المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أولا: تأميل الراجين وتأنيس المذنبين بمغفرته سبحانه لأنه هو الغفور الغفار: - نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - جـ ٢

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌[حرف الألف]

- ‌الابتهال

- ‌الابتهال لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في (الابتهال)

- ‌الأحاديث الواردة في (الابتهال)

- ‌الأحاديث الواردة في (الابتهال) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الابتهال)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الابتهال)

- ‌من فوائد (الابتهال)

- ‌الاتباع

- ‌الاتباع لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌السنن التّركية حكمها حكم السنن الفعلية:

- ‌الاتباع دليل محبة الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم:

- ‌الاتباع في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الاتباع»

- ‌أولا: اتباع المولى- عز وجل

- ‌ثانيا: اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم ورسل الله الكرام وأوليائه الصالحين

- ‌ثالثا: اتباع الهدى والرضوان وما أنزل الله من كتاب أو ارتضى من شريعة:

- ‌رابعا: اتباع المؤمنين:

- ‌الآيات الواردة في «الاتّباع لفظا» ولها معنى آخر:

- ‌الأحاديث الواردة في (الاتباع)

- ‌الأحاديث الواردة في (الاتباع) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الاتباع)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الاتباع)

- ‌من فوائد (الاتباع)

- ‌الاجتماع

- ‌الاجتماع لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌أهمية الاجتماع وحث الإسلام عليه:

- ‌الآيات الواردة في الحث على «الاجتماع»

- ‌الآيات الواردة في الحث على «الاجتماع» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (الاجتماع)

- ‌الأحاديث الواردة في (الاجتماع) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الاجتماع)

- ‌من فوائد (الاجتماع)

- ‌الاحتساب

- ‌الاحتساب لغة:

- ‌الاحتساب اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الاحتساب»

- ‌أولا: الاحتساب بمعنى الاكتفاء بالمولى- عز وجل ناصرا ومعينا:

- ‌ثانيا: الاحتساب بالصبر على المكاره «الآيات الواردة بالمعنى» :

- ‌ثالثا: الاحتساب عند الطاعات: «الآيات الواردة بالمعنى» :

- ‌الآيات الواردة في «الاحتساب» ولها معنى آخر

- ‌الأحاديث الواردة في (الاحتساب)

- ‌1) الأحاديث الواردة في احتساب الطاعات:

- ‌(2) الأحاديث الواردة في احتساب المكاره:

- ‌الأحاديث الواردة في (الاحتساب) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الاحتساب)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الاحتساب)

- ‌من فوائد (الاحتساب)

- ‌الإحسان

- ‌الإحسان لغة:

- ‌الإحسان اصطلاحا:

- ‌حقيقة الإحسان:

- ‌درجات الإحسان:

- ‌القيمة التربوية للإحسان:

- ‌الإحسان من أهم وسائل نهضة المسلمين:

- ‌إحسان الله إلى عباده:

- ‌بين الحسنة والإحسان:

- ‌فمن معاني الحسنة:

- ‌منزلة الإحسان:

- ‌بين الإحسان والإنعام:

- ‌بين الإحسان والعدل:

- ‌شمولية الإحسان واتساع دائرته:

- ‌ميادين الإحسان كما جاءت في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الإحسان»

- ‌أولا: الإحسان من صفة الله- عز وجل

- ‌ثانيا: الإحسان من صفة الأنبياء وصالحي المؤمنين:

- ‌ثالثا: أمر الله- عز وجل بالإحسان:

- ‌رابعا: عاقبة الإحسان:

- ‌أ- معية الله للمحسنين (وكفى به شرفا) :

- ‌ب- حب الله للمحسنين (وكفى به جزاء) :

- ‌ج- جزاء الإحسان في الدنيا والآخرة:

- ‌الأحاديث الواردة في (الإحسان)

- ‌الأحاديث الواردة في (الإحسان) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الإحسان)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (الإحسان)

- ‌من فوائد (الإحسان)

- ‌الإخاء

- ‌الإخاء لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الإخاء في القرآن:

- ‌الآيات الواردة في «الإخاء»

- ‌أخوة النّسب:

- ‌أخوة الدّين:

- ‌أخوة القبيلة:

- ‌أخوة المودة والمحبة:

- ‌أخوة الصحبة:

- ‌الآيات الواردة في «الإخاء» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (الإخاء والمؤاخاة)

