الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- وَالجَارِي كَالرَّاكِدِ (1).
- وَالكَثِيرُ: قُلَّتَانِ، وَهُمَا: مِائَةُ رِطْلٍ (2) وَسَبْعَةُ أَرْطَالٍ وَسُبُعُ رِطْلٍ بِالدِّمَشْقِيِّ (3)،
وَاليَسِيرُ: مَا دُونَهُمَا.
فَصْلٌ
- كُلُّ إِنَاءٍ طَاهِرٍ يُبَاحُ: اتِّخَاذُهُ، وَاسْتِعْمَالُهُ
.
- إِلَّا أَنْ يَكُونَ:
- ذَهَباً.
- أَوْ فِضَّةً.
- أَوْ مُضَبَّباً بِأَحَدِهِمَا.
- لَكِنْ تُبَاحُ: ضَبَّةٌ (4)، يَسِيرَةٌ، مِنْ فِضَّةٍ، لِحَاجَةٍ.
(1) في (ج): وجارٍ كراكد.
(2)
الرطل: الذي يوزن به، بكسر الراء، ويجوز فتحها. ينظر: المطلع (ص 19).
(3)
تساوي: خمسمائة رطل عراقي، والرطل العراقي بالمثاقيل يساوي 90 مثقالًا، فـ (500 رطل × 90) = 45 ألف مثقال.
والمثقال حرِّر الآن بالغرامات، فيساوي (4.250) غرام، فالقلتان:(4.250 × 45 ألف) = 191250 غرام، = (191،25) كيلاً.
(4)
قال في المطلع (ص 19): (ضَبَّة: قال الجوهري: هي حديدة عريضة يُضَبَّب بها الباب، يريد -والله أعلم- أنها في الأصل كذلك، ثم تستعمل في غير الحديد، وفي غير الباب).
- وَمَا لَمْ تُعْلَمْ نَجَاسَتُهُ مِنْ آنِيَةِ كُفَّارٍ، وَثِيَابِهِمْ: طَاهِرٌ.
- وَلَا يَطْهُرُ جِلْدُ مَيْتَةٍ بِدِبَاغٍ.
- وَكُلُّ أَجْزَائِهَا نَجِسَةٌ، إِلَّا شَعْراً (1) وَنَحْوَهُ.
- وَالمُنْفَصِلُ مِنْ حَيٍّ كَمَيْتَتِهِ.
فَصْلٌ
- وَالاسْتِنْجَاءُ (2) وَاجِبٌ مِنْ كُلِّ خَارِجٍ إِلَّا:
- الرِّيحَ.
- وَالطَّاهِرَ.
- وَغَيْرَ المُلَوَّثِ.
- وَسُنَّ:
- عِنْدَ دُخُولِ خَلَاءٍ قَوْلُ: «بِاسْمِ اللهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبُثِ وَالخَبَائِثِ (3)» .
(1) قال في تاج العروس (12/ 182): (الشعر: بفتح فسكون، ويحرك، قال شيخنا: اللغتان مشهورتان في كل ثلاثي حلقي العين؛ كالشعر، والنهر، والزهر، والبعر، وما يحصى، حتى جعله كثير من أئمة اللغة من الأمور القياسية، وإن رده ابن درستويه في شرح الفصيح، فإنه لا يعول عليه).
(2)
في (ب): الاستنجاء.
(3)
قال في المطلع (ص 24): (الخُبُثُ: بضم الخاء والباء، وهو جمع خبيث، كرُغْفٍ، وَرُغُفٍ، وهو الذكر من الشياطين، والخبائث: جمع خبيثة وهي الأنثى منهم، استعاذ من ذكران الشياطين وإناثهم، هكذا فسره غير واحد من أهل الغريب، وهو مشكل من جهة أن فعيلًا إذا كان صفة لا يجمع على فُعُلٍ، نحو كريم وبخيل، ويروى الخُبْثُ -بسكون الباء-، فيحتمل أن يكون مخففاً من الأوَّل كتخفيف كُتْبٍ وَرُسْلٍ، وقال أبو عبيد: الخبث -بسكون الباء-: الشر، والخبائث الشياطين، وقيل: الخُبْثُ: الكُفْرُ، والخبائث: الشياطين، عن ابن الأنباري، وقيل: الخبث الشيطان، والخبائث المعاصي).
