الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في (الكرم)
1-
* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا أوّل النّاس خروجا إذا بعثوا، وأنا خطيبهم إذا وفدوا، وأنا مبشّرهم إذا أيسوا، لواء الحمد يومئذ بيدي، وأنا أكرم ولد آدم على ربّي، ولا فخر» ) * «1» .
2-
* (عن سلمان الفارسيّ- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ الله حييّ كريم، يستحيي إذا رفع الرّجل إليه يديه أن يردّهما صفرا خائبتين» ) * «2» .
3-
* (عن زيد بن ثابت- رضي الله عنه قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم علّمه دعاء وأمره أن يتعاهد به أهله كلّ يوم قال: «قل كلّ يوم حين تصبح لبّيك اللهمّ لبّيك وسعديك، والخير في يديك ومنك وبك وإليك، اللهمّ ما قلت من قول أو نذرت من نذر أو حلفت من حلف فمشيئتك بين يديه، ما شئت كان، وما لم تشأ لم يكن، ولا حول ولا قوّة إلّا بك، إنّك على كلّ شيء قدير، اللهمّ وما صلّيت من صلاة فعلى من صلّيت، وما لعنت من لعنة فعلى من لعنت، إنّك أنت وليّي في الدّنيا والآخرة، توفّني مسلما وألحقني بالصّالحين، أسألك اللهمّ الرّضا بعد القضاء، وبرد العيش بعد الممات ولذّة نظر إلى وجهك، وشوقا إلى لقائك من غير ضرّاء مضرّة ولا فتنة مضلّة، أعوذ بك اللهمّ أن أظلم أو أظلم، أو أعتدي أو يعتدى عليّ، أو أكتسب خطيئة محبطة، أو ذنبا لا يغفر، الّلهمّ فاطر السّماوات والأرض عالم الغيب والشّهادة ذا الجلال والإكرام، فإنّي أعهد إليك في هذه الحياة الدّنيا وأشهدك وكفى بك شهيدا، أنّي أشهد أن لا إله إلّا أنت وحدك لا شريك لك، لك الملك ولك الحمد وأنت على كلّ شيء قدير، وأشهد أنّ محمّدا عبدك ورسولك، وأشهد أنّ وعدك حقّ، والجنّة حقّ، والسّاعة آتية لا ريب فيها، وأنت تبعث من في القبور، وأشهد أنّك إن تكلني إلى نفسي؛ تكلني إلى ضيعة وعورة وذنب وخطيئة، وإنّي لا أثق إلّا برحمتك فاغفر لي ذنبي كلّه إنّه لا يغفر الذّنوب إلّا أنت، وتب عليّ إنّك أنت التّوّاب الرّحيم» ) * «3» .
4-
* (عن سهل بن سعد- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الله كريم يحبّ الكرم،
(1) الترمذي (3610) واللفظ له وقال: هذا حديث حسن غريب. وقال محقق جامع الأصول: وهو كما قال (8/ 527- 528) ومعناه في الصحيحين. وعزاه الحافظ في النكت الظراف على الأطراف (1/ 218) إلى أبي يعلى.
(2)
الترمذي (3556) واللفظ له وقال: حديث حسن غريب، وأبو داود (1488) وابن ماجة (3865) . وقال الألباني، في مختصر العلو للعلي الغفار: صحيح وصحح رواية أبي داود، صحيح سنن أبي داود (1320) ورواية ابن ماجة، صحيح سنن ابن ماجة (3117)
(3)
أحمد (5/ 191) واللفظ له وذكره في المجمع وقال: رواه أحمد والطبراني وأحد إسنادي الطبراني رجاله وثقوا وفي بقية الأسانيد أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف.. ورواه الطبراني في الكبير (5/ 119) رقم (4803) ، رقم (4932)(5/ 173) .
ويحبّ معالي الأخلاق، ويكره سفسافها «1» » ) * «2» .
5-
* (عن أبي أسيد مالك بن ربيعة السّاعديّ رضي الله عنه قال: بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من بني سلمة؛ فقال: يا رسول الله! هل بقي من برّ أبويّ شيء أبرّهما به بعد موتهما؟ قال:
6-
* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه قال: جاء رجل من بني الصّعق- أحد بني كلاب- إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن عسب «4» الفحل فنهاه عن ذلك، فقال: «إنّا نكرم على ذلك «5» » ) * «6» .
