الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كِتَابُ الجِهَادِ
- هُوَ فَرْضُ كِفَايَةٍ.
- إِلَّا:
[1]
إِذَا حَضَرَهُ.
[2]
أَوْ حَصَرَهُ أَوْ بَلَدَهُ عَدُوٌّ.
[3]
أَوْ كَانَ النَّفِيرُ عَامًّا.
فَفَرْضُ عَيْنٍ.
- وَلَا يَتَطَوَّعُ بِهِ مَنْ أَحْدُ أَبَوَيْهِ حُرٌّ مُسْلِمٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ.
- وَسُنَّ رِبَاطٌ (1).
- وَأَقَلُّهُ: سَاعَةٌ.
- وَتَمَامُهُ: أَرْبَعُونَ يَوْماً.
(1) قال في المطلع (ص 248): (الرباط: مصدر رابَطَ، رباطًا، ومرابطة: إذا لزم الثغر مخيفًا للعدو، وأصله من ربط الخيل؛ لأن كلًّا من الفريقين يربطون خيلهم مستعدين لعدوهم).
- وَعَلَى الإِمَامِ: مَنْعُ مُخَذِّلٍ (1)، وَمُرْجِفٍ (2).
- وَعَلَى الجَيْشِ: طَاعَتُهُ وَالصَّبْرُ مَعَهُ.
- وَتُمْلَكُ الغَنِيمَةُ: بِالاسْتِيلَاءِ عَلَيْهَا فِي دَارِ حَرْبٍ.
- فَيُجْعَلُ خُمُسُهَا خَمْسَةَ أَسْهُمٍ:
[1]
سَهْمٌ للهِ وَلِرَسُولِهِ.
[2]
وَسَهْمٌ لِذَوِي القُرْبَى، وَهُمْ: بَنُو هَاشِمٍ، وَالمُطَّلِبِ.
[3]
وَسَهْمٌ لِليَتَامَى الفُقَرَاءِ.
[4]
وَسَهْمٌ لِلمَسَاكِينِ.
[5]
وَسَهْمٌ لأَبْنَاءِ السَّبِيلِ.
- وَشُرِطَ فِيمَنْ يُسْهَمُ لَهُ: إِسْلَامٌ.
- ثُمَّ يُقْسَمُ البَاقِي بَيْنَ مَنْ شَهِدَ الوَقْعَةَ:
- لِلرَّاجِلِ سَهْمٌ.
(1) قال في المطلع (ص 251): (المُخَذِّلُ: الذي يفند الناس عن الغزو، مثل أن يقول: بالمشركين كثرة، وخيولنا ضعيفة، وهذا حر شديد أو برد شديد).
(2)
قال في المطلع (ص 251): (المُرْجِفُ: الذي يحدث بقوة الكفار، وضعف المسلمين وهلاك بعضهم، ويخيل لهم أسباب ظفر عدوهم بهم).
- وَلِلفَارِسِ:
[1]
عَلَى فَرَسٍ عَرَبِيٍّ (1): ثَلَاثَةٌ.
[2]
وَعَلَى غَيْرِهِ: اثْنَانِ.
- وَيُقْسَمُ لِـ:
[1]
حُرٍّ.
[2]
مُسْلِمٍ (2).
[3]
مُكَلَّفٍ (3).
- وَيُرْضَخُ (4) لِغَيْرِهِمْ.
- وَإِذَا فَتَحُوا أَرْضاً بِالسَّيْفِ؛ خُيِّرَ الإِمَامُ بَيْنَ:
[1]
قَسْمِهَا.
(1) قال في المطلع (ص 256): (الخيل أربع: أحدها: أن يكون أبواه عربيين، فيقال له: العتيق. الثاني: عكسه: وهو الذي أبواه غير عربيين، فيسمى البِرْذَوْنَ. والثالث: الذي أمه غير عربية: فيسمى الهجين. والرابع: الذي أبوه غير عربي، فيسمى المُقْرِفَ).
(2)
سقطت من (د).
(3)
سقطت من (أ).
(4)
قال في المطلع (ص 256): (يرضَخ: بفتح الضاد، قال أبو السعادات: الرضخ: العطية القليلة، وقال الجوهري: الرضخ: العطاء).