الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَحمل عَلَيْهِم حَتَّى شقّ صفوفهم، فجاوزهم وَمَا مَعَه أحد، ثمَّ رَجَعَ مُقبلا، فَأخذُوا بلجامه وضربوه ضربتين على عَاتِقه، بَينهمَا ضَرْبَة ضربهَا يَوْم بدر.
قَالَ عُرْوَة: فَكنت أَدخل أصابعي فِي تِلْكَ الضربات أَلعَب بهَا وَأَنا صَغِير. قَالَ عُرْوَة: وَكَانَ مَعَه عبد الله وَهُوَ ابْن عشر سِنِين، فَحَمله على فرسٍ ووكل بِهِ.
181 -
السَّادِس: عَن عُرْوَة بن الزبير عَن أَبِيه، قَالَ: ضربت للمهاجرين يَوْم بدر بِمِائَة سهم.
182 -
السَّابِع: عَن هِشَام بن عُرْوَة قَالَ: قَالَ عُرْوَة: كَانَ سيف الزبير محلى بِفِضَّة، قَالَ هِشَام: وَكَانَ سيف عُرْوَة محلى بِفِضَّة.
(8)
الْمُتَّفق عَلَيْهِ عَن سعد بن أبي وَقاص رضي الله عنه
183 -
الأول: عَن جَابر بن سَمُرَة السوَائِي عَنهُ - أَخْرجَاهُ مُخْتَصرا فِي ذكر الصَّلَاة مِنْهُ، وَأخرجه البُخَارِيّ وَحده بِطُولِهِ من حَدِيث جَابر بن سَمُرَة أَيْضا،
قَالَ: شكا أهل الْكُوفَة سَعْدا إِلَى عمر - فَعَزله وَاسْتعْمل عَلَيْهِم عماراً - فشكوا حَتَّى ذكرُوا أَنه لَا يحسن يُصَلِّي، فَأرْسل إِلَيْهِ فَقَالَ: يَا أَبَا إِسْحَاق، إِن هَؤُلَاءِ يَزْعمُونَ أَنَّك لَا تحسن تصلي. فَقَالَ: أما أَنا وَالله فَإِنِّي كنت أُصَلِّي بهم صَلَاة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَا أخرم عَنْهَا، أُصَلِّي صَلَاتي الْعشي فأركد فِي الْأَوليين وأخف فِي الْأُخْرَيَيْنِ. قَالَ: ذَلِك الظَّن بك يَا أَبَا إِسْحَاق.
فَأرْسل مَعَه رجلا - أَو رجَالًا إِلَى الْكُوفَة - فَسَأَلَ عَنهُ أهل الْكُوفَة، فَلم يدع مَسْجِدا إِلَّا سَأَلَ عَنهُ، ويثنون مَعْرُوفا، حَتَّى دخل مَسْجِدا لبني عبسٍ، فَقَامَ رجلٌ مِنْهُم يُقَال لَهُ أُسَامَة بن قَتَادَة - يكنى أَبَا سعدة - فَقَالَ: أما إِذا نَشَدتنَا فَإِن سَعْدا كَانَ لَا يسير بالسرية. وَلَا يقسم بِالسَّوِيَّةِ، وَلَا يعدل فِي الْقَضِيَّة. فَقَالَ سعد: أما وَالله لأدعون بِثَلَاث: اللَّهُمَّ إِن كَانَ عَبدك هَذَا كَاذِبًا، قَامَ رِيَاء وَسُمْعَة فأطل عمره، وأطل فقره، وَعرضه للفتن. فَكَانَ بعد ذَلِك إِذا سُئِلَ يَقُول: شيخٌ كبيرٌ مفتونٌ، أصابتني دَعْوَة سعد. قَالَ عبد الْملك بن عُمَيْر، الرَّاوِي عَن جَابر بن سَمُرَة: فَأَنا رَأَيْته بعد قد سقط حاجباه على عَيْنَيْهِ من الْكبر، وَإنَّهُ ليتعرض للجواري فِي الطّرق فيغمزهن.
وَفِي رِوَايَة شُعْبَة، عَن أبي عونٍ مُحَمَّد بن عبيد الله الثَّقَفِيّ من كَلَام سعد، قَالَ: أما أَنا فأمد فِي الْأَوليين وأحذف فِي الْأُخْرَيَيْنِ. وَلَا آلو مَا اقتديت بِهِ من صَلَاة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم. قَالَ: صدقت، ذَلِك الظَّن بك، أَو ظَنِّي بك.
