الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- وَقِنٍّ: عُشْرُ قِيمَتِهَا، وَتُقَدَّرُ حُرَّةٌ أَمَةً.
- وَإِنْ جَنَى رَقِيقٌ خَطَأً أَوْ عَمْداً، وَاخْتِيرَ المَالُ، أَوْ أَتْلَفَ مَالاً بِغَيْرِ إِذْنِ سَيِّدِهِ؛ خُيِّرَ بَيْنَ:
[1]
فِدَائِهِ بِأَرْشِ الجِنَايَةِ.
[2]
أَوْ تَسْلِيمِهِ لِوَلِيِّهَا.
فَصْلٌ
- وَمَنْ أَتْلَفَ مَا فِي الإِنْسَانِ:
- مِنْهُ وَاحِدٌ؛ كَأَنْفٍ: فَفِيهِ دِيَةُ نَفْسِهِ.
- أَوِ اثْنَانِ أَوْ أَكْثَرُ: فَكَذَلِكَ.
- وَفِي أَحَدِ ذَلِكَ: نِسْبَتُهُ مِنْهَا.
- وَفِي الظُّفُرِ: بَعِيرَانِ.
- وَتَجِبُ كَامِلَةً فِي كُلِّ حَاسَّةٍ.
- وَكَذَا: كَلَامٌ، وَعَقْلٌ، وَمَنْفَعَةُ أَكْلٍ، وَمَشْيٍ، وَنِكَاحٍ.
- وَمَنْ وَطِئَ زَوْجَةً يُوطَأُ مِثْلُهَا لِمِثْلِهِ، فَخَرَقَ مَا بَيْنَ مَخْرَجِ بَوْلٍ وَمَنِيٍّ،
أَوْ مَا بَيْنَ السَّبِيلَيْنِ: فَهَدَرٌ.
- وَإِلَّا: فَجَائِفَةٌ إِنِ اسْتَمْسَكَ بَوْلٌ، وَإِلَّا فَالدِّيَةُ.
- وَفِي:
- كُلٍّ مِنْ شَعْرِ رَأْسٍ، وَحَاجِبَيْنِ، وَأَهْدَابِ عَيْنَيْنِ (1)(2)، وَلِحْيَةٍ: الدِّيَةُ.
- وَحَاجِبٍ (3): نِصْفُهَا.
- وَهُدْبٍ: رُبُعُهَا.
- وَشَارِبٍ: حُكُومَةٌ.
- وَمَا عَادَ: سَقَطَ مَا فِيهِ.
- وَفِي عَيْنِ الأَعْوَرِ: دِيَةٌ كَامِلَةٌ.
- وَإِنْ قَلَعَهَا صَحِيحٌ: أُقِيدَ بِشَرْطِهِ، وَعَلَيْهِ أَيْضاً: نِصْفُ الدِّيَةِ.
- وَإِنْ قَلَعَ مَا يُمَاثِلُ صَحِيحَتَهُ مِنْ صَحِيحٍ عَمْداً: فَدِيَةٌ كَامِلَةٌ.
- وَالأَقْطَعُ كَغَيْرِهِ.
(1) في (ب) و (د): العينين.
(2)
قال في المطلع (ص 447): (أهداب العينين: واحدها: هُدْب بوزن قُفْل: ما نبت من الشعر على أشفار العين).
(3)
في (أ) و (ج): وفي حاجب.
- وَفِي:
- المُوضِحَةِ (1): خَمْسٌ مِنَ الإِبِلِ.
- وَالهَاشِمَةِ (2): عَشْرٌ.
- وَالمُنَقِّلَةِ (3): خَمْسَةَ عَشَرَ.
- وَالمَأْمُومَةِ (4): ثُلُثُ الدِّيَةِ؛ كَالجَائِفَةِ (5)، وَالدَّامِغَةِ (6).
- وَفِي الحَارِصَةِ (7)، وَالبَازِلَةِ (8)،
(1) قال في المطلع (ص 448): (الموضحة: التي تبدي وضح العظم، أي: بياضه، والجمع: المواضح).
(2)
قال في المطلع (ص 448): (الهاشمة: التي تهشم العظم، تفته وتكسره).
(3)
قال في النهاية في غريب الحديث (5/ 110): (المنقلة: هي التي تخرج منها صغار العظام، وتنتقل عن أماكنها، وقيل: التي تنقل العظم، أي: تكسره).
(4)
قال في النهاية في غريب الحديث (1/ 68): (المأمومة: وهي الشجة التي بلغت أم الرأس، وهي الجلدة التي تجمع الدماغ).
(5)
قال في المطلع (ص 448): (الجائفة: الطعنة التي تبلغ الجوف، قال أبو عبيد: وقد تكون التي تخالط الجوف، والتي تنفذ أيضًا، وجافه بالطعنة وأجافه، بلغ بها جوفه).
(6)
قال في النهاية في غريب الحديث (2/ 133): (الدامغة: أي التي انتهت إلى الدماغ).
(7)
قال في المطلع (ص 447): (الحارصة: بالحاء والصاد المهملتين، قال الأزهري: وهي التي تحرص الجلد، أي: تشقه قليلًا، ومنه: حرص القصار الثوب، أي: خرقه بالدق).
(8)
قال في المطلع (ص 448): (البازلة: فاعلة من بزلت الشجة الجلد، أي: شقته فجرى الدم، ويقال: بزلت الخمر: نقبت إناءها فاستخرجتها، فالدم محبوس في محله، كالمائع في وعائه والشجة بزلته).