الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في (الاعتراف بالفضل)
1-
* (عن زيد بن خالد الجهنيّ- رضي الله عنه أنّه قال: صلّى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصّبح بالحديبية- على أثر سماء»
كانت من اللّيلة- فلمّا انصرف أقبل على النّاس، فقال:«هل تدرون ماذا قال ربّكم؟» قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر. فأمّا من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي، وكافر بالكوكب، وأمّا من قال: بنوء «2» كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب» ) * «3» .
2-
* (عن عبد الله بن الزّبير- رضي الله عنهما أنّه كان يقول في دبر كلّ صلاة حين يسلّم: «لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كلّ شيء قدير، لا حول ولا قوّة إلّا بالله، لا إله إلّا الله، ولا نعبد إلّا إيّاه له النّعمة، وله الفضل وله الثّناء الحسن لا إله إلّا الله مخلصين له الدّين ولو كره الكافرون» . وقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهلّل بهنّ دبر كلّ صلاة) * «4» .
الأحاديث الواردة في (الاعتراف بالفضل) معنى
3-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّه قال: أتى جبريل النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هذه خديجة قد أتتك معها إناء فيه إدام «5» أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربّها- عز وجل ومنّي، وبشّرها ببيت في الجنّة من قصب «6» لا صخب «7» فيه ولا نصب «8» » ) * «9» .
4-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصّدقة فقيل: منع ابن جميل «10» ، وخالد بن الوليد وعبّاس بن عبد المطّلب، فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم:«ما ينقم ابن جميل إلّا أنّه كان فقيرا فأغناه الله ورسوله، وأمّا خالد، فإنّكم تظلمون خالدا، قد احتبس أدرعه وأعتده «11» في سبيل لله، وأمّا العبّاس ابن عبد المطلّب، فعمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي عليه صدقة ومثلها معها» ) * «12» .
(1) أثر سماء: أي بعد المطر.
(2)
بنوء: النوء في أصله ليس هو الكوكب نفسه، فإنه مصدر ناء بمعنى سقط وغاب ثم استعمل اسما للكوكب.
(3)
البخاري- الفتح 2 (846) واللفظ له، ومسلم (71) .
(4)
مسلم (594) .
(5)
إدام: ما يؤتدم به وهو ما يؤكل مع الخبز.
(6)
المراد بالقصب: اللؤلؤ المجوف.
(7)
الصخب: الصوت المختلط المرتفع.
(8)
ولا نصب: النصب الحزن والإعياء.
(9)
البخاري- الفتح 13 (7497) . ومسلم (2433) واللفظ له.
(10)
منع ابن جميل: أي منع الزكاة وامتنع من دفعها.
(11)
وأعتده: هي ما يعده المرء من المال والسلاح، وقيل هي الخيل خاصة.
(12)
البخاري- الفتح 3 (1468) واللفظ له. ومسلم (983) .