الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في (الورع)
1-
* (عن حذيفة بن اليمان- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فضل العلم خير من فضل العبادة، وخير دينكم الورع» ) * «1» .
2-
* (عن جابر- رضي الله عنه قال: ذكر رجل عند النّبيّ صلى الله عليه وسلم بعبادة واجتهاد، وذكر عنده آخر برعة. فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «لا تعدل بالرّعة «2» » ) * «3» .
الأحاديث الواردة في (الورع) معنى
3-
* (عن وابصة بن معبد صاحب النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله عن البرّ والإثم فقال: «جئت تسأل عن البرّ والإثم» فقلت:
والّذي بعثك بالحقّ ما جئتك أسألك عن غيره، فقال:
«البرّ ما انشرح له صدرك، والإثم ما حاك في صدرك وإن أفتاك عنه النّاس» ) * «4» .
4-
* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيّها النّاس، اتّقوا الله وأجملوا في الطّلب، فإنّ نفسا لن تموت حتّى تستوفي رزقها، وإن أبطأ عنها، فاتّقوا الله وأجملوا في الطّلب.
خذوا ما حلّ، ودعوا ما حرم» ) * «5» .
5-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّه قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «اشترى رجل من رجل عقارا له، فوجد الرّجل الّذي اشترى العقار في عقاره جرّة فيها ذهب. فقال له الّذي اشترى العقار: خذ ذهبك منّي، إنّما اشتريت منك الأرض ولم أبتع منك الذّهب. وقال الّذي له الأرض: إنّما بعتك الأرض وما فيها، فتحاكما إلى رجل، فقال الّذي تحاكما إليه: ألكما ولد؟ قال:
أحدهما: لي غلام. وقال الآخر: لي جارية. قال:
أنكحوا الغلام الجارية، وأنفقوا على أنفسهما منه، وتصدّقا» ) * «6» .
6-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «أنّ رجلا من بني إسرائيل سأل بعض بني إسرائيل بأن يسلفه ألف دينار، فدفعها إليه، فخرج في
(1) البزار كما في كشف الأستار (1/ 85) / 139، والطبراني في الأوسط (4/ 569) / 3972، وأبو نعيم في الحلية (2/ 211- 212)، والحاكم (1/ 92- 93) وقال: صحيح على شرطهما ووافقه الذهبي. وقال المنذري في الترغيب (1/ 93) : حسن. وله شواهد كثيرة لعله يصح بها.
(2)
بالرعة: الرّعة مصدر من الورع وهو التّقى، يقال ورع كعلم يرع رعة.
(3)
الترمذي (2519) وقال: حسن غريب. وذكره ابن مفلح في الآداب الشرعية، وقال: إسناده جيد.
(4)
أحمد (4/ 227) واللفظ له، والدارمي (2/ 246) ، ورواه أيضا أحمد بنحوه في «المسند» من حديث أبي ثعلبة الخشني (4/ 194) ، وذكره المنذري في الترغيب (3/ 16) وجوّد إسناده وأورده السيوطي في الجامع الصغير (3198) ، وصحح إسناده الشيخ الألباني (2878) .
(5)
ابن ماجه (2144) واللفظ له. وذكر الشيخ أحمد شاكر له شواهد كثيرة جدا فانظره في التعليق على الرسالة للإمام الشافعي (94) . وقال الشيخ أحمد شاكر: قال ابن الأثير في شرحه على المسند: هذا الحديث مشهور دائر بين العلماء. والحاكم (2/ 4) وقال: صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي.
(6)
البخاري- الفتح 6 (3472) واللفظ له. ومسلم (1721) .
البحر فلم يجد مركبا، فأخذ خشبة فنقرها فأدخل فيها ألف دينار فرمى بها في البحر، فخرج الرّجل الّذي كان أسلفه، فإذا بالخشبة، فأخذها لأهله حطبا، فذكر الحديث فلمّا نشرها وجد المال» ) * «1» .
7-
* (عن أبي قتادة وأبي الدّهماء- رضي الله عنهما قالا: أتينا على رجل من أهل البادية فقلنا: هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا؟ قال: نعم. سمعته يقول: «إنّك لن تدع شيئا لله- عز وجل إلّا أبدلك الله به ما هو خير لك منه» وفي رواية: أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يعلّمني ممّا علّمه الله- تبارك وتعالى وقال: «إنّك لن تدع شيئا اتّقاء لله- عز وجل إلّا أعطاك الله خيرا منه» ) * «2» .
8-
* (عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما. أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: «أربع إذا كنّ فيك فلا عليك ما فاتك من الدّنيا: حفظ أمانة، وصدق حديث، وحسن خليقة، وعفّة في طعمة» ) * «3» .