- ‌الأحاديث الواردة في (الإخاء) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الإخاء)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الإخاء)

- ‌من فوائد (الإخاء)

- ‌الإخبات

- ‌الإخبات لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الإخبات»

- ‌الأحاديث الواردة في (الإخبات)

- ‌من الآثار الواردة في (الإخبات)

- ‌من فوائد (الإخبات)

- ‌الإخلاص

- ‌الإخلاص لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌حقيقة الإخلاص:

- ‌الفرق بين الإخلاص والصدق:

- ‌لفظ الإخلاص في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الإخلاص»

- ‌إخلاص الدين لله:

- ‌إخلاص الله- عز وجل من شاء من عباده:

- ‌أ- الأنبياء- صلوات الله عليهم

- ‌ب- المؤمنون الناجون (من عذاب الدنيا أو من عذاب الآخرة أو من تلبيس إبليس) :

- ‌الآيات الواردة في «الإخلاص» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (الإخلاص)

- ‌الأحاديث الواردة في (الإخلاص) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الإخلاص)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الإخلاص)

- ‌من صور الإخلاص ومظاهره

- ‌من فوائد (الإخلاص)

- ‌الأدب*

- ‌الأدب لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الأدب والتأديب والتأدب:

- ‌أنواع الأدب:

- ‌أولا: الأدب مع الله- عز وجل

- ‌أدب الرسول صلى الله عليه وسلم مع الله- عز وجل

- ‌أدب الأنبياء والرسل مع الله- عز وجل

- ‌الأدب مع الله- عز وجل في العبادة:

- ‌ثانيا: الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم:

- ‌من مظاهر الأدب مع المصطفى صلى الله عليه وسلم:

- ‌ثالثا: الأدب مع الخلق:

- ‌أدب الحوار والمناظرة في الدعوة إلى الله:

- ‌الأدب مع النفس:

- ‌الأدب اللازم للإنسان:

- ‌أدب المواضعة والاصطلاح:

- ‌أدب الرياضة والاستصلاح:

- ‌من صور أدب الرياضة والاستصلاح:

- ‌الآيات الواردة في «الأدب» معنى

- ‌الأدب مع الله- عز وجل والقرآن الكريم:

- ‌الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم:

- ‌الأدب مع الإنسان:

- ‌الأدب مع النفس:

- ‌الأحاديث الواردة في (الأدب)

- ‌الأحاديث الواردة في (الأدب) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الأدب)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الأدب)

- ‌من فوائد الالتزام بالأدب

- ‌الإرشاد

- ‌الإرشاد لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الإرشاد في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الإرشاد»

- ‌الأحاديث الواردة في (الإرشاد)

- ‌الأحاديث الواردة في (الإرشاد) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الإرشاد)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الإرشاد)

- ‌من فوائد (الإرشاد)

- ‌الاستئذان

- ‌الاستئذان لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الاستئذان في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الاستئذان»

- ‌أولا: الإذن من المولى- عز وجل بأمر من الأمور:

- ‌ثانيا: الإذن ممن يملك ذلك من الناس:

- ‌ثالثا: الاستئذان المطلوب شرعا وخلقا وسلوكا:

- ‌رابعا: الاستئذان المذموم، وهو يتعلق بالتعلة في الجهاد:

- ‌الأحاديث الواردة في (الاستئذان)

- ‌الأحاديث الواردة في (الاستئذان) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الاستئذان)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الاستئذان)

- ‌من فوائد (الاستئذان)

- ‌الاستخارة

- ‌الاستخارة لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌ضرورة الالتزام بالوارد في الاستخارة:

- ‌فضل صلاة الاستخارة:

- ‌الأحاديث الواردة في (الاستخارة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (الاستخارة)

- ‌من فوائد (الاستخارة)

- ‌الاستعاذة

- ‌الاستعاذة لغة:

- ‌المستعاذ به

- ‌الاستعاذة اصطلاحا:

- ‌المستعاذ منه:

- ‌حكم الاستعاذة وصيغتها:

- ‌الآيات الواردة في «الاستعاذة»

- ‌أولا: المستعاذ منه هو الشيطان:

- ‌ثانيا: المستعاذ منه هو الجهل أو الظلم أو الظالمين أو الشر عموما:

- ‌الأحاديث الواردة في (الاستعاذة)

- ‌الأحاديث الواردة في (الاستعاذة) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الاستعاذة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الاستعاذة)

- ‌من فوائد (الاستعاذة)

