الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في (كظم الغيظ) معنى
6-
* (عن أبي ذرّ- رضي الله عنه قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا: إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس فإن ذهب عنه الغضب وإلّا فليضطجع» ) * «1» .
7-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّ رجلا قال للنّبيّ صلى الله عليه وسلم: أوصني: قال: «لا تغضب» فردّد مرارا، قال: «لا تغضب» ) * «2» .
8-
* (عن سليمان بن صرد- رضي الله عنه أنّه قال: استبّ رجلان عند النّبيّ صلى الله عليه وسلم فجعل أحدهما تحمرّ عيناه وتنتفخ أوداجه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّي أعرف كلمة لو قالها لذهب عنه الّذي يجد: أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم» فقال الرّجل: وهل ترى بي من جنون) * «3» .
9-
* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما تعدّون الرّقوب «4»
فيكم؟» قال: قلنا: الّذي لا يولد له. قال: «ليس ذاك بالرّقوب، ولكنّه الرّجل الّذي لم يقدّم من ولده شيئا» قال: «فما تعدّون الصّرعة فيكم؟» قالوا: الّذي لا يصرعه الرّجال. قال: «ليس بذلك ولكنّه الّذي يملك نفسه عند الغضب» ) * «5» .
10-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليس الشّديد بالصّرعة، إنّما الشّديد الّذي يملك نفسه عند الغضب» ) * «6» .
11-
* (عن أبي برزة- رضي الله عنه أنّه قال: كنت عند أبي بكر- رضي الله عنه فتغيّظ على رجل فاشتدّ عليه، فقلت: تأذن لي يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أضرب عنقه؟. قال: فأذهبت كلمتي غضبه، فقام فأرسل إليّ فقال:«ما الّذي قلت آنفا؟» . قلت: ائذن لي أضرب عنقه، قال:«أكنت فاعلا لو أمرتك؟» .
قلت: نعم. قال: «لا والله! ما كانت لبشر بعد محمّد صلى الله عليه وسلم» . قال أبو داود: هذا لفظ يزيد، قال أحمد بن حنبل: أي لم يكن لأبي بكر أن يقتل رجلا إلّا بإحدى ثلاث الّتي قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم: كفر بعد إيمان، وزنا بعد إحصان، أو قتل نفس بغير نفس، وكان للنّبيّ صلى الله عليه وسلم أن يقتل) * «7» .
12-
* (قال أبو وائل القاصّ: دخلنا على عروة بن محمّد بن السّعديّ فكلّمه رجل فأغضبه، فقام فتوضّأ ثمّ رجع وقد توضّأ فقال: حدّثني أبي عن
(1) رواه أبو داود (4782) واللفظ له، وأحمد (5/ 152) ، وذكره ابن الأثير في جامع الأصول، وقال محققه (8/ 440) : إسناده حسن.
(2)
البخاري- الفتح 10 (6116) .
(3)
البخاري- الفتح 10 (6115) ، ومسلم (2610) واللفظ له
(4)
الرقوب: أصل الرقوب في كلام العرب الذي لا يعيش له ولد. ومعنى الحديث: إنكم تعتقدون أن الرقوب المحزون هو المصاب بموت أولاده وليس هو كذلك شرعا بل هو من لم يمت أحد من أولاده في حياته فيحتسبه ويكتب له ثواب مصيبته به وثواب صبره عليه.
(5)
رواه مسلم (2608) .
(6)
البخاري- الفتح 10 (6114) ومسلم (2609) متفق عليه.
(7)
أبو داود (4363) وهذا لفظه، والنسائي (7/ 109) . وصححه الألباني في صحيح النسائي (3/ 854) برقم (3801) .