الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
142 -
السَّابِع: عَن الشّعبِيّ - واسْمه عَامر بن شرَاحِيل - أَن علياًّ حِين رجم الْمَرْأَة ضربهَا يَوْم الْخَمِيس، ورجمها يَوْم الْجُمُعَة، وَقَالَ: جلدتها بِكِتَاب الله، ورجمتها بِسنة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم.
143 -
الثَّامِن: عَن قيس بن عباد عَن عَليّ قَالَ: أَنا أول من يجثو للخصومة بَين يَدي الرَّحْمَن يَوْم الْقِيَامَة. قَالَ قيس: فيهم نزلت: {هَذَانِ خصمان اخْتَصَمُوا فِي رَبهم} [سُورَة الْحَج]، قَالَ: هم الَّذين تبارزوا يَوْم بدر: عَليّ وَحَمْزَة وَعبيدَة ابْن الْحَارِث، وَشَيْبَة بن ربيعَة وَعتبَة بن ربيعَة والوليد بن عتبَة.
وَفِي رِوَايَة: أَن علياًّ قَالَ: فِينَا نزلت هَذِه الْآيَة فِي مبارزتنا يَوْم بدر: {هَذَانِ خصمان اخْتَصَمُوا فِي رَبهم} .
وَفِي الصَّحِيح أَيْضا نزُول هَذِه الْآيَة فيهم، عَن قيس بن عباد، عَن أبي ذَر.
144 -
التَّاسِع: عَن عبد الله بن معقل بن مقرن الْمُزنِيّ أَن علياًّ صلى على سهل ابْن حنيف فَكبر وَقَالَ: إِنَّه شهد بَدْرًا. قَالَ أَبُو بكر البرقاني: لم يبين البُخَارِيّ عدد التَّكْبِير، وَهُوَ عِنْد ابْن عُيَيْنَة بِإِسْنَادِهِ، وَفِيه: أَنه كبر ستاًّ.
أَفْرَاد مُسلم
145 -
الأول: عَن عبد الله بن الْعَبَّاس عَن عَليّ، وَعَن عبد الله بن حنين عَن
عَليّ - وَهُوَ أتم - قَالَ: نهاني النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَن التَّخَتُّم بِالذَّهَب، وَعَن لِبَاس القسي، وَعَن الْقِرَاءَة فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود.
وَفِي رِوَايَة عَن عبد الله بن حنين عَن ابْن عَبَّاس أَنه قَالَ: نهيت أَن أَقرَأ وَأَنا رَاكِع. دون ذكر عَليّ فِي الْإِسْنَاد.
وَفِي الْأَطْرَاف أَن فِي رِوَايَة ابْن عَبَّاس عَن عَليّ: النَّهْي عَن خَاتم الذَّهَب، وَعَن لبس القسي وَعَن المعصفر المفدم، وَعَن الْقِرَاءَة فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود. وَلَيْسَ ذَلِك عندنَا فِي أصل كتاب مُسلم، وَلَعَلَّه قد وجد فِي نُسْخَة أُخْرَى من الْكتاب، وَالله أعلم.
146 -
الثَّانِي: عَن أبي الطُّفَيْل عَامر بن وَاثِلَة قَالَ: كنت عِنْد عَليّ بن أبي طَالب عليه السلام، فَأَتَاهُ رجلٌ فَقَالَ: مَا كَانَ النَّبِي يسر إِلَيْك؟ قَالَ: فَغَضب ثمَّ قَالَ: مَا كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يسر إِلَيّ شَيْئا يَكْتُمهُ من النَّاس، غير أَنه قد حَدثنِي بكلماتٍ أَربع، قَالَ: مَا هن يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ؟ قَالَ: قَالَ: لعن الله من لعن وَالِديهِ، وَلعن الله من ذبح لغير الله، وَلعن الله من آوى مُحدثا، وَلعن الله من غير منار الأَرْض.
147 -
الثَّالِث: عَن عبيد الله بن أبي رَافع عَن عَليّ قَالَ: كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِذا قَامَ إِلَى الصَّلَاة قَالَ: " وجهت وَجْهي للَّذي فطر السَّمَوَات وَالْأَرْض حَنِيفا وَمَا أَنا من الْمُشْركين، إِن صَلَاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب الْعَالمين، لَا شريك لَهُ، وَبِذَلِك أمرت وَأَنا أول الْمُسلمين. اللَّهُمَّ أَنْت الْملك، لَا إِلَه إِلَّا أَنْت، أَنْت رَبِّي
وَأَنا عَبدك، ظلمت نَفسِي، وَاعْتَرَفت بذنبي، فَاغْفِر لي ذُنُوبِي جَمِيعًا، لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت، واهدني لأحسن الْأَخْلَاق، لَا يهدي لأحسنها إِلَّا أَنْت، واصرف عني سيئها، لَا يصرف عني سيئها إِلَّا أَنْت، لبيْك وَسَعْديك، وَالْخَيْر كُله فِي يَديك، وَالشَّر لَيْسَ إِلَيْك، أَنا بك وَإِلَيْك، تَبَارَكت وَتَعَالَيْت، أستغفرك وَأَتُوب إِلَيْك ".