9-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيّها النّاس، إنّ الله طيّب لا يقبل إلّا طيّبا، وإنّ الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ وَاعْمَلُوا صالِحاً إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ. (المؤمنون/ 51)، وقال: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ (البقرة/ 172) . ثمّ ذكر الرّجل يطيل السّفر أشعث أغبر، يمدّ يديه إلى السّماء. يا ربّ يا ربّ، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام وغذي بالحرام، فأنّى يستجاب لذلك؟» «4» ) * «5» .
10-
* (عن عقبة بن الحارث- رضي الله عنه أنّه تزوّج ابنة لأبي إهاب بن عزيز فأتته امرأة فقالت:
إنّي قد أرضعت عقبة والّتي تزوّج. فقال لها عقبة: ما أعلم أنّك أرضعتني، ولا أخبرتني. فركب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة فسأله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«كيف وقد قيل؟» ففارقها عقبة، ونكحت زوجا غيره) * «6» .
11-
* (عن الحسن بن عليّ- رضي الله عنهما قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإنّ الصّدق طمأنينة، وإنّ الكذب ريبة» ) * «7» .
12-
* (عن النّوّاس بن سمعان الأنصاريّ رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البرّ
(1) البخاري- الفتح 3 (1498) .
(2)
مجمع الزوائد (10/ 296) وقال: رواه كله أحمد بأسانيد ورجاله رجال الصحيح. وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية (3/ 287) : رواه النسائي وإسناده جيد.
(3)
مجمع الزوائد (10/ 295) وقال: رواه أحمد والطبراني وإسنادهما حسن، وقال الشيخ أحمد شاكر في المسند (10/ 137- 139) واللفظ له: حديث رقم (6652) إسناده صحيح، وعزاه للخرائطي في مكارم الأخلاق (1/ 41) .
(4)
فأنى يستجاب لذلك: فكيف يستجاب له؟.
(5)
مسلم (1015) .
(6)
البخاري- الفتح 1 (88)
(7)
سنن النسائي (8/ 327، 328) وصحيح سنن النسائي (5269) . الترمذي (2518) واللفظ له وقال: حسن صحيح. وقال الشيخ أحمد شاكر في نسخته (3/ 169) : إسناده صحيح حديث رقم (1723) . ومعنى الحديث على ما قاله النووي في الرياض: اترك ما تشك فيه، وخذ ما لا تشك فيه.
والإثم؟. فقال: «البرّ حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطّلع عليه النّاس» ) * «1» .
13-
* (عن النّعمان بن بشير- رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الحلال بيّن، والحرام بيّن، وبينهما مشبّهات لا يعلمها كثير من النّاس، فمن اتّقى المشبّهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشّبهات كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه، ألا وإنّ لكلّ ملك حمى، ألا إنّ حمى الله في أرضه محارمه، ألا وإنّ في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كلّه، وإذا فسدت فسد الجسد كلّه، ألا وهي القلب» ) * «2» .
14-
* (عن طريف أبي تميمة قال: شهدت صفوان وجندبا وأصحابه وهو يوصيهم فقالوا: هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا؟ قال سمعته يقول:
«من سمّع سمّع الله به يوم القيامة» قال: «ومن شاقّ شقّ الله عليه يوم القيامة» فقالوا: أوصنا. فقال: إنّ أوّل ما ينتن من الإنسان بطنه فمن استطاع ألّا يأكل إلّا طيّبا فليفعل، ومن استطاع أن لا يحال بينه وبين الجنّة بملء كفّ من دم هراقة «3» فليفعل» ) * «4» .
15-
* (عن عبد الله بن عمرو بن العاص- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ونحن عنده: «طوبى للغرباء» فقيل: من الغرباء يا رسول الله؟ قال: «أناس صالحون، في أناس سوء كثير، من يعصيهم أكثر ممّن يطيعهم» ، قال: وكنّا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما آخر حين طلعت الشّمس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سيأتي أناس من أمّتي يوم القيامة نورهم كضوء الشّمس» . قلنا: من أولئك يا رسول الله؟ فقال: «فقراء المهاجرين، والّذين تتّقى بهم المكاره، يموت أحدهم وحاجته في صدره، يحشرون من أقطار الأرض» ) * «5» .
16-
* (عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما؛ قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أيّ النّاس أفضل؟ قال: «كلّ مخموم القلب «6» صدوق اللّسان» . قالوا: صدوق اللّسان نعرفه؛ فما مخموم القلب؟ قال: «هو التّقيّ النّقيّ، لا إثم فيه ولا بغي ولا غلّ ولا حسد» ) * «7» .
