الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من خبز وزيت، في يوم واحد، مرّتين) * «1» .
18-
* (عن أنس- رضي الله عنه قال: «لم يأكل النّبيّ صلى الله عليه وسلم على خوان «2» حتّى مات، وما أكل خبزا مرقّقا حتّى مات» ) * «3» .
19-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو كان لي مثل أحد ذهبا ما يسرّني أن لا يمرّ عليّ ثلاث وعندي منه شيء، إلّا شيء أرصده لدين» ) * «4» .
20-
* (عن عروة؛ عن عائشة- رضي الله عنهما قالت: ما أكل آل محمّد صلى الله عليه وسلم أكلتين في يوم إلّا إحداهما تمر» ) * «5» .
21-
* (عن عائشة- رضي الله عنها أنّها قالت: ما شبع آل محمّد صلى الله عليه وسلم من خبز شعير، يومين متتابعين، حتّى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم» * «6» .
22-
* (عن عائشة- رضي الله عنها قالت: ما شبع آل محمّد منذ قدم المدينة من طعام برّ ثلاث ليال تباعا حتّى قبض» ) * «7» .
من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (القناعة)
1-
* (قال عمر- رضي الله عنه: «ألا أخبركم بما أستحلّ من مال الله تعالى: حلّتان لشتائي وقيظي «8» ، وما يسعني من الظّهر «9» لحجّي وعمرتي، وقوتي بعد ذلك كقوت رجل من قريش لست بأرفعهم ولا بأوضعهم، فو الله ما أدري أيحلّ ذلك أم لا؟» ) * «10» .
2-
* (وقال أيضا: «إنّ الطّمع فقر، وإنّ اليأس غنى، إنّه من ييأس عمّا في أيدي النّاس استغنى عنهم) * «11» .
3-
* (عن أبي عمرو الشّيبانيّ قال: «سأل موسى- عليه السلام ربّه- عز وجل: أي ربّ، أيّ عبادك أحبّ إليك؟ قال: أكثرهم لي ذكرا. قال:
يا ربّ، فأيّ عبادك أغنى؟ قال: أقنعهم بما أعطيته.
قال: يا ربّ، فأيّ عبادك أعدل؟ قال: من دان نفسه» ) * «12» .
4-
* (كتب بعض بني أميّة إلى أبي حازم
(1) مسلم (2974) .
(2)
الخوان- بضم الخاء وكسرها لغتان- للذي يؤكل عليه. واقتصر ابن حجر على أن الخاء مكسورة. فتح الباري (11/ 284) .
(3)
البخاري- الفتح 11 (6450) .
(4)
البخاري- الفتح 5 (2389) واللفظ له. ومسلم (991) .
(5)
البخاري- الفتح 11 (6455) واللفظ له. ومسلم (2971) .
(6)
مسلم (2970) .
(7)
البخاري- الفتح 11 (6454) واللفظ له. ومسلم (2970) .
(8)
حلّتان لشتائي وقيظي: أي ثوب للشتاء وثوب للصيف.
(9)
من الظهر: أي ما يركب من الدواب.
(10)
الإحياء: (3/ 240) .
(11)
إحياء علوم الدين (3/ 239) .
(12)
ابن السني في كتاب القناعة (51)، وقال محققه: رجاله ثقات مشهورون غير شيخ ابن السني واسمه جعفر بن عيسى أبو أحمد الحلواني.
يعزم عليه إلّا رفع إليه حوائجه. فكتب إليه: قد رفعت حوائجي إلى مولاي، فما أعطاني منها قبلت، وما أمسك عنّي قنعت» ) * «1» .
5-
* (قال أبو ذؤيب الهذليّ:
والنّفس راغبة إذا رغّبتها
…
وإذا تردّ إلى قليل تقنع
) * «2» .
6-
* (قال ابن الأعرابيّ يخاطب نفسه:
لا تحسبي دراهم ابني مدلج
…
تأتيك حتّى تدلجي «3» وتولجي «4»
فاقنعي بالعرفج «5» المسحّج «6» .
…
وبالثّمام «7» وعرام «8» العوسج «9» ) * «10» .
7-
* (قال ابن القيّم: «يكمل غنى القلب بغنى آخر، هو غنى النّفس. وآيته: سلامتها من الحظوظ وبراءتها من المراءاة» ) * «11» .
8-
* (قال الإمام الغزاليّ: «كان محمّد بن واسع يبلّ الخبز اليابس بالماء ويأكل ويقول: من قنع بهذا لم يحتج إلى أحد» ) * «12» .
9-
* (قال بعض الحكماء: «وجدت أطول النّاس غمّا الحسود، وأهنأهم عيشا القنوع، وأصبرهم على الأذى الحريص إذا طمع، وأخفضهم عيشا أرفضهم للدّنيا، وأعظمهم ندامة العالم المفرّط) * «13» .
