الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في (الكلم الطيب)
1-
* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل» . قالوا: وما الفأل؟ قال: «كلمة طيّبة» ) * «1» .
2-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّه أتى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إذا رأيتك طابت نفسي، وقرّت عيني، فأنبئني عن كلّ شيء. فقال: «كلّ شيء خلق من ماء» قال: فأنبئني بعمل إن عملت به دخلت الجنّة. قال: «أفش السّلام، وأطب الكلام، وصل الأرحام، وقم باللّيل والنّاس نيام تدخل الجنّة بسلام» ) * «2» .
3-
* (عن عديّ بن حاتم- رضي الله عنه قال: بينا أنا عند النّبيّ صلى الله عليه وسلم إذ أتاه رجل فشكا إليه الفاقة، ثمّ أتاه آخر فشكا إليه قطع السّبيل، فقال:«يا عديّ، هل رأيت الحيرة؟» قلت: لم أرها، وقد أنبئت عنها. قال: فإن طالت بك حياة لترينّ الظّعينة ترتحل من الحيرة حتّى تطوف بالكعبة لا تخاف أحدا إلّا الله- قلت فيما بيني وبين نفسي- فأين دعّار طيّيء الّذين قد سعّروا البلاد؟. «ولئن طالت بك حياة لتفتحنّ كنوز كسرى» . قلت: كسرى بن هرمز؟ قال: «كسرى ابن هرمز. ولئن طالت بك حياة لترينّ الرّجل يخرج ملء كفّه من ذهب أو فضّة يطلب من يقبله منه فلا يجد أحدا يقبله منه. وليلقينّ الله أحدكم يوم يلقاه وليس بينه وبينه ترجمان يترجم له، فيقولنّ: ألم أبعث إليك رسولا فيبلّغك؟ فيقول: بلى. فيقول: ألم أعطك مالا وأفضل عليك؟ فيقول: بلى. فينظر عن يمينه فلا يرى إلّا جهنّم، وينظر عن يساره فلا يرى إلّا جهنّم» .
قال عديّ: سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: «اتّقوا النّار ولو بشقّ تمرة، فمن لم يجد شقّ تمرة فبكلمة طيّبة» . قال عديّ: فرأيت الظّعينة ترتحل من الحيرة حتّى تطوف بالكعبة لا تخاف إلّا الله، وكنت فيمن افتتح كنوز كسرى بن هرمز، ولئن طالت بكم حياة لترونّ ما قال النّبيّ أبو القاسم صلى الله عليه وسلم:«يخرج ملء كفّه» ) * «3» .
4-
* (وعن عديّ بن حاتم (أيضا) قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «اتّقوا النّار» ، ثمّ أعرض وأشاح «4» ، ثمّ قال:«اتّقوا النّار» ، ثمّ أعرض وأشاح ثلاثا حتّى ظننّا أنّه ينظر إليها، ثمّ قال:«اتّقوا النّار ولو بشقّ تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيّبة» ) * «5» .
5-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
(1) البخاري- الفتح 10 (5776) . ومسلم (2224) .
(2)
أحمد (2/ 493)، وقال الشيخ أحمد شاكر (4/ 104) : إسناده صحيح.
(3)
البخاري- الفتح 3 (1413) ، 6 (3595) واللفظ له، ومسلم (1016)
(4)
أشاح: أي أظهر الحذر منها، وقيل: أشاح بوجهه عن الشيء: نحاه عنه. وقيل: أشاح: أي صد وانكمش، وقيل: صرف وجهه كالخائف أن تناله.
(5)
البخاري- الفتح 11 (6540، 6563) واللفظ له،، ومسلم (1016) ، وأحمد (4/، 256)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلّ سلامى «1» من النّاس عليه صدقة كلّ يوم تطلع فيه الشّمس: يعدل بين الاثنين صدقة «2» ، ويعين الرّجل على دابّته فيحمل عليها- أو يرفع عليها متاعه- صدقة، والكلمة الطّيّبة صدقة، وكلّ خطوة يخطوها إلى الصّلاة صدقة، ويميط الأذى عن الطّريق صدقة» ) * «3» .
6-
* (عن سمرة (بن جندب) عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «إذا حدّثتكم حديثا فلا تزيدنّ عليه» ، وقال:
«أربع من أطيب الكلام، وهنّ من القرآن، لا يضرّك بأيّهنّ بدأت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر
…
» الحديث) * «4» .
7-
* (عن عمرو بن عبسة- رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، من تبعك على هذا الأمر؟ قال:«حرّ وعبد» . قلت: ما الإسلام؟ قال: «طيب الكلام، وإطعام الطّعام» .
قلت: ما الإيمان؟ قال: «الصّبر والسّماحة» قال: قلت:
أيّ الإسلام أفضل؟ قال: «من سلم المسلمون من لسانه ويده» . قال: قلت: أيّ الإيمان أفضل؟ قال:
«خلق حسن» . قال: قلت: أيّ الصّلاة أفضل؟ قال:
«طول القنوت» . قال: قلت: أيّ الهجرة أفضل؟ قال:
«أن تهجر ما كره ربّك- عز وجل. قال: قلت: فأيّ الجهاد أفضل؟ قال: من عقر جواده وأهريق دمه» .
قال: قلت: أيّ السّاعات أفضل؟ قال: «جوف اللّيل الآخر، ثمّ الصّلاة المكتوبة مشهودة حتّى يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر فلا صلاة إلّا الرّكعتين حتّى تصلّي الفجر، فإذا صلّيت صلاة الصّبح فأمسك عن الصّلاة حتّى تطلع الشّمس، فإذا طلعت الشّمس فإنّها تطلع في قرني شيطان، وإنّ الكفّار يصلّون لها» ) * «5» .
8-
* (عن عبد الرّحمن بن عائش عن بعض أصحاب النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم ذات غداة، وهو طيّب النّفس، مسفر الوجه- أو مشرق الوجه- فقلنا: يا رسول الله، إنّا نراك طيّب النّفس، مسفر الوجه- أو مشرق الوجه- فقال: «وما يمنعني وأتاني ربّى- عز وجل اللّيلة في أحسن صورة، قال: يا محمّد، قلت: لبّيك ربّى وسعديك.
قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري أي ربّ، قال ذلك مرّتين أو ثلاثا. قال: فوضع كفّيه بين كتفيّ فوجدت بردها بين ثدييّ حتّى تجلّى لي ما في السّموات وما في الأرض، ثمّ تلا هذه الآية:
وَكَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (الأنعام/ 75) . ثمّ قال: يا محمّد،
(1) السّلامى: بضم السين وتخفيف اللام هو المفصل، وجمعه: سلاميات، بفتح الميم وتخفيف الياء. وفي القاموس: السلامى: كحبارى: عظام صغار طول الإصبع في اليد والرجل.
(2)
يعدل بين الاثنين صدقة: أي يصلح بينهما بالعدل.
(3)
البخاري- الفتح 6 (2989) واللفظ له، ومسلم (1009) .
(4)
مسلم (2137) ، وأحمد (5/ 11) واللفظ له، ولفظ مسلم:«أحب الكلام إلى الله أربع:....» ، وهي روآية أحمد أيضا في (5/ 10، 5/ 21) وفي (5/ 20) لفظه: «أفضل الكلام بعد القرآن أربع
…
» ؛ وابن ماجة (3811) ولفظه: «أربع أفضل الكلام
…
» .
(5)
أحمد (4/ 385)، وقال الهيثمي في المجمع (1/ 54) : رواه أحمد وفيه شهر بن حوشب، وقد وثق على ضعف فيه. وأصله عند مسلم.