وَإِذا ركع قَالَ:
اللَّهُمَّ لَك ركعت، وَبِك آمَنت، وَلَك أسلمت. خشع لَك سَمْعِي وبصري ومخي وعظمي وعصبي ".
وَإِذا رفع رَأسه قَالَ:
اللَّهُمَّ رَبنَا لَك الْحَمد ملْء السَّمَوَات وَالْأَرْض وَمَا بَينهمَا، وملء مَا شِئْت من شيءٍ بعد ".
وَإِذا سجد قَالَ:
اللَّهُمَّ لَك سجدت، وَبِك آمَنت، وَلَك أسلمت، سجد وَجْهي للَّذي خلقه وصوره وشق سَمعه وبصره، تبَارك الله أحسن الْخَالِقِينَ ".
ثمَّ يكون من آخر مَا يَقُول بَين التَّشَهُّد وَالتَّسْلِيم: " اللَّهُمَّ اغْفِر لي مَا قدمت وَمَا أخرت، وَمَا أسررت وَمَا أعلنت، وَمَا أَنْت أعلم بِهِ مني، أَنْت الْمُقدم وَأَنت الْمُؤخر، لَا إِلَه إِلَّا أَنْت ".
148 -
الرَّابِع: عَن عبيد الله بن أبي رَافع: أَن الحرورية لما خرجت على عَليّ بن أبي طَالب وَهُوَ مَعَه، فَقَالُوا لَا حكم إِلَّا لله، قَالَ عَليّ: كلمة حق أُرِيد بهَا باطلٌ، إِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وصف لنا نَاسا، إِنِّي لأعرف صفتهمْ فِي هَؤُلَاءِ، يَقُولُونَ الْحق بألسنتهم، لَا يُجَاوز هَذَا مِنْهُم، وَأَشَارَ إِلَى حلقه. من أبْغض خلق الله إِلَيْهِ، مِنْهُم أسود، إِحْدَى يَدَيْهِ طبي شَاة أَو حلمة ثدي، فَلَمَّا قَتلهمْ عَليّ بن
أبي طَالب قَالَ: انْظُرُوا، فنظروا فَلم يَجدوا شَيْئا، فَقَالَ: ارْجعُوا، فوَاللَّه مَا كذبت وَلَا كذبت، مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا، ثمَّ وجدوه فِي خربةٍ، فَأتوا بِهِ حَتَّى وضعوه بَين يَدَيْهِ. قَالَ عبيد الله: وَأَنا حاضرٌ ذَلِك من أَمرهم، وَقَول عليٍّ فيهم.
149 -
الْخَامِس: عَن عُبَيْدَة بن عَمْرو عَن عَليّ: أَنه ذكر الْخَوَارِج فَقَالَ: فيهم رجلٌ مُخْدج الْيَد، أَو مثدون الْيَد، أَو مودن الْيَد، لَوْلَا أَن تبطروا لحدثتكم بِمَا وعد الله الَّذين يَقْتُلُونَهُمْ على لِسَان مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم. قَالَ: فَقلت: أَنْت سَمِعت هَذَا من مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: إِي وَرب الْكَعْبَة، قَالَهَا ثَلَاثًا.