10-
* (قال قلاخ لأبي جهل والحارث ابني هشام:
فهل يخلدنّ ابني هشام غناهما
…
وما يجمعان من مئين ومن ألف
يقولان نستغني وو الله ما الغنى
…
من المال إلّا ما يعفّ وما يكفي «14» .
11-
* (قال شاعر:
اصبر على كسرة وملح
…
فالصّبر مفتاح كلّ زين
ولا تعرض لمدح قوم
…
يدع إلى ذلّة وشين
واقنع فإنّ القنوع عزّ
…
والذّلّ في شهوة بدين
) * «15» .
12-
* (وقال آخر:
رضيت من الدّنيا بقوت يقيمني
…
فلا أبتغي من بعده أبدا فضلا
(1) الإحياء (3/ 239) ، والقناعة لابن السني (43) .
(2)
جمهرة أشعار العرب (242) .
(3)
تدلجي: من أدلج إذا سار من أول الليل.
(4)
تولجي: من ولج يلج ولوجا: أي دخل.
(5)
العرفج: نوع من الشجر البري.
(6)
المسحج: المقشر.
(7)
الثمام: نبت ضعيف له خوص أو شبيه بالخوص واحده ثمامة.
(8)
العرام: ما سقط من قشر العوسج.
(9)
العوسج: واحده عوسجة وهي الشجرة الكبيرة من العضاه.
(10)
جمهرة أشعار العرب (242) .
(11)
تهذيب مدارج السالكين (474) .
(12)
الإحياء (3/ 293) .
(13)
القناعة لابن السني (58) .
(14)
المصدر السابق نفسه، والصفحة نفسها.
(15)
المصدر السابق (47) .
ولست أروم القوت إلّا لأنّه
…
يعين على علم أردّ به جهلا
فما هذه الدّنيا بطيب نعيمها
…
لأيسر ما في العلم من نكتة عدلا)
* «1» .
13-
* (وقال آخر:
وللرّزق أسباب تروح وتغتدي
…
وإنّي منها بين غاد ورائح
قنعت بثوب العدم من حلّة الغنى
…
ومن بارد عذب زلال بمالح
14-
* (وقال آخر:
كن بما أوتيته مقتنعا
…
تقتفي عيش القنوع المكتفي
كسراج دهنه قوت له
…
فإذا غرّقته فيه طفي
) * «2» .
15-
* (قال بعضهم: «ازهد بما عند النّاس يحبّك النّاس، وارغب فيما عند الله يحبّك الله» ) * «3» .
16-
* (قيل لبعض الحكماء: ما الغنى؟
قال: «قلّة تمنّيك، ورضاك بما يكفيك» ) * «4» .
17-
* (وقيل لبعض الحكماء: ما مالك؟
فقال: «التّجمّل في الظّاهر، والقصد في الباطن، واليأس ممّا في أيدي النّاس» ) * «5» .
18-
* (وقيل في القناعة:
اضرع إلى الله لا تضرع إلي النّاس
…
واقنع بيأس فإنّ العزّ في الياس
واستغن عن كلّ ذي قربى وذي رحم
…
إنّ الغنيّ من استغنى عن النّاس
) * «6» .
19-
* (وقيل في هذا المعنى أيضا:
يا جائعا قانعا والدّهر يرمقه
…
مقدّرا أيّ باب منه يغلقه
مفكّرا كيف تأتيه منيّته
…
أغاديا أم بها يسري فتطرقه
جمعت مالا فقل لي هل جمعت له
…
يا جامع المال أيّاما تفرّقه
المال عندك مخزون لوارثه
…
ما المال مالك إلّا يوم تنفقه
أرفه «7» ببال فتى يغدو على ثقة
…
أنّ الّذي قسّم الأرزاق يرزقه
فالعرض منه مصون ما يدنّسه
…
والوجه منه جديد ليس يخلقه
إنّ القناعة من يحلل بساحتها
…
لم يلق في ظلّها همّا يؤرّقه «8» .
20-
يروى أنّ الخليل بن أحمد الفراهيديّ
(1) القناعة لابن السني (47) .
(2)
المصدر السابق (41) .
(3)
المصدر السابق نفسه، والصفحة نفسها. وفي معناه حديث مرفوع أخرجه ابن ماجه عن سهل بن سعد الساعدي مرفوعا «ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس» وإسناده حسن كما في الأربعين النووية رقم (31) .
(4)
الإحياء (4/ 212) .
(5)
المرجع السابق (4/ 213) .
(6)
المرجع السابق (4/ 213) .
(7)
أرفه: أي ما أرفه (وهي صيغة تعجّب) .
(8)
الإحياء (4/ 213) .