وَأخرجه أَبُو بكر البرقاني فِي كِتَابه الْمخْرج على الصَّحِيحَيْنِ بِطُولِهِ بِنَحْوِ مَا أخرجه البُخَارِيّ، وَفِي آخِره قَالَ: قَالَ عبد الْملك بن عُمَيْر: فَأَنا رَأَيْته يتَعَرَّض للإماء فِي السكَك، فَإِذا قيل لَهُ: كَيفَ أَنْت يَا أَبَا سعدة؟ قَالَ: كبيرٌ مفتونٌ، أصابتني دَعْوَة سعد.
184 -
الثَّانِي: عَن الزُّهْرِيّ، عَن عَامر بن سعد بن أبي وَقاص عَن أَبِيه قَالَ: أعْطى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم رهطاً وَأَنا جالسٌ، فَترك رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مِنْهُم رجلا هُوَ أعجبهم إِلَيّ، فَقُمْت فَقلت: مَا لَك عَن فلَان؟ وَالله إِنِّي لأراه مُؤمنا. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: " أَو مُسلما ". ذكر ذَلِك سعد ثَلَاثًا وأجابه بِمثل ذَلِك، ثمَّ قَالَ:" إِنِّي لأعطي الرجل وَغَيره أحب إِلَيّ مِنْهُ، خشيَة أَن يكب فِي النَّار على وَجهه ".
فِي رِوَايَة: قَالَ الزُّهْرِيّ: فنرى أَن الْإِسْلَام: الْكَلِمَة، وَالْإِيمَان: الْعَمَل الصَّالح.
وَهُوَ فِي أَفْرَاد مُسلم عَن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن سعد عَن أَبِيه عَن جده: أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قسم قسما وَترك رجلا
…
وَذكر نَحْو حَدِيث الزُّهْرِيّ عَن عَامر ابْن سعد.
185 -
الثَّالِث: عَن عَامر بن سعد عَن أَبِيه من رِوَايَة الزُّهْرِيّ عَن عَامر، وَمن
رِوَايَة سعد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف عَن عَامر عَن أَبِيه. قَالَ: قَالَ سعد: جَاءَنِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يعودنِي عَام حجَّة الْوَدَاع من وجع اشْتَدَّ بِي، فَقلت: يَا رَسُول الله، إِنِّي قد بلغ بِي من الوجع مَا ترى، وَأَنا ذُو مالٍ، وَلَا يَرِثنِي إِلَّا ابنةٌ لي، أفأتصدق بِثُلثي مَالِي؟ قَالَ:" لَا ". قَالَ: قلت: فَالشَّطْر يَا رَسُول الله؟ قَالَ: " لَا ". قلت: فَالثُّلُث، قَالَ:" الثُّلُث، وَالثلث كثير أَو كَبِير، إِنَّك إِن تذر وَرثتك أَغْنِيَاء خيرٌ من أَن تَدعهُمْ عَالَة يَتَكَفَّفُونَ النَّاس، وَإنَّك لن تنْفق نَفَقَة تبتغي بهَا وَجه الله إِلَّا أجرت بهَا، حَتَّى مَا تجْعَل فِي فِي امْرَأَتك " قَالَ: فَقلت: يَا رَسُول الله، أخلف بعد أَصْحَابِي؟ قَالَ:" إِنَّك لن تخلف فتعمل عملا تبتغي بِهِ وَجه الله إِلَّا ازددت بِهِ دَرَجَة ورفعةً، ولعلك تخلف حَتَّى ينْتَفع بك أقوامٌ ويضر بك آخَرُونَ. اللَّهُمَّ أمض لِأَصْحَابِي هجرتهم وَلَا تردهم على أَعْقَابهم، وَلَكِن البائس سعد بن خَوْلَة " يرثي لَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَن مَاتَ بِمَكَّة.
وَرِوَايَة سعد بن إِبْرَاهِيم بِمَعْنَاهُ، وَلم يذكر قَوْله عليه السلام فِي سعد بن خَوْلَة، غير أَنه قَالَ: وَكَانَ يكره أَن يَمُوت بِالْأَرْضِ الَّتِي هَاجر مِنْهَا.