- ‌الاستعانة

- ‌الاستعانة لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الاستعانة الإيمانية والاستعانة الشركية:

- ‌الاستعانة بالأعمال الصالحة:

- ‌ معنى الاستعانة

- ‌الإنسان محتاج إلى الله في كل حال ولكل شأن:

- ‌منزلة الاستعانة ومكانتها:

- ‌لماذا قدمت العبادة على الاستعانة

- ‌أوجه الاستعانة بالله تعالى:

- ‌تقسيم الناس بحسب الاستعانة:

- ‌الآيات الواردة في «الاستعانة»

- ‌الأحاديث الواردة في (الاستعانة)

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الاستعانة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الاستعانة)

- ‌من فوائد (الاستعانة)

- ‌الاستغاثة

- ‌الاستغاثة لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌المغيث من أسماء الله الحسنى:

- ‌الفرق بين الاستغاثة والدعاء:

- ‌أنواع الاستغاثة:

- ‌الآيات الواردة في «الاستغاثة»

- ‌الآيات الواردة في «الاستغاثة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (الاستغاثة)

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الاستغاثة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الاستغاثة)

- ‌من فوائد (الاستغاثة)

- ‌الاستغفار

- ‌الاستغفار لغة:

- ‌الغفور والغفّار وغافر الذّنب من أسماء الله تعالى:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الفرق بين الغفران والعفو:

- ‌الآيات الواردة في «الاستغفار»

- ‌أولا: تأميل الراجين وتأنيس المذنبين بمغفرته سبحانه لأنه هو الغفور الغفار:

- ‌ثانيا: أمر الله بالاستغفار:

- ‌ثالثا: دعوة الأنبياء والصالحين أقوامهم للاستغفار:

- ‌رابعا: الاستغفار من صفات الأنبياء والصالحين:

- ‌خامسا: الاستغفار يكون للنفس وللغير:

- ‌سادسا: غفران الله عز وجل (قبول الاستغفار) يرتبط بالتوبة والعمل الصالح:

- ‌سابعا: الاستغفار المقبول يرتبط بمشيئة الله- عز وجل

- ‌ثامنا: قبول الاستغفار يكون للمؤمنين والمتقين:

- ‌تاسعا: قبول الاستغفار يكون للكافر إذا أسلم وحسن إسلامه:

- ‌عاشرا: لا يقبل الله استغفارا من مشرك أو فاسق:

- ‌حادي عشر: الأوقات المفضلة للاستغفار:

- ‌ثاني عشر: أثر الاستغفار في الدنيا منع العذاب- استجلاب الرحمة- الإمداد بالأموال والبنين) :

- ‌ثالث عشر: البشارة بالمغفرة ودخول الجنة في الآخرة:

- ‌الأحاديث الواردة في (الاستغفار)

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الاستغفار)

- ‌من الآثار الواردة في (الاستغفار)

- ‌من فوائد (الاستغفار)

- ‌الاستقامة

- ‌الاستقامة لغة:

- ‌معنى القيّوم في أسماء الله تعالى:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الاستقامة طريق النجاة:

- ‌إذا استقام القلب استقامت الجوارح:

- ‌الآيات الواردة في «الاستقامة»

- ‌الآيات الواردة في «الاستقامة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (الاستقامة)

- ‌الأحاديث الواردة في (الاستقامة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الاستقامة)

- ‌من فوائد (الاستقامة)

- ‌الإسلام

- ‌الإسلام لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الفرق بين الإسلام والإيمان*:

- ‌الإسلام في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الإسلام»

- ‌أولا: الإسلام هو إخلاص العبادة لله وحده:

- ‌ثانيا: الإسلام هو الدين الحق:

- ‌ثالثا: الإسلام هو التوحيد:

- ‌رابعا: الإسلام هو الاستسلام والانقياد:

- ‌رابعا: الإسلام هو الإقرار باللسان والعمل بالأركان:

- ‌الأحاديث الواردة في (الإسلام)

- ‌الأحاديث الواردة في (الإسلام) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الإسلام)

- ‌من فوائد (الإسلام)

- ‌الأسوة الحسنة

- ‌الأسوة لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌لا بد للناس من مثل واقعية ونماذج قوية:

- ‌أنواع الأسوة:

- ‌أهمية القدوة الحسنة:

- ‌أصول القدوة:

- ‌شواهد حية في مواقف القدوة:

