الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(50)
الْمُتَّفق عَلَيْهِ عَن أبي أسيد السَّاعِدِيّ، مَالك بن ربيعَة الْأنْصَارِيّ [رضي الله عنه]
شهد بَدْرًا. حَدِيث وَاحِد:
716 -
عَن أنس عَن أبي أسيد قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: " خير دور الْأَنْصَار بَنو النجار، ثمَّ بَنو عبد الْأَشْهَل، ثمَّ بَنو عبد الْحَارِث بن الْخَزْرَج، ثمَّ بَنو سَاعِدَة.
وَفِي كل دور الْأَنْصَار خيرٌ " فَقَالَ سعدٌ - هُوَ ابْن عبَادَة: مَا أرى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِلَّا وَقد فضل علينا. فَقيل: قد فَضلكُمْ على كثير.
وَقد أَخْرجَاهُ أَيْضا من حَدِيث أبي سَلمَة عبد الرَّحْمَن عَن أبي أسيد. وَفِي رِوَايَة الْمُغيرَة بن عبد الرَّحْمَن: " خير الْأَنْصَار بَنو النجار، ثمَّ بَنو عبد الْأَشْهَل، ثمَّ بَنو الْحَارِث بن الْخَزْرَج، ثمَّ بَنو سَاعِدَة، وَفِي كل دور الْأَنْصَار خيرٌ " قَالَ أَبُو سَلمَة: قَالَ أَبُو أسيد: أتهم أَنا على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم؟ لَو كنت كَاذِبًا لبدأت بقومي بني سَاعِدَة. وَبلغ ذَلِك سعد بن عبَادَة، فَوجدَ فِي نَفسه وَقَالَ: خلفنا فَكُنَّا آخر الْأَرْبَع، أسرجوا لي حماري آتِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، فَكَلمهُ ابْن أَخِيه سهل بن سعد فَقَالَ: أتذهب لِترد على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، وَرَسُول الله صلى الله عليه وسلم أعلم، أَو لَيْسَ حَسبك أَن تكون رَابِع أَربع، فَرجع وَقَالَ: الله وَرَسُوله أعلم. وَأمر بحماره فَحل عَنهُ.
وَأخرجه مُسلم من رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن طَلْحَة قَالَ:
سَمِعت أَبَا أسيدٍ
خَطَبنَا عِنْد ابْن عتبَة فَقَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: " خير دور الْأَنْصَار دَار بني النجار، وَدَار بني عبد الْأَشْهَل، وَدَار بني الْحَارِث بن الْخَزْرَج "، وَلَو كنت مؤثراً بهَا أحدا لآثرت بهَا عشيرتي.
وللبخاري حديثان:
717 -
أَحدهمَا: عَن حَمْزَة وَالْمُنْذر ابْني أبي أسيد، وَقيل: الزبير بن الْمُنْذر عَن أبي أسيد قَالَ: قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَوْم بدرٍ حِين صففنا لقريش: " إِذا أكثبوكم فارموهم واستبقوا نبلكم ".
718 -
الثَّانِي: عَن حَمْزَة بن أبي أسيد عَن أَبِيه قَالَ: خرجنَا مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم حَتَّى انطلقنا إِلَى حَائِط يُقَال لَهُ الشوط، حَتَّى انتهينا إِلَى حائطين جلسنا بَينهمَا، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم " اجلسوا هَا هُنَا "، وَقد أُتِي بالجونية. فأنزلت فِي نخلٍ فِي بيتٍ وَمَعَهَا دايتها حاضنةٌ لَهَا. فَلَمَّا دخل عَلَيْهَا النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ:" هبي نَفسك لي ". قَالَت: وَهل تهب الملكة نَفسهَا لسوقةٍ؟ . فَأَهوى بِيَدِهِ - يضع يَده عَلَيْهَا لتسكن، فَقَالَت: أعوذ بِاللَّه مِنْك. فَقَالَ: " قد عذت بمعاذٍ " ثمَّ خرج علينا فَقَالَ: " يَا أَبَا أسيدٍ، اكسها رازقيين، وألحقها بِأَهْلِهَا ".
وَأخرجه البُخَارِيّ أَيْضا من حَدِيث عَبَّاس بن سهل عَن أَبِيه وَعَن أبي أسيد
قَالَا: تزوج النَّبِي صلى الله عليه وسلم أُمَيْمَة بنت شرَاحِيل، فَلَمَّا دخلت عَلَيْهِ بسط يَده إِلَيْهَا، فَكَأَنَّهَا كرهت ذَلِك، فَأمر أَبَا أسيد أَن يجهزها ويكسوها ثَوْبَيْنِ رازقيين.
وَلمُسلم حَدِيث وَاحِد:
719 -
عَن أبي حميد، أَو أبي أسيد - بِالشَّكِّ - من رِوَايَة عبد الْملك بن سعيد ابْن سُوَيْد الْأنْصَارِيّ: أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِذا دخل أحدكُم الْمَسْجِد فَلْيقل: اللَّهُمَّ افْتَحْ لي أَبْوَاب رحمتك، وَإِذا خرج فَلْيقل: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك من فضلك ".