3/ 184) وأبو داود (2632) .
(4)
حرة الوبرة: موضع على نحو أربعة أميال من المدينة.
(5)
مسلم (1817) .
(6)
حوبتي: أي إثمي.
(7)
سخيمة قلبي: سخيمة القلب هي الحقد في النفس.
(8)
أبو داود (1510) ، وابن ماجه (3830) ، وأحمد (1/ 227)، الحاكم (1/ 519- 520) وقال: صحيح ووافقه الذهبي، وكذلك قال فيه الترمذي: حسن صحيح. وذكره النووي في أذكاره (606) .