الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(61)
الْمُتَّفق عَلَيْهِ عَن أبي مَسْعُود عقبَة بن عَمْرو الْأنْصَارِيّ [رضي الله عنه]
.
785 -
الأول: عَن عبد الله بن يزِيد عَن أبي مَسْعُود البدري عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِن الْمُسلم إِذا أنْفق على أَهله نَفَقَة وَهُوَ يحتسبها كَانَت لَهُ صَدَقَة ".
786 -
الثَّانِي: عَن عَلْقَمَة بن قيس وَعبد الرَّحْمَن بن يزِيد عَن أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: " الْآيَتَانِ من آخر سُورَة الْبَقَرَة - من قرأهما فِي لَيْلَة كفتاه ".
787 -
الثَّالِث: فِي مَوَاقِيت الصَّلَاة: من رِوَايَة الزُّهْرِيّ أَن عمر بن عبد الْعَزِيز أخر الصَّلَاة يَوْمًا، فَدخل عَلَيْهِ عُرْوَة ابْن الزبير فَأخْبرهُ أَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة أخر الصَّلَاة يَوْمًا وَهُوَ بِالْكُوفَةِ، فَدخل عَلَيْهِ أَبُو مَسْعُود الْأنْصَارِيّ فَقَالَ: مَا هَذَا يَا مُغيرَة؟ أَلَيْسَ قد علمت أَن جِبْرِيل نزل فصلى فصلى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، ثمَّ صلى فصلى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، ثمَّ صلى فصلى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، ثمَّ صلى فصلى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، ثمَّ صلى فصلى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، ثمَّ قَالَ:" بِهَذَا أمرت " فَقَالَ عمر لعروة: انْظُر مَاذَا تحدث يَا عُرْوَة، أَو إِن جِبْرِيل عليه السلام هُوَ الَّذِي أَقَامَ لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَقت الصَّلَاة؟ فَقَالَ عُرْوَة: كَذَلِك كَانَ بشير بن أبي مَسْعُود يحدث عَن أَبِيه.
قَالَ: وَقَالَ عُرْوَة: وَلَقَد حَدَّثتنِي عَائِشَة زوج النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي الْعَصْر وَالشَّمْس فِي حُجْرَتهَا قبل أَن تظهر.
وَفِي حَدِيث اللَّيْث عَنهُ:
أَن عمر بن عبد الْعَزِيز أخر الْعَصْر شَيْئا، فَقَالَ لَهُ عُرْوَة: أما إِن جِبْرِيل عليه السلام قد نزل فصلى إِمَام رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ لَهُ عمر: أعلم. مَا تَقول يَا عُرْوَة: قَالَ: سَمِعت بشير بن أبي مَسْعُود يَقُول: سَمِعت أَبَا مَسْعُود يَقُول: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول: " نزل جِبْرِيل فأمني، فَصليت مَعَه، ثمَّ صليت مَعَه، ثمَّ صليت مَعَه، ثمَّ صليت مَعَه، ثمَّ صليت مَعَه " يحْسب بأصابعه خمس صلوَات. جود السماع مِنْهُ فأوردناه لذَلِك.
788 -
الرَّابِع: عَن أبي وَائِل شَقِيق بن سَلمَة عَن أبي مَسْعُود قَالَ: لما أنزلت آيَة الصَّدَقَة كُنَّا نحامل على ظُهُورنَا، فجَاء رجلٌ فَتصدق بِشَيْء كثير، فَقَالُوا: مراءٍ، وَجَاء رجل فَتصدق بصاعٍ، فَقَالُوا: إِن الله لغنيٌّ عَن صَاع هَذَا، فَنزلت:{الَّذين يَلْمِزُونَ الْمُطوِّعين من الْمُؤمنِينَ فِي الصَّدقَات وَالَّذين لَا يَجدونَ إِلَّا جهدهمْ} .
[سُورَة التَّوْبَة] .
وَفِي حَدِيث يحيى عَن الْأَعْمَش:
كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذا أمرنَا بِالصَّدَقَةِ انْطلق أَحَدنَا إِلَى السُّوق، فيحامل فَيُصِيب الْمَدّ، وَإِن لبَعْضهِم الْيَوْم لمِائَة ألف، فِي حَدِيث زَائِدَة: كَأَنَّهُ يعرض بِنَفسِهِ.
789 -
الْخَامِس: عَن شَقِيق عَن أبي مسعودٍ الْأنْصَارِيّ قَالَ: كَانَ رجلٌ من الْأَنْصَار يُقَال لَهُ أَبُو شُعَيْب، وَكَانَ لَهُ غلامٌ لحامٌ، فَرَأى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، فَعرف
فِي وَجهه الْجُوع، فَقَالَ لغلامه: وَيحك، اصْنَع لنا طَعَاما لخمسة نفرٍ، فَإِنِّي أُرِيد أَن أَدْعُو النَّبِي صلى الله عليه وسلم خَامِس خمسةٍ. قَالَ: فَصنعَ، ثمَّ أَتَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَدَعَاهُ خَامِس خمسةٍ. واتبعهم رجلٌ، فَلَمَّا بلغ الْبَاب قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم:" إِن هَذَا اتَّبعنَا، فَإِن شِئْت أَن تَأذن لَهُ، وَإِن شِئْت رَجَعَ ". قَالَ: بل آذن لَهُ يَا رَسُول الله.
790 -
السَّادِس: عَن أبي بكر بن عبد الرَّحْمَن عَن أبي مَسْعُود: أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم نهى عَن ثمن الْكَلْب، وَمهر الْبَغي، وحلوان الكاهن.
وَلَيْسَ لأبي بكر عَن أبي مَسْعُود فِي الصَّحِيحَيْنِ غير هَذَا الحَدِيث الْوَاحِد.
791 -
السَّابِع: عَن قيس بن أبي حَازِم عَن أبي مَسْعُود قَالَ: جَاءَ رجلٌ إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: إِنِّي لأتأخر عَن صَلَاة الصُّبْح من أجل فلَان مِمَّا يُطِيل بِنَا، فَمَا رَأَيْت النَّبِي صلى الله عليه وسلم غضب فِي موعظةٍ قطّ أَشد مِمَّا غضب يومئذٍ، فَقَالَ:" يَا أَيهَا النَّاس، إِن مِنْكُم منفرين، فَأَيكُمْ أم النَّاس فليوجز، فَإِن من وَرَائه الْكَبِير وَالصَّغِير وَذَا الْحَاجة ".
وَفِي حَدِيث زُهَيْر قَالَ:
فَإِن فيهم الضَّعِيف وَالْكَبِير وَذَا الْحَاجة ".
وَفِي حَدِيث سُفْيَان:
فليخفف، فَإِن فيهم الْمَرِيض والضعيف وَذَا الْحَاجة ".
792 -
الثَّامِن: عَن قيس عَن أبي مَسْعُود قَالَ: قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم: " إِن الشَّمْس وَالْقَمَر لَا ينكسفان لمَوْت أحدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، ولكنهما آيتان من آيَات الله عز وجل، فَإِذا رأيتموهما فَقومُوا فصلوا ".