الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في (الإسلام) معنى
80-
* (عن عائشة- رضي الله عنها أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها امرأة، قال:«من هذه؟» . قالت: فلانة- تذكر من صلاتها «1» - قال:
«مه، عليكم بما تطيقون فو الله لا يملّ الله حتّى تملّوا.
وكان أحبّ الدّين إليه مادام عليه صاحبه» ) * «2» .
81-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ الدّين يسر، ولن يشادّ الدّين أحد إلّا غلبه، فسدّدوا، وقاربوا، وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والرّوحة وشيء من الدّلجة» ) * «3» .
من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الإسلام)
1-
* (قال عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه:
«لاحظّ في الإسلام لمن ترك الصّلاة» ) * «4» .
2-
* (قال عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما: «إنّ عرى الدّين وقوامه الصّلاة والزّكاة لا يفرق بينهما، وحجّ البيت وصيام رمضان، وإنّ من أصلح الأعمال الصّدقة والجهاد» ) * «5» .
3-
* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما أنّه قال لابن أبي موسى الأشعريّ: «هل تدري ما قال أبي لأبيك؟. قال: قلت: لا. قال: فإنّ أبي قال لأبيك: يا أبا موسى! هل يسرّك إسلامنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهجرتنا معه وجهادنا معه وعملنا كلّه معه برد لنا»
، وأنّ كلّ عمل عملناه بعده نجونا منه كفافا رأسا برأس. فقال أبي: لا والله قد جاهدنا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلّينا وصمنا وعملنا خيرا كثيرا، وأسلم على أيدينا بشر كثير، وإنّا لنرجو ذلك، فقال أبي: إنّي أنا والّذي نفس عمر بيده لوددت أنّ ذلك برد لنا وأنّ كلّ شيء عملنا بعد، نجونا منه كفافا «7» رأسا برأس. فقال ابن أبي موسى لابن عمر: إنّ أباك والله خير من أبي» ) * «8» .
4-
* (قال حذيفة- رضي الله عنه:
(1) تذكر من صلاتها أي تذكر كثرة صلاتها.
(2)
البخاري- الفتح 1 (43) .
(3)
البخاري- الفتح 1 (39) والدّلجة السير آخر الليل.
(4)
الزهد للإمام أحمد (145) .
(5)
المصنف لابن أبي شيبة (11: 46) .
(6)
برد لنا: أي ثبت ودام، يقال برد على الغريم حق أي ثبت.
(7)
كفافا أي لا يوجب ثوابا ولا عقابا.
(8)
البخاري- الفتح 7 (3915) .
(9)
المصنف لابن أبي شيبة (11: 7) .