الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فِيهَا كَسْباً نَادِراً.
- وَكُلُّهَا جَائِزَةٌ.
- وَلَا ضَمَانَ فِيهَا إِلَّا بِتَعَدٍّ أَوْ تَفْرِيطٍ.
فَصْلٌ
- وَتَصِحُّ المُسَاقَاةُ عَلَى:
[1]
شَجَرٍ لَهُ ثَمَرٌ يُؤْكَلُ.
[2]
وَثَمَرَةٍ مَوْجُودَةٍ بِجُزْءٍ مِنْهَا.
[3]
وَعَلَى شَجَرٍ (1) يَغْرِسُهُ وَيَعْمَلُ عَلَيْهِ حَتَّى يُثْمِرَ.
بِجُزْءٍ مِنَ الثَّمَرَةِ أَوِ الشَّجَرِ أَوْ مِنْهُمَا.
- فَإِنْ فَسَخَ: مَالِكٌ قَبْلَ ظُهُورِ ثَمَرَةٍ: فَلِعَامِلٍ أُجْرَتُهُ.
- أَوْ عَامِلٌ: فَلَا شَيْءَ لَهُ.
- وَتُمْلَكُ الثَّمَرَةُ: بِظُهُورِهَا.
- فَعَلَى عَامِلٍ تَمَامُ عَمَلٍ (2) إِذَا فُسِخَتْ بَعْدَهُ.
(1) في (ب): وشجر.
(2)
في (د): العمل.
- وَعَلَى عَامِلٍ (1): كُلُّ مَا فِيهِ نُمُوٌّ أَوْ صَلَاحٌ، وَحَصَادٌ وَنَحْوُهُ.
- وَعَلَى رَبِّ أَصْلٍ: حِفْظٌ وَنَحْوُهُ.
- وَعَلَيْهِمَا -بِقَدْرِ حِصَّتَيْهِمَا-: جَدَادٌ.
- وَتَصِحُّ المُزَارَعَةُ: بِجُزْءٍ مَعْلُومٍ مِمَّا يَخْرُجُ مِنَ الأَرْضِ، بِشَرْطِ:
[1]
عِلْمِ بَذْرٍ وَقَدْرِهِ.
[2]
وَكَوْنِهِ مِنْ رَبِّ الأَرْضِ. وَاللهُ أَعْلَمُ.
فَصْلٌ
- وَتَصِحُّ الإِجَارَةُ (2) بِثَلَاثَةِ شُرُوطٍ:
[1]
مَعْرِفَةُ مَنْفَعَةٍ.
[2]
وَإِبَاحَتُهَا.
[3]
وَمَعْرِفَةُ أُجْرَةٍ.
(1) في (د): وعليه.
(2)
قال في المطلع (ص 316): (الإجارة: بكسر الهمزة، مصدر: أجره يأجره أجراً وإجارة فهو مأجور، هذا المشهور، وحكي عن الأخفش والمبرد: آجرته بالمد فهو مؤجر، فأما اسم الإجارة نفسها: فإجارة، بكسر الهمزة وضمها وفتحها، حكى الثلاثة ابن سيده في المحكم).
- إِلَّا أَجِيراً وَظِئْراً (1) بِطَعَامِهِمَا وَكِسْوَتِهِمَا.
- وَإِنْ (2) دَخَلَ حَمَّاماً، أَوْ سَفِينَةً، أَوْ أَعْطَى ثَوْبَهُ خَيَّاطاً وَنَحْوَهُ: صَحَّ، وَلَهُ أُجْرَةُ مِثْلٍ.
- وَهِيَ ضَرْبَانِ:
[أ] إِجَارَةُ عَيْنٍ، وَشُرِطَ:
[1]
مَعْرِفَتُهَا.
[2]
وَقُدْرَةٌ عَلَى تَسْلِيمِهَا.
[3]
وَعَقْدٌ- فِي غَيْرِ ظِئْرٍ- عَلَى نَفْعِهَا دُونَ أَجْزَائِهَا.