- وَبَعْدَ خُرُوجٍ (1) مِنْهُ: «غُفْرَانَكَ» ، «الحَمْدُ لِلهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي الأَذَى وَعَافَانِي» .
- وَتَغْطِيَةُ رَأْسٍ.
- وَانْتِعَالٌ.
- وَتَقْدِيمُ رِجْلِهِ اليُسْرَى دُخُولاً.
- وَاعْتِمَادُهُ عَلَيْهَا جَالِساً (2).
- وَاليُمْنَى خُرُوجاً، عَكْسُ (3) مَسْجِدٍ، وَنَعْلٍ، وَنَحْوِهِمَا.
- وَبُعْدٌ فِي فَضَاءٍ.
- وَطَلَبُ مَكَانٍ رخْوٍ (4) لِبَوْلٍ.
(1) في (ب): الخروج.
(2)
قوله: (جالساً) سقطت من (أ) و (ج).
(3)
في (ب): من. وهي خطأ.
(4)
الرخو: الهش من كل شيء، ذكر ابن سيده أن الراء مثلثة، واقتصر الجوهري على الكسر والفتح. ينظر: المطلع (ص 25)، وتاج العروس (38/ 137).
- وَمَسْحُ الذَّكَرِ بِاليَدِ اليُسْرَى إِذَا انْقَطَعَ البَوْلُ، مِنْ أَصْلِهِ إِلَى رَأْسِهِ ثَلَاثاً.
- وَنَتْرُهُ ثَلَاثاً.
- وَكُرِهَ:
- دُخُولُ خَلَاءٍ بِمَا فِيهِ ذِكْرُ اللهِ تَعَالَى.
- وَكَلَامٌ فِيهِ بِلَا حَاجَةٍ.
- وَرَفْعُ ثَوْبٍ قَبْلَ دُنُوٍّ مِنَ الأَرْضِ.
- وَبَوْلٌ (1) فِي شَقٍّ (2) وَنَحْوِهِ.
- وَمَسُّ فَرْجٍ بِيَمِينٍ بِلَا حَاجَةٍ.
- وَاسْتِقْبَالُ النَّيِّرَيْنِ.
- وَحَرُمَ:
- اسْتِقْبَالُ قِبْلَةٍ (3) وَاسْتِدْبَارُهَا فِي غَيْرِ بُنْيَانٍ.
- وَلُبْثٌ فَوْقَ الحَاجَةِ.
(1) في (ب): والبول.
(2)
الشَّقُّ: بفتح الشين، واحد الشقوق. ينظر: المطلع (ص 25).
(3)
في (ب): القبلة.
- وَبَوْلٌ فِي طَرِيقٍ مَسْلُوكٍ وَنَحْوِهِ (1)، وَتَحْتَ شَجَرَةٍ مُثْمِرَةٍ ثَمَراً مَقْصُوداً.
- وَسُنَّ: اسْتِجْمَارٌ ثُمَّ اسْتِنْجَاءٌ بِمَاءٍ.
- وَيَجُوزُ الاقْتِصَارُ عَلَى أَحَدِهِمَا، لَكِنِ المَاءُ أَفْضَلُ حِينَئِذٍ.
- وَلَا يَصِحُّ اسْتِجْمَارٌ إِلَّا:
- بِطَاهِرٍ.
- مُبَاحٍ.
- يَابِسٍ.
- مُنْقٍ.
- وَحَرُمَ:
- بِرَوْثٍ.
- وَعَظْمٍ.
- وَطَعَامٍ.
- وَذِي حُرْمَةٍ.
- وَمُتَّصِلٍ بِحَيَوَانٍ.
(1) في (ب): ومقبرة.