- ‌أثر القدوة الحسنة في انتشار الإسلام:

- ‌الآيات الواردة في «الأسوة الحسنة»

- ‌الآيات الواردة في «الأسوة الحسنة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (الأسوة الحسنة)

- ‌الأحاديث الواردة في (الأسوة الحسنة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الأسوة الحسنة)

- ‌من فوائد (الأسوة الحسنة)

- ‌الإصلاح

- ‌الإصلاح لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌من أنواع الإصلاح:

- ‌الإصلاح في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الإصلاح»

- ‌الإصلاح بعد التوبة مطمع في الغفران:

- ‌الأمر بإصلاح ذات البين:

- ‌النهي عن الإفساد بعد الإصلاح:

- ‌الأمر بالإصلاح في النبوة والإمارة:

- ‌ثواب الإصلاح والمصلحين:

- ‌الأحاديث الواردة في (الإصلاح)

- ‌الأحاديث الواردة في (الإصلاح) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الإصلاح)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الإصلاح)

- ‌من فوائد (الإصلاح)

- ‌الاعتبار

- ‌الاعتبار لغة:

- ‌والاعتبار اصطلاحا:

- ‌كيفية التفكر والاعتبار:

- ‌الآيات الواردة في «الاعتبار»

- ‌الاعتبار بالمشاهدات:

- ‌الاعتبار بالمرويات:

- ‌الآيات الواردة في «الاعتبار» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (الاعتبار)

- ‌الأحاديث الواردة في (الاعتبار) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الاعتبار)

- ‌من فوائد (الاعتبار)

- ‌الاعتذار

- ‌الاعتذار لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌أساليب الاعتذار:

- ‌الآيات الواردة في «الاعتذار»

- ‌الأحاديث الواردة في (الاعتذار)

- ‌الأحاديث الواردة في (الاعتذار) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الاعتذار)

- ‌من فوائد (الاعتذار)

- ‌الاعتراف بالفضل

- ‌الاعتراف لغة:

- ‌الاعتراف بالفضل اصطلاحا:

- ‌الاعتراف بالفضل في القرآن الكريم:

- ‌منزلة الاعتراف بالفضل:

- ‌الآيات الواردة في «الاعتراف بالفضل»

- ‌الاعتراف بالفضل في القرآن الكريم:

- ‌الأحاديث الواردة في (الاعتراف بالفضل)

- ‌الأحاديث الواردة في (الاعتراف بالفضل) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (الاعتراف بالفضل)

- ‌من فوائد (الاعتراف بالفضل)

- ‌الاعتصام

- ‌الاعتصام لغة:

- ‌الاعتصام بالكتاب والسنة اصطلاحا:

- ‌أنواع الاعتصام:

- ‌الآيات الواردة في «الاعتصام»

- ‌الآيات الواردة في «الاعتصام» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (الاعتصام)

- ‌الأحاديث الواردة في (الاعتصام) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الاعتصام)

- ‌من فوائد (الاعتصام)

- ‌الإغاثة

- ‌الإغاثة لغة:

- ‌المغيث من أسمائه تعالى:

- ‌الإغاثة اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الإغاثة والاستغاثة:

- ‌الإغاثة واجب إسلامي أصيل:

- ‌الآيات الواردة في «الإغاثة»

- ‌أولا: الإغاثة من الله- عز وجل

- ‌ثانيا: الإغاثة على سبيل التهكم بالكفار:

- ‌ثالثا: الإغاثة بإنزال الغيث:

- ‌الآيات الواردة في «الإغاثة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (الإغاثة)

- ‌الأحاديث الواردة في (الإغاثة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الإغاثة)

- ‌من فوائد (الإغاثة)

- ‌إفشاء السلام

- ‌الإفشاء لغة:

- ‌السلام لغة:

- ‌السلام من أسماء الله تعالى:

- ‌إفشاء السلام اصطلاحا:

- ‌صيغ السلام:

- ‌السلام في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «إفشاء السلام»

- ‌السلام اسم من أسماء الله تعالى:

- ‌السلام بمعنى التحية المعروفة:

- ‌السلام بمعنى الثناء الجميل:

- ‌السلام بمعنى السلامة من كل شر:

- ‌السلام بمعنى الخير:

- ‌دار السلام هي الجنة:

- ‌الأحاديث الواردة في (إفشاء السلام)

- ‌الأحاديث الواردة في (إفشاء السلام) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (إفشاء السلام)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (إفشاء السلام)