7-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم أو ليلة فإذا هو بأبي بكر وعمر- رضي الله عنهما فقال: «ما أخرجكما من بيوتكما هذه السّاعة؟. قالا: الجوع. يا رسول الله! قال:
«وأنا. والّذي نفسي بيده لأخرجني الّذي أخرجكما، قوموا فقاموا معه. فأتى رجلا من الأنصار. فإذا هو ليس في بيته، فلمّا رأته المرأة، قالت: مرحبا وأهلا، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أين فلان؟» . قالت: ذهب يستعذب «7» لنا من الماء، إذ جاء الأنصاريّ فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، ثمّ قال: الحمد لله، ما أحد اليوم أكرم أضيافا منّي، قال فانطلق فجاء هم بعذق فيه بسر وتمر ورطب فقال: كلوا من هذه، وأخذ المدية «8» فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إيّاك والحلوب» . فذبح لهم، فأكلوا من الشّاة. ومن ذلك العذق وشربوا؛ فلمّا أن شبعوا ورووا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر- رضي الله عنهما:«والّذي نفسي بيده! لتسألنّ عن هذا النّعيم يوم القيامة، أخرجكم من بيوتكم الجوع، ثمّ لم ترجعوا حتّى أصابكم هذا النّعيم» ) * «9» .
8-
* (عن السّائب بن عبد الله- رضي الله عنه قال: جيء بي إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكّة جاء بي عثمان ابن عفّان وزهير فجعلوا يثنون عليه، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تعلموني به قد كان صاحبي
(1) السّفساف: الأمر الحقير والرديء من كل شيء، وهو ضد المعالي والمكارم، وأصله ما يطير من غبار الدقيق إذا نخل، والتراب إذا أثير.
(2)
الحاكم (1/ 48) واللفظ له وقال: صحيح الإسناد. والطبراني في الكبير (6/ 181) .، وقال العراقي في تخريج الإحياء: إسناده صحيح (3/ 344) وعزاه للخرائطي في مكارم الأخلاق والبيهقي، وذكره الألباني في الصحيحة (3/ 336، 337) . وصححه في صحيح الجامع (1801) .
(3)
أبو داود (5142) واللفظ له. وابن ماجة (3664) . وأحمد (3/ 498) . وابن حبان رقم (418) . والحاكم (4/ 154) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. وذكره الألباني في الصحيحة رقم (913) .
(4)
عسب الفحل: ماؤه فرسا كان أو بعيرا أو غيرهما وضرابه أيضا، ولم ينه عنهما بل نهى عن الكراء الذي يؤخذ عليه.
(5)
أي يعطون عليه شيئا من باب الهدية والإكرام لا من باب الأجرة والثمن.
(6)
النسائي (7/ 310) واللفظ له. وذكره الألباني في صحيحه (3/ 967) حديث (4357) وقال: صحيح.
(7)
يستعذب الماء: أي يأتي بالماء العذب الصافي.
(8)
المدية: السكين.
(9)
مسلم (2038) .
في الجاهليّة» . قال: قال: نعم، يا رسول الله، فنعم الصّاحب كنت. قال: فقال: «يا سائب! انظر أخلاقك الّتي كنت تصنعها في الجاهليّة فاجعلها في الإسلام. اقر الضّيف، وأكرم اليتيم، وأحسن إلى جارك» ) * «1»
9-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
قيل للنّبيّ صلى الله عليه وسلم: من أكرم النّاس؟. قال: «أكرمهم أتقاهم» . قالوا: يا نبيّ الله، ليس عن هذا نسألك.
قال: «فأكرم النّاس يوسف نبيّ الله ابن نبيّ الله ابن نبيّ الله ابن خليل الله» . قالوا: ليس عن هذا نسألك. قال:
«أفعن معادن العرب تسألونني؟» . قالوا: نعم. قال:
«فخياركم في الجاهليّة خياركم في الإسلام. إذا فقهوا «2» » ) * «3» .
10-
* (عن عوف بن مالك الأشجعيّ رضي الله عنه قال: صلّى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة فحفظت من دعائه، وهو يقول: «اللهمّ اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسّع مدخله، واغسله بالماء والثّلج والبرد، ونقّه من الخطايا كما نقّيت الثّوب الأبيض من الدّنس، وأبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، وزوجا خيرا من زوجه، وأدخله الجنّة وأعذه من عذاب القبر (أو من عذاب النّار) » . قال: حتّى تمنّيت أن أكون أنا ذلك الميّت) * «4» .