وَهُوَ فِي أَفْرَاد البُخَارِيّ عَن هَاشم بن هَاشم عَن عَامر بن سعد عَن أَبِيه قَالَ: مَرضت، فعادني
…
مُخْتَصر. وَفِيه " الثُّلُث، وَالثلث كثير ".
وَفِي أَفْرَاده أَيْضا عَن عَائِشَة بنت سعد عَن أَبِيهَا بِنَحْوِ ذَلِك.
وَفِي أَفْرَاد مُسلم من رِوَايَة عبد الْملك بن عُمَيْر، عَن مُصعب بن سعد نَحوه.
فِي أَفْرَاده من رِوَايَة سماك بن حَرْب عَن مُصعب بن سعد عَن أَبِيه نَحوه.
وَهُوَ فِي أَفْرَاده عَن ثَلَاثَة عَن ولد سعد عَنهُ نَحْو ذَلِك، وَأَن سَعْدا قَالَ: إِنِّي قد خفت أَن أَمُوت بِالْأَرْضِ الَّتِي هَاجَرت مِنْهَا. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم:
اللَّهُمَّ اشف سَعْدا، اللَّهُمَّ اشف سَعْدا " وَفِيه ذكر الْوَصِيَّة، و " الثُّلُث وَالثلث كثير ". وَفِيه: " إِن صدقتك من مَالك صَدَقَة، وَإِن نَفَقَتك على عِيَالك صَدَقَة، وَإِن مَا تَأْكُل امْرَأَتك من مَالك صَدَقَة ".
186 -
الرَّابِع: من رِوَايَة الزُّهْرِيّ عَن عَامر عَنهُ: أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِن أعظم الْمُسلمين فِي الْمُسلمين جرما من سَأَلَ عَن شيءٍ لم يحرم على النَّاس فَحرم من أجل مَسْأَلته ".
187 -
الْخَامِس: عَن سَالم أبي النَّضر مولى عمر بن عبيد الله بن عَامر بن سعد عَن أَبِيه قَالَ: مَا سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ لأحدٍ يمشي على الأَرْض إِنَّه من أهل الْجنَّة إِلَّا لعبد الله بن سَلام. وَفِيه نزلت هَذِه الْآيَة: {وَشهد شَاهد من بني إِسْرَائِيل} [سُورَة الْأَحْقَاف]، قَالَ الرَّاوِي: لَا أَدْرِي قَالَ مَالك الْآيَة أَو فِي الحَدِيث.
188 -
السَّادِس: عَن هَاشم بن هَاشم بن عتبَة بن أبي وَقاص عَن عَامر قَالَ: سَمِعت سَعْدا يَقُول: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول: " من تصبح بسبعٍ تمراتٍ عَجْوَة لم يضرّهُ ذَلِك الْيَوْم سمٌّ وَلَا سحرٌ ".
قَالَ أَبُو بكر البرقاني: فِي رِوَايَة مكي بن إِبْرَاهِيم: قَالَ هَاشم: لَا أعلم إِلَّا أَن عَامِرًا ذكر من عَجْوَة الْعَالِيَة.
وَهُوَ فِي أَفْرَاد مُسلم عَن أبي طوالة عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن معمر عَن عَامر ابْن سعد عَن أَبِيه: أَنه سمع رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: " من أكل سبع تمرات مِمَّا بَين لابتيها حِين يصبح لم يضرّهُ سمٌّ حَتَّى يُمْسِي ".
189 -
السَّابِع: عَن مُحَمَّد بن سعد بن أبي وَقاص من رِوَايَة عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن بن زيد بن الْخطاب عَنهُ عَن أَبِيه قَالَ: اسْتَأْذن عمر على النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَعِنْده نسوةٌ من قُرَيْش، يكلمنه - وَفِي رِوَايَة يسألنه - ويستكثرنه، عاليةً أصواتهن على صَوته، فَلَمَّا اسْتَأْذن عمر قمن يبتدرن الْحجاب، فَأذن لَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، فَدخل عمر وَرَسُول الله صلى الله عليه وسلم يضْحك، فَقَالَ: أضْحك الله سنك يَا رَسُول الله، بِأبي وَأمي. زَاد عَن البرقاني: مَا أضْحكك؟ قَالَ: " عجبت من هَؤُلَاءِ اللَّاتِي كن عِنْدِي، فَلَمَّا سمعن صَوْتك ابتدرن الْحجاب " قَالَ عمر: فَأَنت يَا رَسُول الله أَحَق أَن يهبن. ثمَّ قَالَ عمر: أَي عدوات أَنْفسهنَّ، أتهبنني وَلَا تهبن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم! قُلْنَ: نعم، أَنْت أفظ وَأَغْلظ من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم:" إيه يَا ابْن الْخطاب، وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ، مَا لقيك الشَّيْطَان سالكاً فجاً قطّ إِلَّا سلك فجاً غير فجك ".
