الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
24-
* (عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يحلّ لامرئ مسلم أن ينظر إلى جوف بيت حتّى يستأذن، فإن فعل فقد دخل، ولا يؤمّ قوما فيخصّ نفسه بدعوة دونهم حتّى ينصرف، ولا يصلّي وهو حاقن «1» حتّى يتخفّف» ) * «2» .
25-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من اطّلع في بيت قوم بغير إذنهم فقد حلّ لهم أن يفقئوا عينه» ) * «3» .
26-
* (عن أنس- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يجتمع المؤمنون يوم القيامة فيقولون: لو استشفعنا إلى ربّنا، فيأتون آدم فيقولون:
أنت أبو النّاس. خلقك الله بيده، وأسجد لك ملائكته، وعلّمك أسماء كلّ شيء، فاشفع لنا عند ربّك حتّى يريحنا من مكاننا هذا. فيقول: لست هناكم- ويذكر ذنبه فيستحي- ائتوا نوحا فإنّه أوّل رسول بعثه الله إلى أهل الأرض. فيأتونه فيقول: لست هناكم- ويذكر سؤاله ربّه ما ليس له به علم فيستحي- فيقول: ائتوا خليل الرّحمن. فيأتونه فيقول:
لست هناكم. ائتوا موسى عبدا كلّمه الله وأعطاه التّوراة فيأتونه فيقول: لست هناكم- ويذكر قتل النّفس بغير نفس فيستحي من ربّه- فيقول: ائتوا عيسى عبد الله ورسوله وكلمة الله وروحه، فيقول:
لست هناكم، ائتوا محمّدا صلى الله عليه وسلم عبدا غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، فيأتوني، فأنطلق حتّى أستأذن على ربّي فيؤذن، فإذا رأيت ربّي وقعت ساجدا، فيدعني ما شاء، ثمّ يقال: ارفع رأسك، وسل تعطه، وقل يسمع، واشفع تشفّع. فأرفع رأسي، فأحمده بتحميد يعلّمنيه، ثمّ أشفع، فيحدّ لي حدّا، فأدخلهم الجنّة، ثمّ أعود إليه. فإذا رأيت ربّي- مثله- ثمّ أشفع، فيحدّ لي حدّا فأدخلهم الجنّة، ثمّ أعود الثّالثة.
ثمّ أعود الرّابعة فأقول: «ما بقي في النّار إلّا من حبسه القرآن ووجب عليه الخلود» ) *» .
الأحاديث الواردة في (الاستئذان) معنى
27-
* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما قال: «جاء عمر إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم وهو في مشربة «5» له فقال: السّلام عليك يا رسول الله، السّلام عليك، أيدخل عمر؟) * «6» .
(1) حاقن: اسم فاعل من حقن بمعنى حبس والمراد لا يصلي: وهو محتبس البول.
(2)
أبو داود (90)، والترمذي (357) وقال: حسن، أحمد (5/ 280)، البخاري في الأدب المفرد برقم (1098) واللفظ له وفيه قال أبو عبد الله البخاري: أصح ما يروى في هذا الباب هذا الحديث، وذكره في الترغيب والترهيب وعزاه أيضا لابن ماجة (3/ 437)، وقال محقق جامع الأصول: حديث حسن بشواهده (5/ 597) .
(3)
البخاري- الفتح 12 (6888) ، مسلم (2158) واللفظ له.
(4)
البخاري- الفتح 8 (4476) واللفظ له، مسلم (193) .
(5)
المشربة: الغرفة.
(6)
أحمد (4/ 267) واللفظ له، نسخة شاكر وقال: إسناده صحيح، قال في مجمع الزوائد: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح (8/ 44) .