- ‌من فوائد (إفشاء السلام)

- ‌إقامة الشهادة

- ‌أ- الإقامة لغة:

- ‌ب- والشهادة لغة:

- ‌الشهادة اصطلاحا:

- ‌لفظ الشهادة:

- ‌الشهيد من أسماء الله تعالى الحسنى:

- ‌الشهيد من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌الآيات الواردة في «إقامة الشهادة»

- ‌الشهادة عن تبليغ الرسالة:

- ‌الشهادة في الحقوق المتعلقة بالأموال:

- ‌الشهادة في الحقوق المتعلقة بالأعراض والأنكحة:

- ‌الشهادة على الأعمال:

- ‌الأحاديث الواردة في (إقامة الشهادة)

- ‌الأحاديث الواردة في (إقامة الشهادة) معنى

- ‌من الآثار الواردة في (إقامة الشهادة)

- ‌من فوائد (إقامة الشهادة)

- ‌أكل الطيبات

- ‌أكل الطيبات لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الطيب من كل شيء مختار الله:

- ‌من سمات الطيبين أكل الطيبات:

- ‌الفرق بين الطيب والحلال:

- ‌الآيات الواردة في «أكل الطيبات»

- ‌لا بد أن يكون المأكل طيبا:

- ‌لا بد أن يكون الإنفاق من الطيب:

- ‌الطيب هو ما أحله الله وساقه:

- ‌الأحاديث الواردة في (أكل الطيبات)

- ‌الأحاديث الواردة في (أكل الطيبات) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (أكل الطيبات)

- ‌من فوائد (أكل الطيبات)

- ‌الألفة

- ‌الألفة لغة:

- ‌الألفة اصطلاحا:

- ‌درجات الألفة:

- ‌الألفة وصلاح الإنسان:

- ‌الألفة والعلاقات الاجتماعية:

- ‌أسباب الألفة ودواعيها:

- ‌أثر الإسلام في التأليف بين الأمم:

- ‌الآيات الواردة في «الألفة»

- ‌الآيات الواردة في «الألفة» لفظا ولها معنى آخر

- ‌الأحاديث الواردة في (الألفة)

- ‌الأحاديث الواردة في (الألفة) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الألفة)

- ‌من الآثار الواردة في (الألفة)

- ‌من فوائد (الألفة)

الفصل: ‌أولا: تأميل الراجين وتأنيس المذنبين بمغفرته سبحانه لأنه هو الغفور الغفار:

‌الآيات الواردة في «الاستغفار»

‌أولا: تأميل الراجين وتأنيس المذنبين بمغفرته سبحانه لأنه هو الغفور الغفار:

1-

وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطاياكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58)«1»

2-

إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَما أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (173)«2»

3-

فَمَنْ خافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (182)«3»

4-

وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلا تُقاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ حَتَّى يُقاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذلِكَ جَزاءُ الْكافِرِينَ (191) فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (192)«4»

5-

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هاجَرُوا وَجاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (218)«5»

6-

لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فاؤُ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (226)«6»

7-

وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفاً وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (235)«7»

8-

الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ (268)«8»

9-

قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31)«9»

(1) البقرة: 58 مدنية

(2)

البقرة: 173 مدنية

(3)

البقرة: 182 مدنية

(4)

البقرة: 191- 192 مدنية

(5)

البقرة: 218 مدنية

(6)

البقرة: 226 مدنية

(7)

البقرة: 235 مدنية

(8)

البقرة: 268 مدنية

(9)

آل عمران: 31 مدنية

ص: 254

10-

إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطانُ بِبَعْضِ ما كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (155)«1»

11-

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ وَبَناتُكُمْ وَأَخَواتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخالاتُكُمْ وَبَناتُ الْأَخِ وَبَناتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَواتُكُمْ مِنَ الرَّضاعَةِ وَأُمَّهاتُ نِسائِكُمْ وَرَبائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا ما قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً (23)«2»

12-

وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَناتِ الْمُؤْمِناتِ فَمِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ مِنْ فَتَياتِكُمُ الْمُؤْمِناتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَناتٍ غَيْرَ مُسافِحاتٍ وَلا مُتَّخِذاتِ أَخْدانٍ فَإِذا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ ما عَلَى الْمُحْصَناتِ مِنَ الْعَذابِ ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (25)«3»