11-
* (عن عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه قال: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم إذا أنزل عليه الوحي سمع عند وجهه كدويّ النّحل، فأنزل عليه يوما فمكثنا ساعة، فسرّي عنه، فاستقبل القبلة ورفع يديه وقال:
«اللهمّ زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنّا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضنا وارض عنّا» ثمّ قال صلى الله عليه وسلم: «أنزل عليّ عشر آيات، من أقامهنّ دخل الجنّة» ثمّ قرأ: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ حتّى ختم عشر آيات) * «5» .
12-
* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه قال: كانت الأنصار يوم الخندق تقول:
نحن الّذين بايعوا محمّدا
…
على الجهاد ما حيينا أبدا
فأجابهم (أي النّبيّ صلى الله عليه وسلم :
«اللهمّ لا عيش إلّا عيش الآخرة.
…
فأكرم الأنصار والمهاجره» ) * «6» .
13-
* (عن ثوبان- رضي الله عنه قال:
(1) أحمد (3/ 425) واللفظ له وذكره الحافظ- في الإصابة (2/ 10) في ترجمته وقال لعله هو السائب بن أبي السائب وكان شريك النبي صلى الله عليه وسلم، روى هذا أبو داود والنسائي وابن أبي شيبة. وقال الهيثمي في المجمع: رواه ابو داود باختصار، ورواه أحمد ورجاله رجال الصحيح (8/ 190) .
(2)
معناه: أن أصحاب المروءات ومكارم الأخلاق في الجاهلية إذا أسلموا وفقهوا فهم خيار الناس.
(3)
البخاري- الفتح واللفظ له 6 (3374) . ومسلم (2378) .
(4)
مسلم (963) .
(5)
الترمذي (3173) واللفظ له. وأحمد (1/ 34) وقال الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح (1/ 255) حديث (223) . والحاكم (535) وقال: صحيح ووافقه الذهبي.
(6)
البخاري- الفتح 7 (3796) واللفظ له. ومسلم (1805) .
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته، استغفر ثلاثا وقال:«اللهمّ أنت السّلام ومنك السّلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام» ) * «1» .
14-
* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما أنّ نبيّ الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب: «لا إله إلّا الله العظيم الحليم، لا إله إلّا الله ربّ العرش العظيم، لا إله إلّا الله ربّ السّماوات وربّ الأرض وربّ العرش الكريم» ) * «2» .
15-
* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحلقة، ورجل قائم يصلّي، فلمّا ركع وسجد جلس وتشهّد ثمّ دعا فقال: اللهمّ إنّي أسألك بأنّ لك الحمد، لا إله إلّا أنت الحنّان بديع السّماوات والأرض ذا الجلال والإكرام، يا حيّ يا قيّوم. إنّي أسألك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«أتدرون بم دعا؟» . قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «والّذي نفسي بيده! لقد دعا الله باسمه العظيم الّذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى» * «3» .
16-
* (عن جرير بن عبد الله- رضي الله عنه قال: لمّا بعث النّبيّ صلى الله عليه وسلم، أتيته، فقال:«يا جرير! لأيّ شيء جئت؟» . قال: جئت لأسلم على يديك، يا رسول الله! قال: فألقى إليّ كساءه ثمّ أقبل على أصحابه، وقال:«إذا جاءكم كريم قوم فأكرموه» .
وقال: وكان لا يراني بعد ذلك إلّا تبسّم في وجهي) * «4» .
17-
* (عن سعد بن أبي وقّاص- رضي الله عنه قال: لمّا كان يوم فتح مكّة أمّن رسول الله صلى الله عليه وسلم النّاس إلّا أربعة نفر وامرأتين، وقال «اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلّقين بأستار الكعبة» . عكرمة بن أبي جهل، وعبد الله بن خطل، ومقيس بن صبابة، وعبد الله بن سعد بن أبي السّرح. فأمّا عبد الله بن خطل، فأدرك وهو متعلّق بأستار الكعبة، فاستبق إليه سعيد بن حريث وعمّار بن ياسر، فسبق سعيد عمّارا وكان أشبّ الرّجلين فقتله، وأمّا مقيس بن صبابة فأدركه النّاس في السّوق فقتلوه. وأمّا عكرمة فركب البحر فأصابتهم عاصفة. فقال أصحاب السّفينة: أخلصوا فإنّ آلهتكم لا تغني عنكم شيئا ههنا، فقال عكرمة: والله لئن لم ينجّني من البحر إلّا الإخلاص، لا ينجّينّي في البرّ غيره، اللهمّ إنّ لك عليّ عهدا إن أنت عافيتني ممّا أنا فيه أن آتي محمّدا صلى الله عليه وسلم حتّى أضع يدي في يده فلأجدنّه عفوّا كريما، فجاء فأسلم. وأمّا عبد الله ابن سعد بن أبي السّرح، فإنّه اختبأ عند عثمان بن عفّان، فلمّا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم النّاس إلى البيعة جاء به حتّى أوقفه على النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: يا رسول الله: بايع عبد الله، قال: فرفع رأسه
(1) مسلم (591) .