150 -
السَّادِس: عَن زيد بن وهب: أَنه كَانَ فِي الْجَيْش الَّذين كَانُوا مَعَ عَليّ، الَّذين سَارُوا إِلَى الْخَوَارِج، فَقَالَ عَليّ: أَيهَا النَّاس. إِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول: يخرج قومٌ من أمتِي يقرءُون الْقُرْآن لَيْسَ قراءتكم إِلَى قراءتهم بِشَيْء، وَلَا صَلَاتكُمْ إِلَى صلَاتهم بِشَيْء، وَلَا صِيَامكُمْ إِلَى صِيَامهمْ بِشَيْء، يقرءُون الْقُرْآن، يحسبون أَنه لَهُم وَهُوَ عَلَيْهِم، لَا تجَاوز صلَاتهم تراقيهم، يَمْرُقُونَ من الْإِسْلَام كَمَا يَمْرُق السهْم من الرَّمية، لَو يعلم الْجَيْش الَّذِي يصيبونهم مَا قضي لَهُم على لِسَان نَبِيّهم صلى الله عليه وسلم لنكلوا عَن الْعَمَل، وَآيَة ذَلِك أَن فيهم رجلا لَهُ عضدٌ لَيْسَ لَهُ ذِرَاع، على عضده مثل حلمة الثدي، عَلَيْهِ شَعرَات بيضٌ، فتذهبون إِلَى مُعَاوِيَة وَأهل الشَّام وتتركون هَؤُلَاءِ يخلفونكم فِي ذَرَارِيكُمْ وَأَمْوَالكُمْ، وَالله إِنِّي لأرجو أَن يَكُونُوا هَؤُلَاءِ الْقَوْم، فَإِنَّهُم قد سَفَكُوا الدَّم الْحَرَام، وأغاروا فِي سرحٍ النَّاس، فسيروا على اسْم الله.
قَالَ سَلمَة بن كهيل فنزلني زيد بن وهب منزلا منزلا، حَتَّى قَالَ: مَرَرْنَا على قنطرة، فَلَمَّا الْتَقَيْنَا، وعَلى الْخَوَارِج يومئذٍ عبد الله بن وهب الرَّاسِبِي، فَقَالَ لَهُم: ألقوا الرماح، وسلوا سُيُوفكُمْ من جفونها، فَإِنِّي أَخَاف أَن يناشدوكم كَمَا ناشدوكم يَوْم حروراء، فَرَجَعُوا فوحشوا برماحهم. وسلوا السيوف، وشجرهم النَّاس برماحهم، قَالَ: وَقتل بَعضهم على بعض، وَمَا أُصِيب من النَّاس يَوْمئِذٍ إِلَّا رجلَانِ.
فَقَالَ عَليّ: التمسوا فيهم المخدج، فالتمسوه فَلم يجدوه، فَقَامَ عَليّ بِنَفسِهِ، حَتَّى أَتَى نَاسا قد قتل بَعضهم على بعض، قَالَ: أخروهم، فوجدوه مِمَّا يَلِي الأَرْض، فَكبر، ثمَّ قَالَ: صدق الله، وَبلغ رَسُوله. قَالَ: فَقَامَ إِلَيْهِ عُبَيْدَة السَّلمَانِي فَقَالَ: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ، الله الَّذِي لَا إِلَه هُوَ، أسمعت هَذَا الحَدِيث من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: إِي وَالله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ، حَتَّى استحلفه ثَلَاثًا وَهُوَ يحلف لَهُ.
151 -
السَّابِع: عَن أبي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ قَالَ: قَالَ عَليّ: قلت: يَا رَسُول الله، مَا لَك تنوق فِي قُرَيْش وَتَدعنَا؟ قَالَ:" وعندكم شَيْء؟ " قلت: نعم، بنت حَمْزَة. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم:" إِنَّهَا لَا تحل لي، إِنَّهَا ابْنة أخي من الرضَاعَة ".
152 -
الثَّامِن: عَن أبي عبد الرَّحْمَن: أَن علياًّ خطب فَقَالَ: أَيهَا النَّاس، أقِيمُوا الْحُدُود على أرقائكم، من أحصن مِنْهُم وَمن لم يحصن، فَإِن أمة لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم زنت، فَأمرنِي أَن أجلدها، فأتيتها فَإِذا هِيَ حَدِيثَة عهد بنفاس، فَخَشِيت إِن أَنا
جلدتها أَن أقتلها، فَذكرت ذَلِك لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:" أَحْسَنت، اتركها حَتَّى تماثل ".
153 -
التَّاسِع: عَن زر بن حُبَيْش قَالَ: قَالَ عَليّ: وَالَّذِي فلق الْحبَّة، وبرأ النَّسمَة، إِنَّه لعهد النَّبِي الْأُمِّي صلى الله عليه وسلم إِلَى أَن لَا يحبني إِلَّا مؤمنٌ، وَلَا يبغضني إِلَّا منافقٌ.
154 -
الْعَاشِر: عَن شُرَيْح بن هَانِئ قَالَ: أتيت عَائِشَة رضي الله عنها أسألها عَن الْمسْح على الْخُفَّيْنِ، فَقَالَت: عَلَيْك بِابْن أبي طَالب فَاسْأَلْهُ، فَإِنَّهُ كَانَ يُسَافر مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، فَسَأَلْنَاهُ فَقَالَ: جعل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ثَلَاثَة أيامٍ ولياليهن للْمُسَافِر، وَيَوْما وَلَيْلَة للمقيم.
