الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- وَالشَّاةُ: بِنْتُ سَنَةٍ مِنَ المَعْزِ، وَنِصْفِهَا مِنَ الضَّأْنِ.
- والخُلْطَةُ (1) فِي بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ بِشَرْطِهَا: تُصَيِّرُ المَالَيْنِ كَالوَاحِدِ.
فَصْلٌ
- وَتَجِبُ فِي كُلِّ:
[1]
مَكِيلٍ.
[2]
مُدَّخَرٍ.
خَرَجَ مِنَ الأَرْضِ.
- وَنِصَابُهُ: خَمْسَةُ أَوْسُقٍ (2)، وَهِيَ ثَلَاثُمِائَةٍ وَاثْنَانِ (3) وَأَرْبَعُونَ رِطْلاً، وَسِتَّةُ أَسْبَاعِ رِطْلٍ بِالدِّمَشْقِيِّ.
- وَشُرِطَ: مِلْكُهُ وَقْتَ وُجُوبٍ، وَهُوَ:
- اشْتِدَادُ حَبٍّ.
(1) الخُلْطَة: بضم الخاء: الشركة. ينظر: المطلع (161).
(2)
الوسق: بفتح الواو وكسرها. ينظر: المطلع (164).
والوسق: ستون صاعاً، وقد نقلت الأوسق من الكيل إلى الوزن؛ لتُحفظ وتُنقل، فخمسة أوسق تساوي (300) صاع، والصاع كما سبق يساوي (2040) غرام، فالمجموع (612000) غرام، وبالكيلو غرام (612) تقريباً من البرِّ المتوسط.
(3)
قوله: (واثنان) سقطت من (د).
- وَبُدُوُّ صَلَاحِ ثَمَرٍ.
- وَلَا يَسْتَقِرُّ إِلَّا بِجَعْلِهَا فِي (1) بَيْدَرٍ وَنَحْوِهِ.
- والوَاجِبُ:
- عُشْرُ مَا سُقِيَ بِلَا مُؤْنَةٍ.
- وَنِصْفُهُ: فِيمَا سُقِيَ بِهَا.
- وَثَلَاثَةُ أَرْبَاعِهِ: فِيمَا سُقِيَ بِهِمَا.
- فَإِنْ تَفَاوَتَا: اعْتُبِرَ الأَكْثَرُ.
- وَمَعَ الجَهْلِ: العُشْرُ.
- وَفِي العَسَلِ: العُشْرُ.
- سَوَاءٌ أَخَذَهُ مِنْ: مَوَاتٍ، أَوْ مِلْكِهِ، أَوْ مِلْكِ غَيْرِهِ (2).
- إِذَا بَلَغَ مِائَةً وَسِتِّينَ رِطْلاً عِرَاقِيَّةً (3).
- وَمَنِ اسْتَخْرَجَ مِنْ مَعْدِنٍ (4) نِصَاباً: فَفِيهِ رُبُعُ العُشْرِ فِي الحَالِ.
(1) قوله: (في) سقطت من (د).
(2)
قوله: (أو ملك غيره) سقطت من (أ) و (ج) و (د).
(3)
الرطل تسعون مثقالاً، فيكون (160 رطلاً) تساوي (14400 مثقال)، والمثقال يساوي (4.25 غرام)، فيكون نصابه بالكيلوغرامات:(61.200 كيلو).
(4)
قال في تحرير ألفاظ التنبيه (ص 115): (المَعدِن: بفتح الميم وكسر الدال، قال الأزهري: سمي معدناً لعدون ما أنبته الله تعالى فيه، أي: لإقامته فيه، يقال: عدن بالمكان يعدن -بكسر الدال- عدوناً، إذا أقام، والمعدن المكان الذي عدن فيه شيء من جواهر الأرض، وقال الجوهري: سمي معدناً لإقامة الناس فيه).
- وَفِي الرِّكَازِ: الخُمُسُ مُطْلَقاً.
- وَهُوَ: مَا وُجِدَ مِنْ دِفْنِ الجَاهِلِيَّةِ.
فَصْلٌ (1)
- وَأَقَلُّ نِصَابِ ذَهَبٍ: عِشْرُونَ مِثْقَالاً (2).
- وَفِضَّةٍ: مِائَتَا دِرْهَمٍ (3).
- وَيُضَمَّانِ فِي تَكْمِيلِ النِّصَابِ، وَالعُرُوضُ (4) إِلَى كُلٍّ مِنْهُمَا.
- وَالوَاجِبُ فِيهِمَا: رُبُعُ العُشْرِ.
(1) سقطت من (أ).
(2)
قال في المطلع (ص 170): (المثقال -بكسر الميم- في الأصل: مقدار من الوزن، أي شيء كان من قليل أو كثير، فقوله تعالى: (مِثقَالَ ذَرَّةٍ)، أي: وزن ذرة، ثم غلب إطلاقه على الدينار: وهو ثنتان وسبعون شعيرة ممتلئة غير خارجة عن مقادير حب الشعير).
وهذه الثنتان وسبعون حبة زنتها بالغرامات = أربعة غرام وربع غرام، فيكون نصاب الذهب بالغرامات: 20 مثقالاً × 4.25 = 85 غراماً من الذهب.
(3)
الدَّرَاهِمُ: كل عشرة منها، سبعة مثاقيل، فمائتا درهم تساوي 140 مثقالاً، وعليه فنصاب الفضة بالغرامات: 140 مثقالاً × 4.25 = 595 غراماً من الفضة.
(4)
في (ب): العَرْض. والمثبت هو الموافق لما في كافي المبتدي.
- وَأُبِيحَ لِرَجُلٍ مِنَ الفِضَّةِ:
- خَاتَمٌ (1).
- وَقَبِيعَةُ سَيْفٍ (2).
- وَحِلْيَةُ مِنْطَقَةٍ (3)، وَنَحْوُهُ.
- وَمِنَ الذَّهَبِ:
- قَبِيعَةُ سَيْفٍ.
- وَمَا دَعَتْ إِلَيْهِ ضَرُورَةٌ؛ كَأَنْفٍ.
- وَلِنِسَاءٍ مِنْهُمَا: مَا جَرَتْ عَادَتُهُنَّ بِلُبْسِهِ.
- وَلَا زَكَاةَ فِي حُلِيٍّ مُبَاحٍ أُعِدَّ:
- لِاسْتِعْمَالٍ.
(1) قال في المطلع (ص 172): (الخاتم: هذا المعروف: قرأ عاصم بفتح التاء، وقرأ الباقون بكسرها، وحكى الجوهري فيه: خاتام بوزن سَابَاطٍ، وخَيْتَامٌ بوزن بَيْطَارٍ).
(2)
قال في الصحاح (3/ 1260): (قبيعة السيف: ما على طرف مَقبِضه من فضَّةٍ أو حديد).
(3)
قال في المطلع (ص 207): (مِنْطَقَة - بكسر الميم وفتح الطاء-: قال الجوهري: انتطق: لبس المِنْطَقَ، وهو كل ما شددت به وسطك، والمنطقة معروفة، اسم لها خاصة).