الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدّين تربت يداك «1» » ) * «2» .
25-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: كنت عند النّبيّ صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فأخبره أنّه تزوّج امرأة من الأنصار. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنظرت إليها؟» قال: لا. قال: فاذهب فانظر إليها، فإنّ في أعين الأنصار شيئا «3» » ) * «4» .
26-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثلي كمثل رجل استوقد نارا، فلمّا أضاءت ما حولها جعل الفراش «5» وهذه الدّوابّ الّتي في النّار يقعن فيها. وجعل يحجزهنّ ويغلبنه فيتقحّمن فيها. قال فذلكم مثلى ومثلكم، أنا آخذ بحجزكم «6» عن النّار. هلمّ عن النّار، هلمّ عن النّار، فتغلبوني تقحّمون «7» فيها» ) * «8» .
الأحاديث الواردة في (الوصية والتواصي)
27-
* (عن مصعب بن سعد عن أبيه- رضي الله عنهما، أنّه نزلت فيه آيات من القرآن، قال:
حلفت أمّ سعد ألّا تكلّمه أبدا حتّى يكفر بدينه، ولا تأكل ولا تشرب، قالت: زعمت أنّ الله وصّاك بوالديك، وأنا أمّك وأنا آمرك بهذا، قال (سعد) :
مكثت ثلاثا حتّى غشي عليها من الجهد، فقام ابن لها يقال له عمارة فسقاها، فجعلت تدعو على سعد، فأنزل الله عز وجل في القرآن هذه الآية: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ وفيها: وَصاحِبْهُما فِي الدُّنْيا مَعْرُوفاً (لقمان 14/ 15) » ) * «9» . الحديث «10» .
28-
* (عن طلحة بن مصرّف- رضي الله عنه قال: «سألت عبد الله بن أبي أوفى: هل أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: لا، قلت: فلم كتب على المسلمين الوصيّة «11» ، أو فلم أمروا بالوصيّة؟ قال:
أوصى بكتاب الله «12» عز وجل» ) *.
29-
* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما
(1) تربت يداك: ترب الرجل إذا افتقر، أي لصق بالترب، وهذه الكلمة جارية على ألسنة العرب لا يريدون بها الدعاء على المخاطب والمراد بها الحث والتحريض.
(2)
البخاري- الفتح 9 (5090) . ومسلم (1466) واللفظ له.
(3)
شيئا: المراد صغر وقيل زرقة.
(4)
مسلم (1424) .
(5)
الفراش: الذي يطير كالبعوض.
(6)
بحجزكم: جمع حجزه، وهي معقد الازار والسراويل.
(7)
تقحمون: تقدمون وتقعون في الأمور الشاقة من غير تثبت.
(8)
البخاري- الفتح 11 (6483) . ومسلم (2284) واللفظ له.
(9)
مسلم (1748) .
(10)
للحديث بقية تتضمن آيات أخرى نزلت في سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.
(11)
الوصية المسئول عنها أولا هي وصية الرجل في ماله، أي في الأمور المادية، ولما كان الرسول صلى الله عليه وسلم ليس عنده شيء يوصي به من نحو العقارات والأموال فقد انصرفت وصيته إلى الجانب الأهم وهو كتاب الله عز وجل، وبهذا يفسر تركه للوصية في حديث عائشة رقم (1635) في صحيح مسلم حيث قالت:«ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم درهما ولا دينارا ولا شاة ولا بعيرا ولا أوصى بشيء» أي بشيء من أمور الدنيا.
(12)
البخاري، الفتح (5022) ومسلم (1634) واللفظ له.
قال: «يوم الخميس! وما يوم الخميس! «1» ، ثمّ بكى حتّى بلّ دمعه الحصى، الحديث، وفيه: أوصيكم بثلاث: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم «2» ، قال: وسكت عن الثّالثة، أو قالها فأنسيتها» ) * «3» ، «4» .
30-
* (عن سليمان بن بريدة عن أبيه- رضي الله عنهما قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمّر أميرا على جيش أو سريّة، أوصاه في خاصّته بتقوى الله، ومن معه من المسلمين خيرا «5» ، ثمّ قال: اغزوا باسم الله، في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغلّوا ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليدا
…
» ) * الحديث «6» .
31-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
32-
* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما قال:
«قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما زال جبريل يوصيني بالجار حتّى ظننت أنّه سيورّثه» ) * «8» .
33-
* (عن أبي ذرّ- رضي الله عنه قال: «إنّ خليلي صلى الله عليه وسلم أوصاني: إذا طبخت مرقا فأكثر ماءه، ثمّ انظر أهل بيت من جيرانك، فأصبهم منها بمعروف» ) * «9» .
34-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فإذا شهد أمرا فليتكلّم بخير أو ليسكت، واستوصوا بالنّساء، فإنّ المرأة خلقت من ضلع، وإنّ أعوج شيء في الضّلع أعلاه، إن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، استوصوا بالنّساء خيرا» ) * «10» .
35-
* (عن أبي ذرّ الغفاريّ- رضي الله عنه قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنّكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط «11» فاستوصوا بأهلها خيرا فإنّ لهم ذمّة ورحما، فإذا رأيتم رجلين يقتتلان في موضع لبنة فاخرج منها» ) * «12» .
36-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه «أنّ رجلا قال للنّبيّ صلى الله عليه وسلم أوصني، قال: لا تغضب، فردّد مرارا، قال: لا تغضب» ) * «13» .
(1) في هذه العبارة تفخيم أمر هذا اليوم في الشدة والمكروه.
(2)
معنى هذه العبارة: الأمر بضيافة الوفود وإكرامهم تطييبا لنفوسهم وترغيبا لغيرهم، وإعانة لهم على سفرهم.
(3)
الساكت هنا هو ابن عباس، والناسي هو سعيد بن جبير الذي روى حديثه، قال المهلب: والثالثة هي تجهيز جيش أسامة.
(4)
البخاري 6 (3053) ، ومسلم 2 (1627) ، واللفظ له.
(5)
المراد أوصاه بمن معه.
(6)
مسلم 3 (1731) .
(7)
البخاري، الفتح 3 (1178) ، ومسلم (721) ، واللفظ له.
(8)
البخاري، الفتح 10 (6014) ، ومسلم (2625) ، واللفظ واحد.
(9)
مسلم (2625) .
(10)
البخاري 6 (3331) ، ومسلم 2 (1468) .
(11)
القيراط جزء من أجزاء الدينار، والدرهم، وهو الآن كذلك ويستعمل أيضا اسما لجزء من أربعة وعشرين جزءا من الفدان وكان أهل مصر- ولا يزالون- يكثرون من استعماله والتحدث به، وقد ورد التصريح باسم مصر في الحديث الذي أورده مسلم عقيب هذا.
(12)
مسلم 4 (2543) .
(13)
البخاري، الفتح 10 (6116) .