155 -
الْحَادِي عشر: عَن أبي بردة عَامر بن أبي مُوسَى، عبد الله بن قيس الْأَشْعَرِيّ، أَن عليا رضي الله عنه قَالَ: نهاني - يَعْنِي النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَن أجعَل خَاتمِي فِي هَذِه أَو الَّتِي تَلِيهَا. قَالَ بعض الروَاة: نهاني أَن أتختم فِي إصبعي هَذِه أَو هَذِه.
قَالَ: وَأَوْمَأَ إِلَى الْوُسْطَى وَالَّتِي تَلِيهَا. ونهاني عَن لبس القسي وَعَن جُلُوس على المياثر. قَالَ: فَأَما القسي فثياب مضلعة يُؤْتى بهَا من مصر أَو الشَّام، وَأما المياثر فشيء كَانَت تَجْعَلهُ النِّسَاء لبعولتهن على الرحل كالقطائف الأرجوان.
أخرج البُخَارِيّ مِنْهُ تَفْسِير القسية والميثرة فَقَط بِغَيْر إِسْنَاد. فَقَالَ: وَقَالَ عَاصِم عَن أبي بردة: قُلْنَا لعَلي: مَا القسية؟ قَالَ: ثِيَاب أتتنا من الشَّام أَو من مصر، مضلعة فِيهَا حريرٌ فِيهَا أَمْثَال الأترج. والميثرة: كَانَت النِّسَاء تَصنعهُ لبعولتهن مثل القطائف.
قَالَ البُخَارِيّ: وَقَالَ جرير فِي حَدِيثه: القسية: ثِيَاب مضلعة يجاء بهَا من مصر.
والميثرة: جُلُود السبَاع.
156 -
الثَّانِي عشر: عَن أبي بردة أَيْضا: أَن عليا قَالَ: قَالَ لي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: " قل اللَّهُمَّ اهدني وسددني ". وَفِي رِوَايَة: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْهدى والسداد.
وَاذْكُر بِالْهدى هدايتك الطَّرِيق، وبالسداد سداد السهْم ".
157 -
الثَّالِث عشر: عَن مَسْعُود بن الحكم الزرقي: أَن عليا رضي الله عنه قَالَ: رَأينَا النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَامَ فقمنا، وَقعد فَقَعَدْنَا. يَعْنِي فِي الْجِنَازَة. @ 158 - الرَّابِع عشر: عَن أبي الْهياج، حَيَّان بن حُصَيْن الْأَسدي قَالَ: قَالَ عَليّ: أَلا أَبْعَثك على مَا بَعَثَنِي عَلَيْهِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: " أَلا تدع تمثالاً إِلَّا طمسته، وَلَا قبراً مشرفا إِلَّا سويته. وَفِي رِوَايَة: وَلَا صُورَة إِلَّا طمستها.
159 -
الْخَامِس عشر: عَن أبي ساسان، حضين بن الْمُنْذر قَالَ: شهِدت عُثْمَان ابْن عَفَّان أَتَى بالوليد وَقد صلى الصُّبْح رَكْعَتَيْنِ، ثمَّ قَالَ: أَزِيدكُم؟ فَشهد عَلَيْهِ رجلَانِ أَحدهمَا حمْرَان أَنه شرب الْخمر وَشهد آخر أَنه رَآهُ يتقيأ. فَقَالَ عُثْمَان: إِنَّه لم يتقيأ حَتَّى شربهَا. فَقَالَ: يَا عَليّ، قُم فاجلده. فَقَالَ عَليّ: قُم يَا حسن فاجلده. فَقَالَ الْحسن: ول حارها من تولى قارها فَكَأَنَّهُ وجد عَلَيْهِ، فَقَالَ: يَا عبد الله بن جَعْفَر، قُم فاجلده، فجلده، وَعلي يعد حَتَّى بلغ أَرْبَعِينَ، فَقَالَ: أمسك، ثمَّ قَالَ: جلد النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَرْبَعِينَ، وَأَبُو بكر أَرْبَعِينَ، وَعمر ثَمَانِينَ، وكلٌّ سنة، وَهَذَا أحب إِلَيّ.
وَقد تقدم فِي أَفْرَاد البُخَارِيّ من مُسْند عُثْمَان، من رِوَايَة عبيد الله بن الْخِيَار، فِي قصَّة الْوَلِيد أَنه جلد ثَمَانِينَ.