الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَصْلٌ
- وَإِذَا أَخَذَ فِي غَسْلِهِ:
- سَتَرَ عَوْرَتَهُ.
- وَسُنَّ سَتْرُ كُلِّهِ عَنِ العُيُونِ.
- وَكُرِهَ حُضُورُ غَيْرِ مُعِينٍ.
- ثُمَّ نَوَى، وَسَمَّى، وَهُمَا كَفِي غُسْلِ حَيٍّ.
- ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَ غَيْرِ حَامِلٍ إِلَى قُرْبِ جُلُوسٍ، وَيَعْصِرُ بَطْنَهُ بِرِفْقٍ، وَيُكْثِرُ المَاءَ حِينَئِذٍ.
- ثُمَّ يَلُفُّ عَلَى يَدِهِ خِرْقَةً فَيُنَجِّيهِ بِهَا.
- وَحَرُمَ مَسُّ عَوْرَةِ مَنْ لَهُ سَبْعُ سِنِينَ (1).
- ثُمَّ يُدْخِلُ إِصْبَعَيْهِ وَعَلَيْهِمَا خِرْقَةٌ مَبْلُولَةٌ فِي فَمِهِ، فَيَمْسَحُ أَسْنَانَهُ، وَفِي مَنْخِرَيْهِ (2) فَيُنَظِّفُهُمَا بِلَا إِدْخَالِ مَاءٍ.
- ثُمَّ يُوَضِّئُهُ.
(1) قوله: (سنين) سقطت من (ب) و (ج) و (د).
(2)
قال في المطلع (ص 147): (مَنْخِريْهِ: تثنية مَنخِره -بفتح الميم وكسر الخاء-، قال الجوهري: المَنْخِرُ: ثقبُ الأنفِ، وقد تكسر الميم، إتباعاً لكسر الخاء، كما قالوا: مِنْتِن، وهما نادران، والمَنْخُورُ لغة فيه).
- وَيَغْسِلُ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ بِرَغْوَةِ السِّدْرِ، وَبَدَنَهُ بِثُفْلِهِ (1).
- ثُمَّ يُفِيضُ عَلَيْهِ المَاءَ.
- وَسُنَّ:
- تَثْلِيثٌ.
- وَتَيَامُنٌ.
- وَإِمْرَارُ يَدِهِ كُلَّ مَرَّةٍ عَلَى بَطْنِهِ.
- فَإِنْ لَمْ يُنْقِ: زَادَ حَتَى يُنْقِي (2).
- وَكُرِهَ:
- اقْتِصَارٌ عَلَى مَرَّةٍ.
- وَمَاءٌ حَارٌّ، وَخِلَالٌ (3)، وَأُشْنَانٌ (4) بِلَا حَاجَةٍ.
- وَتَسْرِيحُ شَعْرِهِ.
(1) قال في المصباح المنير (1/ 82): (الثُّفْل: مثل: قُفْل، حثالة الشيء، وهو الثخين الذي يبقى أسفل الصافي).
(2)
هكذا ضبطت في (د)، وفي بقية النسخ:(فَإِنْ لَمْ يَنْقَ: زَادَ حَتَى يَنْقَى).
(3)
الخِلَال: ككتاب، ما تخلل به الأسنان بعد الطعام. ينظر: تاج العروس (28/ 426).
(4)
قال في المطلع (ص 52): (قال أبو منصور اللغوي: الأشنان فارسي معرب، قال أبو عبيدة: فيه لغتان: ضم الهمزة، وكسرها، وهي أصلية، ويسمى بالعربية: الحُرُض).
- وَسُنَّ:
- كَافُورٌ وَسِدْرٌ فِي الأَخِيرَةِ.
- وَخِضَابُ شَعْرٍ.
- وَقَصُّ شَارِبٍ، وَتَقْلِيمُ أَظْفَارٍ إِنْ طَالَا.
- وَتَنْشِيفٌ (1).
- وَيُجَنَّبُ مُحْرِمٌ مَاتَ مَا يُجَنَّبُ (2) فِي حَيَاتِهِ.
- وَسِقْطٌ (3) لِأَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ: كَمَوْلُودٍ حَيًّا.
- وَإِذَا تَعَذَّرَ غَسْلُ مَيِّتٍ (4): يُمِّمَ.
- وَسُنَّ (5): تَكْفِينُ رَجُلٍ فِي ثَلَاثِ لَفَائِفَ بِيضٍ بَعْدَ تَبْخِيرِهَا.
- وَيُجْعَلُ الحَنُوطُ (6):
(1) في (د): وتنشيفه.
(2)
في (د) بدل قوله: (ما يجنب): ما منع منه.
(3)
قال في المطلع (ص 149): (السقْط: المولود قبل تمامه، بكسر السين، وفتحها، وضمها).
(4)
في (ب) و (د): غسلٌ يمم.
(5)
في (د): ويسن.
(6)
قال في المطلع (ص 149): (قال القاضي عياض: والحَنُوط -بفتح الحاء-: ما يُطيَّبُ به الميتُ من طيبٍ يخلط، وهو الحِناط، والكسر أكثر).
[1]
فِيمَا بَيْنَهَا.
[2]
وَمِنْهُ بِقُطْنٍ بَيْنَ أَلْيَيْهِ (1).
[3]
وَالبَاقِي عَلَى مَنَافِذِ وَجْهِهِ.
[4]
وَمَوَاضِعِ سُجُودِهِ.
- ثُمَّ يَرُدُّ طَرَفَ العُلْيَا مِنْ الجَانِبِ الأَيْسَرِ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ، ثُمَّ الأَيْمَنَ عَلَى الأَيْسَرِ، ثُمَّ الثَّانِيَةَ وَالثَّالِثَةَ كَذَلِكَ.
- وَيَجْعَلُ أَكْثَرَ الفَاضِلِ عِنْدَ رَأْسِهِ.
- وَسُنَّ لِامْرَأَةٍ خَمْسَةُ أَثْوَابٍ: إِزَارٌ، وَخِمَارٌ، وَقَمِيصٌ، وَلِفَافَتَانِ.
- وَلِصَغِيرَةٍ: قَمِيصٌ، وَلِفَافَتَانِ.
- وَالوَاجِبُ: ثَوْبٌ يَسْتُرُ جَمِيعَ المَيِّتِ.
(1) قال في المطلع (ص 98): (قال الجوهري: الأَلْيَةُ بالفتح: ألْيَة الشاة، ولا تقل إلْيَة ولا لِيَّةً، فإذا ثَنّيْتَ قلتَ: أَلْيان، فلا تلحقه التاء غالباً، وقال الراجز: ترتج ألياه ارتجاج الوطب.
وقال القاضي عياض في المشارق من حديث الملاعنة: سابغ الأَلْيَتَين -بفتح الهمزة وسكون اللام-: وهما اللحمتان المؤخرتان اللتان تكتنفان مخرج الحيوان، وهما من ابن آدم المقعدتان، وجمعها أَلَيَاتٌ، بفتح اللام).