17-
* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «طلب الحلال واجب على كلّ مسلم» ) * «8» .
18-
* (عن أبي قتادة الأنصاريّ- رضي الله
(1) مسلم (2553) .
(2)
البخاري- الفتح 1 (52) واللفظ له. مسلم (1599) .
(3)
هراقة: أي صبّه. قاله الحافظ ابن حجر في «فتح الباري» .
(4)
البخاري- الفتح 13 (7152) .
(5)
المسند بتحقيق الشيخ أحمد شاكر (10/ 136) حديث (6650) واللفظ له وقال: صحيح. وذكره الهيثمي في المجمع (10/ 258- 259) .
(6)
قلب مخموم: أي نقيّ من الغل والحسد.
(7)
ابن ماجه (4216) واللفظ له وقال في الزوائد: هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات. وذكره الألباني في الصحيحة (2/ 669) حديث (948) وعزاه أيضا لابن عساكر.
(8)
مجمع الزوائد (10/ 291) وقال: رواه أحمد وإسناده جيد
عنه- قال: كنّا مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم بالقاحة «1» ، ومنّا المحرم ومنّا غير المحرم، فرأيت أصحابي يتراءون شيئا فنظرت فإذا حمار وحش- يعني وقع سوطه- فقالوا: لا نعينك عليه بشيء، إنّا محرمون، فتناولته فأخذته، ثمّ أتيت الحمار من وراء أكمة فعقرته «2» فأتيت به أصحابي، فقال بعضهم: كلوا. وقال بعضهم: لا تأكلوا.
فأتيت النّبيّ صلى الله عليه وسلم وهو أمامنا، فسألته فقال:«كلوه حلال» ) * «3» .
19-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأن يأخذ أحدكم حبله ثمّ يغدو- أحسبه قال- إلى الجبل فيحتطب فيبيع فيأكل ويتصدّق خير له من أن يسأل النّاس» ) * «4» .
20-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال ليس المسكين الّذي يطوف على النّاس تردّه اللّقمة واللّقمتان والتّمرة والتّمرتان، ولكن المسكين الّذي لا يجد غنى يغنيه ولا يفطن به فيتصدّق عليه ولا يقوم فيسأل النّاس» ) * «5» .
21-
* (عن عديّ بن عميرة الكنديّ- رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من استعملناه منكم على عمل، فكتمنا مخيطا «6» فما فوقه، كان غلولا يأتي به يوم القيامة» قال: فقام إليه رجل أسود من الأنصار. كأنّي أنظر إليه، فقال: يا رسول الله! اقبل عنّي عملك. قال: «وما لك؟» . قال:
سمعتك تقول: كذا وكذا. قال: «وأنا أقوله الآن. من استعملناه منكم على عمل فليجىء بقليله وكثيره، فما أوتي منه أخذ. وما نهي عنه انتهى» ) * «7»
22-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه» ) * «8» .
23-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يأخذ عنّي هؤلاء الكلمات فيعمل بهنّ أو يعلّم من يعمل بهنّ؟» . فقال أبو هريرة:
فقلت: أنا يا رسول الله. فأخذ بيدي فعدّ خمسا وقال:
24-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه
(1) القاحة: اسم واد على بعد ثلاثة أميال من المدينة.
(2)
الأكمة: هي التّلّ وهو ما ارتفع عن الأرض. ومعنى عقرته أي نحرته.
(3)
البخاري- الفتح 4 (1823) اللفظ له. ومسلم (1196) .
(4)
البخاري الفتح 3 (1480) واللفظ له. ومسلم (1042) .
(5)
البخاري الفتح 3 (1479) واللفظ له. ومسلم (1029) .
(6)
المخيّط: هو الإبرة.
(7)
مسلم (1833) .
(8)
الترمذي (2317) وقال: حديث غريب. ابن ماجه (3976) . وذكره مالك في الموطأ عن على بن أبي طالب (2/ 689)، وقال الزرقاني في شرح الموطأ: الحديث حسن بل صحيح، وقال: أخرجه أحمد وأبو يعلى والترمذي.
(9)
الترمذي (2305) واللفظ له وقال: حديث غريب، والحسن لم يسمع عن أبي هريرة شيئا وهو من روايته عنه، وابن ماجه (4217) بمعناه، وقال في الزوائد: هذا إسناد حسن. ومسند أحمد بتخريج الشيخ أحمد شاكر (15/ 228) حديث (8081) وقال: صحيح لغيره. والورع لابن أبي الدنيا (40) وقال مخرجه إسناده حسن. وقال محقق «جامع الأصول» (11/ 687) : وهو حديث حسن.