الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
27-
* (عن أسامة بن زيد- رضي الله عنهما أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم» ) * «1» .
المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الولاء والبراء)
28-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالرّجل المتوفّى، عليه الدّين، فيسأل: هل ترك لدينه فضلا؟ فإن حدّث أنّه ترك وفاء صلّى، وإلّا قال للمسلمين: صلّوا على صاحبكم. فلمّا فتح الله عليه الفتوح قال: «أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فمن توفيّ من المؤمنين فترك دينا فعليّ قضاؤه، ومن ترك مالا فلورثته» ) * «2» .
29-
* (عن عائشة رضي الله عنها زوج النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنّها قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بدر. فلمّا كان بحرّة الوبرة «3» أدركه رجل. قد كان يذكر منه جرأة ونجدة، ففرح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأوه. فلمّا أدركه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: جئت لأتّبعك وأصيب معك.
قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم «تؤمن بالله ورسوله؟» قال: لا.
قال فارجع. فلن أستعين بمشرك. قالت: ثمّ مضى. حتّى إذا كنّا بالشّجرة «4» أدركه الرّجل. فقال له كما قال أوّل مرّة. فقال له النّبيّ صلى الله عليه وسلم كما قال أوّل مرّة. قال «فارجع فلن أستعين بمشرك» . قال: ثمّ رجع فأدركه بالبيداء. فقال له كما قال أوّل مرّة: «تؤمن بالله ورسوله؟» . قال: نعم. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فانطلق» ) * «5» .
30-
* (عن جرير بن عبد الله- رضي الله عنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سريّة إلى خثعم، فاعتصم ناس منهم بالسّجود فأسرع فيهم القتل، قال فبلغ ذلك النّبيّ صلى الله عليه وسلم فأمر لهم بنصف العقل، وقال: «أنا بريء من كلّ مسلم يقيم بين أظهر المشركين» قالوا يا رسول الله لم؟ قال: «لا تراءى ناراهما» ) * «6» .
31-
* (عن زيد بن أرقم- رضي الله عنه قال: لا أقول لكم إلّا كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«اللهمّ إنّي أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل، والهرم وعذاب القبر. اللهمّ آت نفسي تقواها.
وزكّها أنت خير من زكّاها. أنت وليّها ومولاها. اللهمّ إنّي أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها» ) * «7» .
(1) البخاري- الفتح 12 (6764) .
(2)
البخاري- الفتح 9 (5371) واللفظ له، مسلم 3 (1619) .
(3)
الوبرة: هكذا ضبطناه بفتح الباء. وكذا نقله القاضي عن جميع رواة مسلم. قال: وضبطه بعضهم باسكانها وهو موضع على نحو من أربعة أميال من المدينة
(4)
حتى اذا كنا بالشجرة: هكذا هو في النسخ: حتى إذا كنا. فيحتمل أن عائشة كانت مع المودعين فرأت ذلك ويحتمل أنها أرادت بقولها: كنا، كان المسلمون.
(5)
مسلم (1817) .
(6)
أبو داود حديث (2645) واللفظ له، الترمذي (1604) . وابن الأثير في جامع الأصول (4/ 445)، وقال محققه: ورجال إسناده ثقات. وقال الألباني في صحيح الجامع الصغير (2/ 17) : هو حديث حسن.
(7)
مسلم (2722) .