13-

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ وَلا جُنُباً إِلَّا عابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَفُوًّا غَفُوراً (43) »

14-

لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ عَلَى الْقاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً (95)

دَرَجاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (96)«5»

15-

إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ قالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قالُوا أَلَمْ تَكُنْ

(1) آل عمران: 155 مدنية

(2)

النساء: 23 مدنية

(3)

النساء: 25 مدنية

(4)

النساء: 43 مدنية

(5)

النساء: 95- 96 مدنية

ص: 255

أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فِيها فَأُولئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَساءَتْ مَصِيراً (97)

إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا (98)

فَأُولئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُوراً (99)

* وَمَنْ يُهاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُراغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (100)«1»

16-

وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً

(110)

«2»

17-

وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّساءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوها كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً (129)«3»

18-

وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (152)«4»

19-

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَما أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ وَما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ذلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)«5»

20-

إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ (33)

إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (34)«6»

21-

وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما جَزاءً بِما كَسَبا نَكالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38)

(1) النساء: 97- 100 مدنية

(2)

النساء: 110 مدنية

(3)

النساء: 129 مدنية

(4)

النساء: 152 مدنية

(5)

المائدة: 3 مدنية

(6)

المائدة: 33- 34 مدنية

ص: 256

فَمَنْ تابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (39)«1»

22-

اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (98)«2»

23-

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْئَلُوا عَنْها حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْها وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (101)«3»

24-

وَإِذا جاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءاً بِجَهالَةٍ ثُمَّ تابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (54)«4»

25-

قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (145)«5»

26-

وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (165)«6»

27-

وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (167)

وَقَطَّعْناهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَماً مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذلِكَ وَبَلَوْناهُمْ بِالْحَسَناتِ وَالسَّيِّئاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (168)

فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هذَا الْأَدْنى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثاقُ الْكِتابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا ما فِيهِ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ (169)«7»

28-

فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تابُوا وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5)«8»

(1) المائدة: 38- 39 مدنية

(2)

المائدة: 98 مدنية

(3)

المائدة: 101 مدنية

(4)

الأنعام: 54 مكية

(5)

الأنعام: 145 مكية

(6)

الأنعام: 165 مكية

(7)

الأعراف: 167- 169 مكية

(8)

التوبة: 5 مدنية

ص: 257

29-

لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَواطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (25) ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْها وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذلِكَ جَزاءُ الْكافِرِينَ (26) ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ عَلى مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (27)«1»

30-

وَجاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (90) لَيْسَ عَلَى الضُّعَفاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ ما يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (91)«2»

31-

وَمِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ قُرُباتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَواتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّها قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (99)«3»

32-

وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرابِ مُنافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلى عَذابٍ عَظِيمٍ (101) وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

(102)

«4»

33-

وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (107)«5»

34-

حَتَّى إِذا جاءَ أَمْرُنا وَفارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيها مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَما آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ (40)

* وَقالَ ارْكَبُوا فِيها بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَمُرْساها إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (41)«6»

35-

* وَما أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا ما رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (53)«7»

(1) التوبة: 25- 27 مدنية

(2)

التوبة: 90- 91 مدنية

(3)

التوبة: 99 مدنية

(4)

التوبة: 101- 102 مدنية

(5)

يونس: 107 مكية

(6)

هود: 40- 41 مكية

(7)

يوسف: 53 مكية

ص: 258

36-

وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقابِ (6)«1»

37-

* نَبِّئْ عِبادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49)

وَأَنَّ عَذابِي هُوَ الْعَذابُ الْأَلِيمُ (50)«2»

38-

وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوها إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (18)«3»

39-

ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هاجَرُوا مِنْ بَعْدِ ما فُتِنُوا ثُمَّ جاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (110)«4»

40-

إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (115)«5»

41-

وَلَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُوراً (41)

قُلْ لَوْ كانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَما يَقُولُونَ إِذاً لَابْتَغَوْا إِلى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا (42)

سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيراً (43)

تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً (44)«6»

42-

وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤاخِذُهُمْ بِما كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا (58)«7»

43-

وَالَّذِينَ هاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ ماتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقاً حَسَناً وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (58)

لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ (59) ذلِكَ وَمَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (60)«8»

44-

وَأَنْكِحُوا الْأَيامى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَإِمائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ (32)

وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ فَكاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ

