الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَابْن مَسْعُود، وَرجل من هُذَيْل، وبلال، ورجلان لست أسميهما، فَوَقع فِي نفس رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَا شَاءَ الله أَن يَقع، فَحدث نَفسه، فَأنْزل الله عز وجل:{وَلَا تطرد الَّذين يدعونَ رَبهم بِالْغَدَاةِ والعشي يُرِيدُونَ وَجهه} [سُورَة الْأَنْعَام] . وَالله أعلم.
(9)
الْمُتَّفق عَلَيْهِ من مُسْند سعيد بن زيد بن عَمْرو بن نفَيْل الْقرشِي رضي الله عنه
221 -
الأول: عَن عَمْرو بن حُرَيْث قَالَ: سَمِعت سعيد بن زيد يَقُول: سَمِعت النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَقُول: " الكمأة من الْمَنّ، وماؤها شفاءٌ للعين ".
222 -
الثَّانِي: عَن عُرْوَة بن الزبير: أَن سعيد بن زيد بن عَمْرو بن نفَيْل خاصمته أروى بنت أَوْس - وَقيل أويس - إِلَى مَرْوَان بن الحكم، وَادعت أَنه أَخذ شَيْئا من أرْضهَا، فَقَالَ سعيد: أَنا آخذ من أرْضهَا شَيْئا بعد الَّذِي سَمِعت من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم! قَالَ: مَاذَا سَمِعت؟ قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول: " من أَخذ شبْرًا من الأَرْض ظلما طوقه إِلَى سبع أَرضين " فَقَالَ لَهُ مَرْوَان: لَا أَسأَلك بَيِّنَة بعد هَذَا.
فَقَالَ سعيد: اللَّهُمَّ إِن كَانَت كَاذِبَة فأعم بصرها، واقتلها فِي أرْضهَا. قَالَ: فَمَا مَاتَت حَتَّى ذهب بصرها. وبينما هِيَ تمشي فِي أرْضهَا إِذْ وَقعت فِي حُفْرَة فَمَاتَتْ.
وَهُوَ فِي أَفْرَاد البُخَارِيّ، عَن عبد الرَّحْمَن بن سهل عَن سعيد بن زيد، الْمسند مِنْهُ:
من ظلم من الأَرْض شبْرًا طوقه من سبع أَرضين ".
وَكَذَلِكَ فِي أَفْرَاد مُسلم من رِوَايَة سهل بن سعد السَّاعِدِيّ عَن سعيد بن زيد، الْمسند مِنْهُ أَيْضا: أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:
من اقتطع شبْرًا من الأَرْض ظلما طوقه الله إِيَّاه يَوْم الْقِيَامَة من سبع أَرضين ".
وَهُوَ فِي أَفْرَاد مُسلم أَيْضا من رِوَايَة مُحَمَّد بن زيد بن عبد الله بن عمر عَن سعيد بن زيد نَحْو حَدِيث عُرْوَة بِمَعْنَاهُ، إِلَّا أَنه قَالَ: إِن الْخُصُومَة كَانَت فِي دَار، وَذكر دُعَاء سعيد عَلَيْهَا، وَأَنه رَآهَا عمياء تلتمس الْجدر، تَقول: أصابتني دَعْوَة سعيد، وَأَنَّهَا مرت على بِئْر فِي الدَّار فَوَقَعت فِيهَا، وَكَانَت قبرها.
223 -
وللبخاري وَحده: عَن قيس بن أبي حَازِم عَن سعيد بن زيد قَالَ: لقد رَأَيْتنِي موثقي عمر على الْإِسْلَام أَنا وَأُخْته وَمَا أسلم، وَلَو أَن أحدا انقض وَقيل: أرفض - للَّذي صَنَعْتُم بعثمان لَكَانَ محقوقاً أَن ينْقض.