الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَاله خلط، ثمَّ أَصبَحت بَنو أسدٍ تعزرني على الْإِسْلَام، لقد خبت إِذا وضل عَمَلي، وَكَانُوا وشوا بِهِ إِلَى عمر وَقَالُوا: لَا يحسن يُصَلِّي.
197 -
الْخَامِس عشر: فِي الْمُتَّفق عَلَيْهِ من ترجمتين: فَهُوَ فِي
أَفْرَاد البُخَارِيّ
من رِوَايَة عَائِشَة بنت سعد عَن أَبِيهَا، قَالَ: سَمِعت النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَقُول: " لَا يكيد أهل الْمَدِينَة أحدٌ إِلَّا انماع كَمَا ينماع الْملح فِي المَاء ".
وَفِي أَفْرَاد مُسلم عَن عُثْمَان بن حَكِيم من رِوَايَة مَرْوَان عَن مُعَاوِيَة عَنهُ، عَن عَامر بن سعد عَن أَبِيه، فِي آخر حَدِيث تَحْرِيم النَّبِي صلى الله عليه وسلم مَا بَين لابتي الْمَدِينَة، قَالَ:" وَلَا يُرِيد أحدٌ أهل الْمَدِينَة بِسوء إِلَّا أذابه الله فِي النَّار ذوب الرصاص، أَو ذوب الْملح فِي المَاء ".
وَهُوَ فِي أَفْرَاد مُسلم أَيْضا عَن أبي عبد الله الْقَرَّاظ عَن سعد وَأبي هُرَيْرَة: أَنه صلى الله عليه وسلم، قَالَ:" اللَّهُمَّ بَارك لأهل الْمَدِينَة فِي مدهم " وَفِيه: " من أَرَادَ أَهلهَا بسوءٍ أذابه الله عز وجل كَمَا يذوب الْملح فِي المَاء ".
أَفْرَاد البُخَارِيّ
198 -
الأول: عَن عبد الله بن عمر: أَن سَعْدا حَدثهُ عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: أَنه مسح على الْخُفَّيْنِ، وَأَن ابْن عمر سَأَلَ عَن ذَلِك عمر فَقَالَ: نعم، إِذا حَدثَك سعدٌ عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم شَيْئا فَلَا تسْأَل عَنهُ غَيره.
199 -
الثَّانِي: عَن هَاشم بن هَاشم، عَن عَامر بن سعد عَن سعدٍ قَالَ: لقد رَأَيْتنِي وَأَنا ثلث الْإِسْلَام.
وَهُوَ فِي أَفْرَاده أَيْضا عَن هَاشم بن هَاشم عَن سعيد بن الْمسيب عَن سعدٍ قَالَ: مَا أسلم أحدٌ إِلَّا فِي الْيَوْم الَّذِي أسلمت فِيهِ. كَذَا فِي أصل البُخَارِيّ فِي موضِعين. قَالَ: وَلَقَد مكثت سَبْعَة أَيَّام وَإِنِّي لثلث الْإِسْلَام.
200 -
الثَّالِث: عَن عبد الْملك بن عُمَيْر عَن مُصعب بن سعد: أَن أَبَاهُ سَعْدا كَانَ يَأْمر بهؤلاء الْخمس ويحدثهن عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: " اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْبُخْل، وَأَعُوذ بك من الْجُبْن، وَأَعُوذ بك أَن أرد إِلَى أرذل الْعُمر، وَأَعُوذ بك من فتْنَة الدَّجَّال، وَأَعُوذ بك من عَذَاب الْقَبْر ".
وَهُوَ فِي أَفْرَاده أَيْضا عَن عَمْرو بن مَيْمُون الأودي، من رِوَايَة عبد الْملك بن عُمَيْر عَنهُ عَن سعد:
أَنه كَانَ يعلم بنيه هَؤُلَاءِ الْكَلِمَات، كَمَا يعلم الْمعلم الغلمان الْكِتَابَة، وَيَقُول: إِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يتَعَوَّذ بِهن دبر كل صَلَاة. وَذكر الْخمس، إِلَّا أَنه قَالَ:" أعوذ بك من فتْنَة الدُّنْيَا " بدل " الدَّجَّال ". قَالَ عبد الْملك: فَحدثت بِهِ مصعباً فَصدقهُ.
201 -
الرَّابِع: عَن عَمْرو بن مرّة، عَن مُصعب بن سعد قَالَ: سَأَلت أبي - يَعْنِي عَن قَوْله: {قل هَل ننبئكم بالأخسرين أعمالا} [سُورَة الْكَهْف]، أهم الحرورية؟ قَالَ: لَا، هم الْيَهُود وَالنَّصَارَى. أما الْيَهُود فكذبوا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم، وَالنَّصَارَى كذبُوا