(1) الرعد: 6 مدنية

(2)

الحجر: 49- 50 مكية

(3)

النحل: 18 مكية

(4)

النحل: 110 مكية

(5)

النحل: 115 مكية

(6)

الإسراء: 41- 44 مكية

(7)

الكهف 58 مكية

(8)

الحج: 58- 60 مدنية

ص: 259

خَيْراً وَآتُوهُمْ مِنْ مالِ اللَّهِ الَّذِي آتاكُمْ وَلا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْراهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ (33)«1»

45-

وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذا إِلَّا إِفْكٌ افْتَراهُ وَأَعانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جاؤُ ظُلْماً وَزُوراً (4) وَقالُوا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَها فَهِيَ تُمْلى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5) قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كانَ غَفُوراً رَحِيماً (6) »

46-

وَعِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِياماً (64) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً (65) إِنَّها ساءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقاماً (66) وَالَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً (67) وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً (68) يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً (69) إِلَّا مَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صالِحاً فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً

(70)

«3»

47-

يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنا لَكَ أَزْواجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَما مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَناتِ عَمِّكَ وَبَناتِ عَمَّاتِكَ وَبَناتِ خالِكَ وَبَناتِ خالاتِكَ اللَّاتِي هاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَها خالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنا ما فَرَضْنا عَلَيْهِمْ فِي أَزْواجِهِمْ وَما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (50)«4»

48-

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (1) يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَما يَخْرُجُ مِنْها وَما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعْرُجُ فِيها وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ (2) وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِي السَّماواتِ وَلا فِي

(1) النور: 32- 33 مدنية

(2)

الفرقان: 4- 6 مكية

(3)

الفرقان: 63- 70 مكية

(4)

الأحزاب: 50 مدنية

ص: 260

الْأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ (3) لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4)«1»

49-

قُلْ إِنَّما أَنَا مُنْذِرٌ وَما مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ (65) رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (66)«2»

50-

خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ وَيُكَوِّرُ النَّهارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (5)«3»

51-

أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52)

* قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)«4»

52-

حم (1)

تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (2)

غافِرِ الذَّنْبِ وَقابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ (3)«5»

53-

وَقالَ الَّذِي آمَنَ يا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشادِ (38)

يا قَوْمِ إِنَّما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا مَتاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دارُ الْقَرارِ (39)

مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها وَمَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيها بِغَيْرِ حِسابٍ (40)

* وَيا قَوْمِ ما لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ (41)

تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ ما لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ (42)«6»

54-

إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30)

نَحْنُ أَوْلِياؤُكُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيها ما تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيها ما تَدَّعُونَ

(31)

نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ (32)«7»

55-

ما يُقالُ لَكَ إِلَّا ما قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقابٍ أَلِيمٍ (43)«8»

(1) سبأ: 1- 4 مكية

(2)

ص: 65- 66 مكية

(3)

الزمر: 5 مكية

(4)

الزمر: 52- 53 مكية

(5)

غافر: 1- 3 مكية

(6)

غافر: 38- 42 مكية

(7)

فصلت: 30- 32 مكية

(8)

فصلت: 43 مكية

ص: 261

56-

تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ واقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فِي رَوْضاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ ما يَشاؤُنَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (22)

ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ (23)«1»

57-

وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ هذا سِحْرٌ مُبِينٌ (7)

أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئاً هُوَ أَعْلَمُ بِما تُفِيضُونَ فِيهِ كَفى بِهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (8)«2»

58-

وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5)«3»

59-

وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَساؤُا بِما عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (31) الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ واسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقى (32)«4»

60-

قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحاوُرَكُما إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)

الَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسائِهِمْ ما هُنَّ أُمَّهاتِهِمْ إِنْ أُمَّهاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَزُوراً وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (2)«5»

61-

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً ذلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12)«6»

62-

بارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَياةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ

(2)

«7»

63-

إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (12)

إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13)

وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14)

ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15)

فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ (16)«8»

(1) الشورى: 22- 23 مكية

(2)

الأحقاف: 7- 8 مكية

(3)

الحجرات: 5 مدنية

(4)

النجم: 31- 32 مكية

(5)

المجادلة: 1- 2 مدنية

(6)

المجادلة: 12 مدنية

(7)

الملك: 1- 2 مكية

(8)

البروج: 12- 16 مكية

ص: 262