[4]
وَاشْتِمَالُهَا عَلَى النَّفْعِ.
[5]
وَكَوْنُهَا لِمُؤْجِرٍ، أَوْ مَأْذُونًا لَهُ فِيهَا.
- وَإِجَارَةُ العَيْنِ قِسْمَانِ:
[1]
إِلَى أَمَدٍ مَعْلُومٍ، يَغْلِبُ عَلَى الظَّنِّ بَقَاؤُهَا فِيهِ.
[2]
الثَّانِي: لِعَمَلٍ مَعْلُومٍ؛ كَإِجَارَةِ دَابَّةٍ لِرُكُوبٍ أَوْ حَمْلٍ إِلَى مَوْضِعٍ مُعَيَّنٍ.
(1) في (د): مرضعاً.
قال في المطلع (ص 317): (الظئر: بكسر الظاء المعجمة بعدها همزة ساكنة: المرضعة غير ولدها، ويقال لزوجها: ظئر أيضاً، وقد ظأره على الشيء، إذا عطفه عليه).
(2)
في (د): ومن.
[ب] الضَّرْبُ الثَّانِي: عَقْدٌ عَلَى مَنْفَعَةٍ فِي الذِّمَّةِ، فِي شَيْءٍ مُعَيَّنٍ أَوْ مَوْصُوفٍ.
- فَيُشْتَرَطُ:
[1]
تَقْدِيرُهَا بِعَمَلٍ أَوْ مُدَّةٍ؛ كَبِنَاءِ دَارٍ، وَخِيَاطَةٍ.
- وَشُرِطَ: مَعْرِفَةُ ذَلِكَ وَضَبْطُهُ.
[2]
وَكَوْنُ أَجِيرٍ فِيهَا آدَمِيًّا، جَائِزَ التَّصَرُّفِ.
[3]
وَكَوْنُ عَمَلٍ لَا يَخْتَصُّ فَاعِلُهُ أَنْ يَكُونَ مِنْ أَهْلِ القُرْبَةِ.
- وَعَلَى مُؤْجِرٍ: كُلُّ مَا جَرَتْ بِهِ عَادَةٌ وَعُرْفٌ؛ كَزِمَامِ (1) مَرْكُوبٍ، وَشَدٍّ، وَرَفْعٍ وَحَطٍّ.
- وَعَلَى مُكْتَرٍ نَحْوُ: مَحْمِلٍ (2)، وَمِظَلَّةٍ (3)، وَتَعْزِيلُ نَحْوِ بَالُوعَةٍ (4) إِنْ تَسَلَّمَهَا فَارِغَةً، وَعَلَى مُكْرٍ تَسْلِيمُهَا كَذَلِكَ.
(1) قال في المطلع (ص 319): (الزِّمَامُ: بكسر الزاي، قال الجوهري: هو الخيط الذي يشد في البرة، ثم يشد في طرفه المقود، وقد يسمى المقود زماماً، وهو المراد هنا؛ لأن المستأجر لا يتمكن من النفع بالخيط الذي في البرة مفرداً).
(2)
قال في المطلع (ص 207): (المَحْمِل: كالمجلس، كذا ضبطه الجوهري، ونقل شيخنا في "مثلثه" عكس ذلك، وهو مركب يركب عليه على البعير).
(3)
قال في الصحاح (5/ 1756): (المظلة بالكسر: البيت الكبير من الشعر).
(4)
قال في المطلع (ص 319): (قال ابن درستويه: وسميت البالوعة على فَاعُولَة، وبلوعة على فعولة؛ لأنها تبلع المياه وهي: البواليع، والباليع، وقال المطرز في شرحه: يقال لها أيضاً: البلوقة، وجمعها بلاليق، قال: وقد جاءت البلاعة، والبلاقة، على وزن علامة، وقال الجوهري: البالوعة ثقب في وسط الدار، وكذلك البلوعة، فيكون فيها حينئذ خمس لغات).