الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في (اليقين) معنى
10-
* (عن عبد الله بن حبيش الخثعميّ- رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم سئل أيّ الأعمال أفضل؟ قال: «إيمان لا شكّ فيه، وجهاد لا غلول فيه، وحجّة مبرورة» . قيل: فأيّ الصّلاة أفضل؟
قال: «طول القنوت» . قيل: فأيّ الصّدقة أفضل؟
قال: «جهد المقلّ» . قيل: فأيّ الهجرة أفضل؟ قال:
«من هجر ما حرّم الله عز وجل» . قيل: فأيّ الجهاد أفضل؟ قال: «من جاهد المشركين بماله ونفسه؟» قيل: فأيّ القتل أفضل؟ قال: «من أهريق دمه وعقر جواده» * «1» .
11-
* (عن عبّاد بن تميم عن عمّه أنّه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرّجل الّذي يخيّل إليه أنّه يجد الشّيء في الصّلاة «2» . فقال: «لا ينفتل- أو لا ينصرف- حتّى يسمع صوتا أو يجد ريحا» ) * «3» .
12-
* (عن أنس- رضي الله عنه قال:
كان أخوان على عهد النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فكان أحدهما يأتي النّبيّ صلى الله عليه وسلم والآخر يحترف «4» فشكا المحترف أخاه إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فقال:«لعلّك ترزق به» ) * «5» .
من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (اليقين)
1-
* (عن عبد الله بن عبّاس- رضي الله عنهما في حديث أبي سفيان وهرقل الطّويل: «وبعد أن فرغ هرقل من محادثة أبي سفيان، قال أبو سفيان:
فلمّا قال ما قال يعني هرقل وفرغ من قراءة الكتاب كثر عنده الصّخب وارتفعت الأصوات، وأخرجنا، فقلت لأصحابي حين أخرجنا: لقد أمر «6» أمر ابن أبي «7» كبشة، إنّه يخافه ملك بني الأصفر «8» ، فما زلت موقنا أنّه سيظهر حتّى أدخل الله عليّ الإسلام» ) * «9» .
2-
* (قال ابن مسعود- رضي الله عنه:
«اليقين الإيمان كلّه» ) * «10» .
3-
* (عن أبي هريرة عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال:
«لا غرار في صلاة، ولا تسليم» قال أحمد: يعني فيما
(1) النسائي (5/ 58)، واللفظ له الزكاة: جهد المقل. وقال الإمام السيوطي في معناه: والمراد تصديق بلغ حد اليقين بحيث لا يبقى معه أدنى توهم لخلافه. ورواه أبو داود (1449) وقال محقق جامع الأصول (9/ 553) : إسناده حسن.
(2)
يجد الشىء في الصلاة: أي الحدث خارجا منه، وعدل عن ذكره استقذارا.
(3)
البخاري- الفتح 1 (137) واللفظ له، مسلم (361) .
(4)
يحترف: يكتسب ويتسبب.
(5)
الترمذي (2345) واللفظ له وقال: هذا حديث حسن صحيح. وقال الحاكم (1/ 93 94) : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ورواته عن آخرهم ثقات، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
(6)
أمر- بفتح الهمزة وكسر الميمي- أي عظم.
(7)
ابن أبي كبشة يعني محمدا صلى الله عليه وسلم لأن أبا كبشة أحد أجداده وعادة العرب إذا انتقصت نسبت إلى جد غامض.
(8)
بنو الأصفر: يعني الروم.
(9)
البخاري- الفتح 1 (7) واللفظ له، مسلم (1773) .
(10)
البخاري- الفتح 1 (الإيمان، باب 1، ص 60) .
أرى أنّ لا تسلّم ولا يسلّم عليك ويغرّر الرّجل بصلاته فينصرف وهو فيها شاكّ» ) * «1» .
4-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه في قصصه يذكر النّبيّ صلى الله عليه وسلم: إنّ أخا لكم لا يقول الرّفث يعني بذلك ابن رواحة يقول:
فينا رسول الله يتلو كتابه
…
إذا انشقّ معروف من الفجر ساطع
أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا
…
به موقنات أنّ ما قال واقع
يبيت يجافي جنبه عن فراشه
…
إذا استثقلت بالمشركين المضاجع
) * «2» .
5-
* (قال سفيان الثّوريّ رحمه الله: «لو أنّ اليقين استقرّ في القلب كما ينبغي لطار فرحا وحزنا وشوقا إلى الجنّة، أو خوفا من النّار» ) * «3» .
6-
* (قال سهل: «اليقين من زيادة الإيمان، ولا ريب أنّ الإيمان كسبيّ باعتبار أسبابه، موهبيّ باعتبار نفسه وذاته» ) * «4» .
7-
وقال ابن خفيف: «هو تحقّق الأسرار بأحكام المغيّبات» ) * «5» .
8-
* (وقال أبو بكر بن طاهر: «العلم يعارضه الشّكوك، واليقين لا شكّ فيه، وعند القوم: اليقين لا يساكن قلبا فيه سكون إلى غير الله» ) * «6» .
9-
* (قال ذو النّون: «اليقين يدعو إلى قصر الأمل، وقصر الأمل يدعو إلى الزّهد، والزّهد يورث الحكمة، وهي تورث النّظر في العواقب» ) * «7» .
10-
* (* (وقال بعضهم: «رأيت الجنّة والنّار حقيقة، قيل له: كيف؟ قال: رأيتها بعيني رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورؤيتي لهما بعينيه أوثق عندي من رؤيتي لهما بعينيّ، فإنّ بصري قد يخطيء بخلاف بصره صلى الله عليه وسلم» ) * «8» .
11-
* (وقال أبو بكر الورّاق: «اليقين ملاك القلب، وبه كمال الإيمان، وباليقين عرف الله وبالعقل عقل عن الله» ) * «9» .
12-
* (وقال ذو النّون: «ثلاثة من أعلام اليقين: قلّة مخالطة النّاس في العشرة، وترك المدح لهم في العطيّة، والتّنزّه عن ذمّهم عند المنع» ) * «10» .
13-
* (وقال الجنيد-رحمه الله تعالى-:
«اليقين هو استقرار العلم الّذي لا يحول ولا ينقلب ولا يتغيّر في القلب» ) * «11» .
(1) أبو داود (928) . الحاكم (1/ 264) وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي والغرار في الصلاة: النقصان في ركوعها وسجودها. ورد هذا الأثر في سياقه حديث والمقصود الاستشهاد بالأثر.
(2)
البخاري- الفتح 10 (6151) .
(3)
حلية الأولياء (7/ 17) .
(4)
بصائر ذوي التمييز (5/ 397) .
(5)
المرجع السابق نفسه، والصفحة نفسها.
(6)
المرجع السابق نفسه، والصفحة نفسها.
(7)
المرجع السابق نفسه، والصفحة نفسها.
(8)
المرجع السابق (5/ 400) .
(9)
بصائر ذوي التمييز (5/ 398) .
(10)
المرجع السابق (5/ 397) .
(11)
بصائر ذوي التمييز (5/ 397) .