الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في (الاحتساب)
1) الأحاديث الواردة في احتساب الطاعات:
1-
* (عن أبيّ- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ الله- عز وجل فرض صيام رمضان، وسننت قيامه. فمن صامه وقامه احتسابا، خرج من الذّنوب كيوم ولدته أمّه» ) * «1»
2-
* (عن أبي مسعود البدريّ- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ المسلم إذا أنفق على أهله نفقة، وهو يحتسبها «2» ، كانت له صدقة «3» » ) * «4» .
3-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من اتّبع جنازة مسلم إيمانا واحتسابا، وكان معه حتّى يصلّى عليها ويفرغ من دفنها فإنّه يرجع من الأجر بقيراطين، كلّ قيراط مثل أحد، ومن صلّى عليها ثمّ رجع قبل أن تدفن فإنّه يرجع بقيراط» ) * «5» .
4-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدّم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدّم من ذنبه» ) * «6» .
(2) الأحاديث الواردة في احتساب المكاره:
5-
* (عن أسامة- رضي الله عنه قال:
أرسلت ابنة النّبيّ صلى الله عليه وسلم إليه أنّ ابنا لي قبض فأتنا، فأرسل يقرىء السّلام ويقول:«إنّ لله ما أخذ وله ما أعطى وكلّ عنده بأجل مسمّى، فلتصبر ولتحتسب «7»
…
الحديث) * «8» .
6-
* (عن حميد قال: سمعت أنسا يقول:
أصيب حارثة يوم بدر- وهو غلام- فجاءت أمّه إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله قد عرفت منزلة حارثة منّي، فإن يك في الجنّة أصبر وأحتسب، وإن تكن الأخرى ترى «9» ما أصنع؟. فقال:«ويحك- أو هبلت «10» - أو جنّة واحدة هي؟ إنّها جنان كثيرة، وإنّه لفي جنّة الفردوس» ) * «11» .
7-
* (عن أبي قتادة- رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه قام فيهم فذكر لهم «أنّ الجهاد في سبيل الله والإيمان بالله أفضل الأعمال» فقام رجل فقال: يا رسول الله أرأيت إن قتلت في سبيل الله
(1) أحمد في المسند (3/ 660)، وقال محققه: إسناده صحيح.
(2)
يحتسبها: أي يقصد بها طلب الثواب.
(3)
صدقة: أي يثاب عليها كما يثاب على الصدقة.
(4)
مسلم (1002) .
(5)
البخاري- الفتح 1 (47) واللفظ له، ومسلم (945) .
(6)
البخاري- الفتح 1 (38) ، ومسلم (760) واللفظ له.
(7)
ولتحتسب: أي تنوي بصبرها طلب الثواب من ربها ليحسب لها ذلك من عملها الصالح.
(8)
البخاري- الفتح 3 (1284) واللفظ له. ومسلم (923) .
(9)
كذا في نص البخاري «ترى» لكن في شرح ابن حجر (11/ 430)«تر» بالجزم جوابا للشرط. وقال ابن حجر كذا للكشميهني جواب الشرط ولغيره (ترى) بالإشباع أو بحذف شيء تقديره سوف كما في الرواية الآتية في آخر هذا الباب وإلا سوف ترى والمعنى وإن لم يكن من الحسبة صنعت شيئا من صنيع أهل الحزن مشهورا يرد كل أحد
…
(10)
هبلت: بفتح الهاء وكسر الباء استعارة لفقد العقل مما أصابها من الثكل بولدها كأنه قال: أفقدت عقلك بفقد ابنك حتى جعلت الجنان جنة واحدة؟
(11)
البخاري- الفتح 11 (6550) .
تكفّر عنّي خطاياي؟. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«نعم، إن قتلت في سبيل الله وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر» . ثمّ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كيف قلت» ، قال: أرأيت إن قتلت في سبيل الله أتكفّر عنّي خطاياي؟. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نعم، وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر، إلّا الدّين، فإنّ جبريل عليه السلام قال لي ذلك» ) * «1» .
8-
* (عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الله لا يرضى لعبده المؤمن إذا ذهب بصفيّه «2» من أهل الأرض فصبر واحتسب، وقال ما أمر به بثواب دون الجنّة» ) * «3»
9-
* (عن أبيّ بن كعب- رضي الله عنه قال: كان رجل من الأنصار بيته أقصى بيت في المدينة، فكان لا تخطئه الصّلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
فتوجّعنا له. فقلت له: يا فلان لو أنّك اشتريت حمارا يقيك من الرّمضاء، ويقيك من هوامّ الأرض. قال:
أما والله! ما أحبّ أنّ بيتي مطنّب «4» ببيت محمّد صلى الله عليه وسلم، قال: فحملت به حملا «5» حتّى أتيت نبيّ الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته. قال: فدعاه، فقال له مثل ذلك، وذكر له أنّه يرجو في أثره «6» الأجر، فقال له النّبيّ صلى الله عليه وسلم:«إنّ لك ما احتسبت» ) * «7» .
10-
* (عن أبي أمامة- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «يقول الله سبحانه: ابن آدم! إن صبرت واحتسبت عند الصّدمة الأولى، لم أرض لك ثوابا دون الجنّة» ) * «8» .
11-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيّه من أهل الدّنيا ثمّ احتسبه إلّا الجنّة» ) * «9» .
12-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: لم يتكلّم في المهد إلّا ثلاثة: عيسى ابن مريم. وصاحب جريج. وكان جريج رجلا عابدا.
فاتّخذ صومعة. فكان فيها. فأتته أمّه وهو يصلّي فقالت: يا جريج! فقال: يا ربّ! أمّي وصلاتي. فأقبل على صلاته فانصرفت. فلمّا كان من الغد أتته وهو يصلّي. فقالت: يا جريج! فقال: يا ربّ أمّي وصلاتي.
فأقبل على صلاته. فلمّا كان من الغد أتته وهو يصلّي.
فقالت: يا جريج! فقال: أي ربّ! أمّي وصلاتي فأقبل على صلاته. فقالت: اللهمّ لا تمته حتّى ينظر إلى وجوه
(1) مسلم (1885) .
(2)
صفيه: خليله وصديقه.
(3)
النسائي (4/ 23)، وقال محقق جامع الأصول (6/ 434) : إسناده حسن.
(4)
مطنّب ببيت محمد: أي مشدود بالأطناب أي ما أحب أن يكون بيتي إلى جانب بيته لأني أحتسب عند الله كثرة خطاي من بيتي إلى المسجد (النهاية 3/ 140) .
(5)
فحملت به حملا: معناه إنه عظم علي وثقل واستعظمته لبشاعة لفظه وهمّني ذلك، وليس المراد الحمل على الظهر.
(6)
في أثره: أي في ممشاه.
(7)
مسلم (663) .
(8)
ابن ماجه (1597)، وفي الزوائد: إسناد حديث أبي أمامة صحيح ورجاله ثقات.
(9)
البخاري- الفتح 11 (6424) .