الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في (كتمان السر)
1-
* (عن معاذ بن جبل- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان؛ فإنّ كلّ ذي نعمة محسود» ) * «1» .
2-
* (عن جابر- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: «إذا حدّث الرّجل بالحديث ثمّ التفت فهي أمانة» )«2» .
3-
* (عن أبي بكر بن محمّد بن بكر بن حزم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّما يتجالس المتجالسان بالأمانة ولا يحلّ لأحدهما أن يفشي علي صاحبه ما يكره» )«3» .
4-
* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «المجالس بالأمانة إلّا ثلاثة: مجالس سفك دم حرام، أو فرج حرام، أو اقتطاع مال بغير حقّ» ) * «4» .
5-
* (عن أبي سعيد الخدريّ- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إنّ من أشرّ النّاس عند الله منزلة يوم القيامة، الرّجل يفضي إلى امرأته «5» ، وتفضي إليه، ثمّ ينشر سرّها» )«6» .
6-
* (عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما أنّه سمع عمر بن الخطّاب يحدّث حين تأيّمت حفصة بنت عمر من خنيس بن حذافة السّهميّ وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوفّي
(1) مجمع الزوائد (8/ 194)، وقال: رواه الطبراني في الثلاثة، والحديث في المعجم الكبير (20/ 94) ، والصغير (2/ 149) ، وكشف الخفاء (1/ 123) وقال رواه الطبراني وأبو نعيم بسند ضعيف عن معاذ بن جبل رفعه، والصغير للطبراني (2/ 292) واللفظ له. وذكره الألباني في صحيح الجامع حديث رقم (943) وصححه.
(2)
أبو داود (4868) واللفظ له، والترمذي (1959) وقال: حديث حسن، وأحمد في المسند (3/ 324) والبيهقي في السنن الكبرى (10/ 247) ، ومجمع الزوائد (8/ 98) والصمت وآداب اللسان لابن أبي الدنيا (449) حديث رقم (404)، وقال محققه: حديث حسن، والألباني في صحيح الجامع، حديث رقم (486) وحسنه.
(3)
مصنف عبد الرزاق (13/ 22) برقم (1979) ، ابن حجر (11/ 82) ، الزهد لابن المبارك (240، 241)، وانظر: الإحياء (2/ 194) هامش رقم 5) ، والبيهقي في الشعب (7/ 520) وقال: هذا مرسل جيد.
(4)
البيهقي في السنن (10/ 247) واللفظ له، أبو داود (4869) ، وأحمد في المسند (2/ 342) وصحيح الجامع الصغير حديث رقم (6678) ، وحسنه الألباني، وتاريخ بغداد (11/ 169) ، والبيهقي في الشعب (7/ 521)، وفردوس الديلمي (6650) . وانظر: الإحياء (2/ 194) والمعنى أن ما يحدث في المجالس أمانة إلا ما يؤدي إلى إراقة دم من مسلم بغير حق، أو استحلال فرج حرام على وجه الزنا، أو استحلال مال من غير حله سواء من مال مسلم أو ذمي، فمن قال في مجلس أريد قتل فلان والزنا بفلانة أو اقتطاع مال فلان ظلما لا يجوز للمسلمين حفظ سره، بل عليهم إفشاؤه دفعا للمفسدة. (تخريج أحاديث إحياء علوم الدين، استخراج أبي عبد الله محمود بن محمد الحداد. (3/ 1126) برقم (1644) .
(5)
يفضي إلى امرأته: أي يصل إليها بالمباشرة والمجامعة.
(6)
مسلم (1437) .
بالمدينة- فقال عمر بن الخطّاب. أتيت عثمان بن عفّان فعرضت عليه حفصة فقال: سأنظر في أمري. فلبثت ليالي ثمّ لقيني فقال: قد بدا لي أن لا أتزوّج يومي هذا. قال عمر: فلقيت أبا بكر الصّدّيق فقلت: إن شئت زوّجتك حفصة بنت عمر، فصمت أبو بكر فلم يرجع إليّ شيئا، وكنت أوجد عليه منّي على عثمان، فلبثت ليالي، ثمّ خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحتها إيّاه، فلقيني أبو بكر فقال: لعلّك وجدت عليّ حين عرضت عليّ حفصة فلم أرجع إليك شيئا؟ قال عمر. قلت: نعم. قال أبو بكر: لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت عليّ إلّا أنّي كنت علمت أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها فلم أكن لأفشي سرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلتها» ) * «1» .
7-
* (عن عائشة- رضي الله عنها قالت: كنّ أزواج النّبيّ صلى الله عليه وسلم عنده، لم يغادر منهنّ واحدة فأقبلت فاطمة تمشي. ما تخطىء مشيتها من مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، فلمّا رآها رحّب بها. فقال: «مرحبا بابنتي» ثمّ أجلسها عن يمينه أو عن شماله. ثمّ سارّها فبكت بكاء شديدا. فلمّا رأى جزعها سارّها الثّانية فضحكت. فقلت لها. خصّك رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين نسائه بالسّرار، ثمّ أنت تبكين، فلمّا قام رسول صلى الله عليه وسلم سألتها: ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: ما كنت أفشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سرّه. قالت: فلمّا توفّي رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: عزمت عليك بما لي عليك من الحقّ لما حدّثتني ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالت: أمّا الآن فنعم. أمّا حين سارّني في المرّة الأولى فأخبرني: «أنّ جبريل كان يعارضه القرآن في كلّ سنة مرّة أو مرّتين، وأنّه عارضه الآن مرّتين (وقال) إنّي لا أرى «2» الأجل إلّا قد اقترب، فاتّقي الله واصبري. فإنّه نعم السّلف أنا لك» قالت: فبكيت بكائي الّذي رأيت، فلمّا رأى جزعي سارّني الثّانية فقال: يا فاطمة: أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء المؤمنين أو سيّدة نساء هذه الأمّة؟» قالت: فضحكت ضحكي الّذي رأيت» ) * «3» .
8-
* (عن ثابت عن أنس- رضي الله عنهما قال: أتى عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ألعب مع الغلمان- قال: فسلّم علينا، فبعثني إلى حاجة.
فأبطأت على أمّي، فلمّا جئت قالت: ما حبسك؟ قلت:
بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة. قالت: ما حاجته؟ قلت:
إنّها سرّ. قالت: لا تحدّثنّ بسرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا.
قال أنس: والله لو حدّثت به أحدا لحدّثتك يا ثابت) * «4» .
(1) البخاري- الفتح (9/ 5133) واللفظ له. وأحمد (2/ 27) .
(2)
لا أرى: أى لا أظن.
(3)
البخاري- الفتح (7/ 3715، 3716) ، ومسلم (2450) واللفظ له،.
(4)
مسلم (2482) .