(2)
البخاري- الفتح 11 (6346) . ومسلم (2730) واللفظ له
(3)
النسائي (3/ 52) وذكره الألباني وقال: صحيح (1/ 279) رقم (1233) . وابن ماجة (3858) . وأحمد (3/ 158) واللفظ له.
(4)
ابن ماجة (3712) من حديث ابن عمر بدون القصة. وسنن البيهقي (8/ 168) . وذكره الألباني في الصحيحة (3/ 204) رقم (1205) فانظره هناك فقد ذكر له طرقا كثيرة.
فنظر إليه ثلاثا، كلّ ذلك يأبى، فبايعه بعد ثلاث، ثمّ أقبل على أصحابه فقال:«أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله؟» . فقالوا: وما يدرينا يا رسول الله ما في نفسك؟ هلّا أومأت إلينا بعينك؟ قال: «إنّه لا ينبغي لنبيّ أن يكون له خائنة أعين» ) * «1» .
18-
* (عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما كان من صداق أو حباء «2» أو هبة قبل عصمة النّكاح «3» فهو لها، وما كان بعد عصمة النّكاح فهو لمن أعطيه أو حبي، وأحقّ ما يكرم الرّجل به ابنته أو أخته» * «4» .
19-
* (عن عليّ بن أبي طالب- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أذنب فى الدّنيا ذنبا فعوقب به، فالله أعدل من أن يثنّي عقوبته على عبده، ومن أذنب ذنبا في الدّنيا فستر الله عليه وعفا عنه، فالله أكرم من أن يعود في شيء قد عفا عنه» ) * «5» .
20-
* (عن أبي بكرة- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أكرم سلطان الله- تبارك وتعالى في الدّنيا أكرمه الله يوم القيامة، ومن أهان سلطان الله- تبارك وتعالى في الدّنيا أهانه الله يوم القيامة» ) * «6» .
21-
* (عن أبي شريح العدويّ- رضي الله عنه قال: سمعت أذناي وأبصرت عيناي حين تكلّم النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فقال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته «7» ، قيل: وما جائزته يا رسول الله؟ قال: «يوم وليلة، والضّيافة ثلاثة أيّام، فما كان وراء ذلك فهو صدقة عليه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت» ) * «8» .
22-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر
(1) النسائي (7/ 105، 106) واللفظ له. وقال الألباني: صحيح (2/ 853) رقم (3791) . وأبو داود (2683) .
(2)
الحباء: العطيّة وهو ما يعطيه الزوج سوى الصداق بطريق الهبة، أو بلا تصريح بالهبة.
(3)
قبل عصمة النكاح: أي قبل عقد النكاح.
(4)
أبو داود (2129) . والنسائي (6/ 120) . وابن ماجة (1955) واللفظ له. وأحمد (2/ 182) وقال أحمد شاكر: اسناده صحيح (10/ 178) حديث (6709) . والبيهقي (7/ 248) .
(5)
الترمذي (2626) وقال: هذا حديث حسن غريب صحيح. وابن ماجة (2604) . وأحمد (1/ 99) واللفظ له وقال الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح (2/ 118) رقم (577) . والحاكم (2/ 455) وقال: صحيح على شرط البخاري ومسلم وأقره الذهبي.
(6)
أحمد في المسند (5/ 242) والترمذي (4/ 2224) وابن أبي عاصم في السنة (2/ 478) وحسّنه الألباني والبيهقي في السنن الكبرى (8/ 162) وهو حديث حسن بشواهده.
(7)
أي يضاف ثلاثة أيام، ثم يعطيه ما يجوز مسافة يوم وليلة.
(8)
البخاري- الفتح 10 (6019) واللفظ له. مسلم (48) .