الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(42)
الْمُتَّفق عَلَيْهِ عَن زيد بن ثَابت الْأنْصَارِيّ رضي الله عنه
687 -
الأول: عَن عبد الله بن عمر من رِوَايَة سَالم عَنهُ: أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: " لَا تَبِيعُوا الثَّمر حَتَّى يَبْدُو صَلَاحه، وَلَا تَبِيعُوا الثَّمر بالثمر ". قَالَ سَالم: وَأَخْبرنِي عبد الله عَن زيد بن ثَابت أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم رخص بعد ذَلِك فِي بيع الْعرية بالرطب أَبُو بِالتَّمْرِ، وَلم يرخص فِي غير ذَلِك.
وَفِي رِوَايَة مَالك عَن نَافِع عَن ابْن عمر عَن زيد:
أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم رخص لصَاحب الْعرية أَن يَبِيعهَا بِخرْصِهَا من التَّمْر.
وَفِي رِوَايَة يحيى بن سعيد عَن نَافِع عَن ابْن عمر عَن زيد: أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم رخص فِي الْعرية، يَأْخُذهَا أهل الْبَيْت بِخرْصِهَا تَمرا، يأكلونها رطبا.
وَفِي رِوَايَة هشيم عَن يحيى بن سعيد: والعرية: النَّخْلَة تجْعَل للْقَوْم، فيبيعونها بِخرْصِهَا تَمرا.
وَفِي رِوَايَة اللَّيْث عَن يحيى بِهَذَا الْإِسْنَاد:
أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم رخص فِي بيع الْعرية بِخرْصِهَا تَمرا. قَالَ يحيى: الْعرية: أَن يَشْتَرِي الرجل ثَمَر النخلات لطعام اهله رطبا، بِخرْصِهَا تَمرا.
688 -
الثَّانِي: عَن أنس بن مَالك عَن زيد بن ثَابت قَالَ: تسحرنا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ثمَّ قمنا إِلَى الصَّلَاة. قلت: كم كَانَ قدر مَا بَينهمَا؟ قَالَ: قدر خمسين آيَة.
وَفِي حَدِيث سعيد عَن قَتَادَة:
أَن نَبِي الله صلى الله عليه وسلم وَزيد بن ثَابت تسحرا. جعله فِي مُسْند أنس.
689 -
الثَّالِث: عَن عبد الله بن يزِيد عَن زيد بن ثابتٍ قَالَ: لما خرج رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِلَى أحدٍ، رَجَعَ ناسٌ مِمَّن خرج مَعَه، فَكَانَ أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عليه وسلم فيهم فرْقَتَيْن، قَالَت فرقةٌ: نقتلهم، وَقَالَت فرقةٌ: لَا نقتلهم. فَنزلت: {فَمَا لكم فِي الْمُنَافِقين فئتين} [سُورَة النِّسَاء]، وَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم:" إِنَّهَا طيبَة، تَنْفِي الرِّجَال كَمَا يَنْفِي الْكِير خبث الْحَدِيد ".
690 -
الرَّابِع: عَن عَطاء بن يسارٍ عَن زيد عَن ثابتٍ قَالَ: قَرَأت على النَّبِي صلى الله عليه وسلم (والنجم) فَلم يسْجد فِيهَا.
691 -
الْخَامِس: عَن بسر بن سعيدٍ عَن زيد بن ثَابت قَالَ: احتجر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: حجيرة بخصفةٍ أَو حصيرٍ، قَالَ عَفَّان: فِي الْمَسْجِد، وَقَالَ عبد الْأَعْلَى: فِي رَمَضَان، فَخرج رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي فِيهَا: قَالَ: فتتبع إِلَيْهِ رجالٌ، وَجَاءُوا يصلونَ بِصَلَاتِهِ. قَالَ: ثمَّ جَاءُوا إِلَيْهِ فَحَضَرُوا، وَأَبْطَأ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَنْهُم، قَالَ: فَلم يخرج إِلَيْهِم، فَرفعُوا أَصْوَاتهم وحصبوا الْبَاب، فَخرج إِلَيْهِم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مغضباً فَقَالَ لَهُم:" مَا زَالَ بكم صنيعكم حَتَّى ظَنَنْت أَنه سيكتب عَلَيْكُم، فَعَلَيْكُم بِالصَّلَاةِ فِي بُيُوتكُمْ، فَإِن خير صَلَاة الْمَرْء فِي بَيته إِلَّا الصَّلَاة الْمَكْتُوبَة ".