الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في (الإرشاد) معنى
8-
* (عن عبّاد بن شرحبيل، قال: أصابتني سنة فدخلت حائطا «1» من حيطان المدينة، ففركت سنبلا فأكلت وحملت في ثوبي، فجاء صاحبه فضربني وأخذ ثوبي، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال له: «ما علّمت إذ كان جاهلا، ولا أطعمت إذ كان جائعا» أو قال: «ساغبا» ، وأمره فردّ عليّ ثوبي، وأعطاني وسقا «2» ، أو نصف وسق من طعام) * «3» .
9-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أدلّكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدّرجات؟» قالوا: بلى يا رسول الله!. قال: «إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصّلاة بعد الصّلاة. فذلكم الرّباط» ) * «4» .
10-
* (عن أبي مسعود الأنصارىّ- رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: إنّي أبدع بي «5» فاحملني. فقال: «ما عندي» ، فقال رجل: يا رسول الله. أنا أدلّه على من يحمله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من دلّ على خير فله مثل أجر فاعله» ) *» .
11-
* (عن عبد الرّحمن بن عبد ربّ الكعبة قال: دخلت المسجد فإذا عبد الله بن عمرو بن العاص جالس في ظلّ الكعبة. والنّاس مجتمعون عليه، فأتيتهم، فجلست إليه. فقال: كنّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر. فنزلنا منزلا. فمنّا من يصلح خباءه.
ومنّا من ينتضل «7» ومنّا من هو في جشره «8» . إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصّلاة جامعة «9» . فاجتمعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «إنّه لم يكن نبيّ قبلي إلّا كان حقّا عليه أن يدلّ أمّته على خير ما يعلمه لهم، وينذرهم شرّ ما يعلمه لهم
…
الحديث) * «10»
12-
* (عن أبي أيّوب- رضي الله عنه قال:
جاء رجل إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: دلّني على عمل أعمله يدنيني من الجنّة ويباعدني من النّار. قال: «تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصّلاة، وتؤتي الزّكاة، وتصل ذا رحمك» . فلمّا أدبر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إن تمسّك بما أمر به دخل الجنّة» ) * «11» .
13-
* (عن معاذ بن جبل- رضي الله
(1) السنة: المجاعة وأصلها الجدب. والحائط البستان.
(2)
الوسق: الحمل، وقيل حمل البعير.
(3)
أبو داود (2620) واللفظ له، والنسائي (8/ 240) ، وابن ماجة (2298)، وقال محقق جامع الأصول (7/ 451) : حديث صحيح.
(4)
مسلم (251) .
(5)
أبدع بي: أي هلكت دابتي، وهي مركوبي.
(6)
مسلم (1893) .
(7)
ينتضل: من المناضلة، وهي المراماة بالنشاب.
(8)
في جشره: الجشر قوم يخرجون بدوابهم إلى المرعى ويبيتون مكانهم، ولا يأوون إلى البيوت.
(9)
الصّلاة جامعة هى بنصب الصلاة على الإغراء ونصب جامعة على الحال.
(10)
مسلم (1844) .
(11)
البخاري- الفتح 3 (1396) ، ومسلم (13) .
عنه- قال: كنت مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم فى سفر، فأصبحت يوما قريبا منه، ونحن نسير فقلت: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنّة ويباعدني من النّار.
ثمّ قال: «ألا أدلّك على أبواب الخير: الصّوم جنّة «1» ، والصّدقة تطفأ الخطيئة كما يطفأ الماء النّار، وصلاة الرّجل من جوف اللّيل» . قال: ثمّ تلا: تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ حتّى بلغ يَعْمَلُونَ ثمّ قال: «ألا أخبرك برأس الأمر كلّه وعموده، وذروة سنامه؟» قلت: بلى يا رسول الله، قال:«رأس الأمر الإسلام، وعموده الصّلاة، وذروة سنامه الجهاد» ، ثمّ قال:«ألا أخبرك بملاك ذلك كلّه؟» . قلت: بلى يا نبىّ الله، فأخذ بلسانه، قال:«كفّ عليك هذا» ، فقلت:
يا نبىّ الله، وإنّا لمؤاخذون بما نتكلّم به؟ فقال:«ثكلتك أمّك يا معاذ، وهل يكبّ النّاس فى النّار على وجوههم أو على مناخرهم- إلّا حصائد ألسنتهم) » ) * «2» .
14-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تدخلون الجنّة حتّى تؤمنوا، ولا تؤمنوا «3» حتّى تحابّوا، أولا أدلّكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟. أفشوا السّلام بينكم» ) * «4» .
15-
* (عن معدان بن أبي طلحة اليعمريّ، قال: لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت:
أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنّة. أو قال:
قلت: بأحبّ الأعمال إلى الله فسكت، ثمّ سألته، فسكت. ثم سألته الثّالثة. فقال: سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «عليك بكثرة السّجود لله، فإنّك لا تسجد لله سجدة إلّا رفعك الله بها درجة، وحطّ عنك بها خطيئة. قال معدان: ثمّ لقيت أبا الدّرداء فسألته فقال لى مثل ما قال لى ثوبان» ) * «5» .
(1) الجنّة: بضم الجيم وتشديد النون- أي وقاية.
(2)
الترمذي (2616) واللفظ له. وقال: حسن صحيح وعزاه أحمد شاكر في المسند للسنن الكبرى للنسائي (3/ 13) . ابن ماجة (3973) . وقال الألباني في صحيح الترمذي (2110) صحيح.
(3)
هكذا في صحيح مسلم بحذف النون من آخره وهي لغة معروفة صحيحة.
(4)
مسلم (54) .
(5)
مسلم (488) .