الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في (الاجتماع)
1-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
2-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «سبعة يظلّهم الله في ظلّه يوم لا ظلّ إلّا ظلّه: الإمام العادل، وشابّ نشأ في عبادة ربّه، ورجل قلبه معلّق في المساجد، ورجلان تحابّا في الله اجتمعا عليه وتفرّقا عليه، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إنّي أخاف الله، ورجل تصدّق أخفى حتّى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه» ) * «2» .
3-
* (عن وحشيّ بن حرب، أنّهم قالوا: يا رسول الله! إنّا نأكل ولا نشبع. قال: «فلعلّكم تأكلون متفرّقين؟» ، قالوا: نعم، قال: «فاجتمعوا على طعامكم، واذكروا اسم الله عليه يبارك لكم فيه» ) * «3» .
4-
* (عن أبي موسى- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «رأيت في المنام أنّي أهاجر من مكّة إلى أرض بها نخل، فذهب وهلي «4» إلى أنّها اليمامة، أو هجر. فإذا هي المدينة يثرب، ورأيت في رؤياي هذه أنّي هززت سيفا فانقطع صدره، فإذا هو ما أصيب من المؤمنين يوم أحد، ثمّ هززته أخرى، فعاد أحسن ما كان، فإذا هو ما جاء الله به من الفتح واجتماع المؤمنين. ورأيت فيها بقرا، والله خير، فإذا هم المؤمنون يوم أحد، وإذا الخير ما جاء الله به من الخير، وثواب الصّدق الّذي آتانا الله بعد يوم بدر» ) * «5» .
5-
* (عن حذيفة بن اليمان- رضي الله عنهما قال: كان النّاس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشّرّ، مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله! إنّا كنّا في جاهليّة وشرّ فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير شرّ؟، قال:«نعم» .
(1) مسلم (2699) .
(2)
البخاري- الفتح 2 (660) ، ومسلم (1031) .
(3)
ابن ماجة (3286) واللفظ له، أبو داود (3764) ، وحسنه الألباني، صحيح سنن أبي داود (3199) ، وهو في الصحيحة (664) .
(4)
الوهل: ما يذهب إليه وهم الإنسان.
(5)
البخاري. الفتح 6 (3622) واللفظ له، ومسلم (2272) .
فقلت: هل بعد ذلك الشّرّ من خير؟. قال: «نعم، وفيه دخن «1» » . قلت: وما دخنه؟. قال: «قوم يستنّون بغير سنّتي، ويهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر» . فقلت: هل بعد ذلك الخير من شرّ؟.
قال: «نعم، دعاة على أبواب جهنّم «2» ، من أجابهم إليها قذفوه فيها» . فقلت: يا رسول الله! صفهم لنا.
قال: «نعم، قوم من جلدتنا ويتكلّمون بألسنتنا» ، فقلت: يا رسول الله! فما ترى إن أدركني ذلك؟. قال:
«تلزم جماعة المسلمين وإمامهم» ، فقلت: فإن لم تكن لهم جماعة، ولا إمام؟، قال:«فاعتزل تلك الفرق كلّها، ولو أن تعضّ على أصل شجرة حتّى يدركك الموت وأنت على ذلك» ) * «3» .
6-
* (عن أبي الدّرداء- رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من ثلاثة في قرية، ولا بدو لا تقام فيهم الصّلاة إلّا قد استحوذ عليهم الشّيطان، فعليك بالجماعة؛ فإنّما يأكل الذّئب القاصية من الغنم» ) * «4» .
7-
* (عن عرفجة، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من أتاكم، وأمركم جميع «5» على رجل واحد، يريد أن يشقّ عصاكم، أو يفرّق جماعتكم، فاقتلوه» ) * «6» .
8-
* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يد الله مع الجماعة» ) * «7» .
9-
* (عن عبد الله بن عمر وأبي هريرة- رضي الله عنهم أنّهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعواد منبره: «لينتهينّ أقوام عن ودعهم الجمعات، أو ليختمنّ الله على قلوبهم، ثمّ ليكوننّ من الغافلين» ) * «8» .
10-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة الرّجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته، وصلاته في سوقه، بضعا وعشرين درجة، وذلك أنّ أحدهم إذا توضّأ فأحسن الوضوء ثمّ أتى المسجد، لا ينهزه «9» إلّا الصّلاة، لا يريد إلّا الصّلاة، فلم يخط خطوة إلّا رفع له بها درجة، وحطّ عنه بها خطيئة حتّى يدخل المسجد، فإذا دخل المسجد كان في الصّلاة ما كانت الصّلاة هي تحبسه «10» ، والملائكة يصلّون على أحدكم ما دام في مجلسه الّذي صلّى فيه، يقولون: اللهمّ ارحمه، اللهمّ اغفر له، اللهمّ تب عليه. ما لم يؤذ فيه، ما لم يحدث» ) * «11» .
(1) دخن: المراد، أن لا تصفو القلوب بعضها لبعض ولا يزول خبثها.
(2)
دعاة على أبواب جهنم: هؤلاء من كان من الأمراء يدعو إلى بدعة أو ضلالة، كالخوارج، والقرامطة وغيرهم.
(3)
مسلم (1847) .
(4)
أبو داود (547) ، والنسائي (2/ 106- 107) واللفظ لهما، والحاكم (1/ 246)، وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي.
(5)
جميع: أي مجتمع.
(6)
مسلم (1852) .
(7)
الترمذي (2166)، وقال: هذا حديث حسن غريب، وقال محقق جامع الأصول (6/ 564) : حسن بشواهده.
(8)
البخاري- الفتح 1 (647) ، ومسلم (865) واللفظ له.
(9)
لا ينهزه: أي لا ينهضه ويقيمه.
(10)
المعنى: أنه يأخذ ثواب الصلاة ما دام في المسجد انتظارا لهذه الصلاة.
(11)
الفتح 1 (445) ، ومسلم (649) واللفظ له.