190 -
الثَّامِن: عَن مُصعب بن سعد بن أبي وَقاص من رِوَايَة الحكم بن عُيَيْنَة عَنهُ عَن أَبِيه قَالَ: خلف رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَليّ بن أبي طَالب فِي غَزْوَة تَبُوك، فَقَالَ: يَا رَسُول الله، أتخلفني فِي النِّسَاء وَالصبيان؟ فَقَالَ:" أما ترْضى أَن تكون مني بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى، غير أَنه لَا نَبِي بعدِي ".
وَهُوَ فِي الْمُتَّفق عَلَيْهِ مِنْهُمَا من رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن سعد بن أبي وَقاص عَن أَبِيه، وَلَيْسَ فِي حَدِيثه:" غير أَنه لَا نَبِي بعدِي ".
وَهُوَ فِي أَفْرَاد مُسلم من رِوَايَة سعيد بن الْمسيب عَن عَامر بن سعد عَن سعد أَنه صلى الله عليه وسلم قَالَ لعَلي: " أَنْت مني بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى، إِلَّا أَنه لَا نَبِي بعدِي ". فِيهِ أَنه سَمعه سعيد بن الْمسيب أَيْضا من سعد.
191 -
التَّاسِع: عَن مُصعب أَيْضا من رِوَايَة أبي يَعْفُور وقدان الْعَبْدي عَنهُ، عَن أَبِيه قَالَ: صليت إِلَى جنب أبي، فطبقت بَين كفي ثمَّ وضعتهما بَين فَخذي، فنهاني عَن ذَلِك وَقَالَ: كُنَّا نَفْعل هَذَا فنهينا عَنهُ، وأمرنا أَن نضع أَيْدِينَا على الركب.
وَهُوَ فِي أَفْرَاد مُسلم عَن الزبير بن عدي عَن مُصعب بن سعد عَن أَبِيه نَحوه.
192 -
الْعَاشِر: عَن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف عَن سعد قَالَ: رَأَيْت عَن يَمِين النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَعَن شِمَاله يَوْم أحدٍ رجلَيْنِ عَلَيْهِمَا ثِيَاب بيضٌ، يقاتلان عَنهُ كأشد الْقِتَال، مَا رأيتهما قبل وَلَا بعد. يَعْنِي جِبْرِيل وَمِيكَائِيل عليهما السلام.
193 -
الْحَادِي عشر: عَن الزُّهْرِيّ، عَن سعيد بن الْمسيب، عَن سعد قَالَ: رد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم على عُثْمَان بن مظعونٍ التبتل، وَلَو أذن لَهُ لاختصينا.
194 -
الثَّانِي عشر: من رِوَايَة يحيى بن سعيد عَن ابْن الْمسيب، عَن سعد قَالَ: جمع لي النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَبَوَيْهِ يَوْم أحد.
وَهُوَ فِي أَفْرَاد البُخَارِيّ من رِوَايَة هَاشم بن هَاشم السَّعْدِيّ عَن سعيد بن الْمسيب عَن سعد، وَقَالَ فِيهِ: نثل لي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كِنَانَته يَوْم أحد وَقَالَ: " ارْمِ، فدَاك أبي وَأمي ".
وَهُوَ أَيْضا فِي أَفْرَاد مُسلم، عَن عَامر بن سعد بن أبي وَقاص من رِوَايَة بكير بن مِسْمَار عَنهُ عَن أَبِيه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم جمع لَهُ أَبَوَيْهِ يَوْم أحد، وَزَاد فِيهِ قَالَ: كَانَ رجلٌ من الْمُشْركين قد أحرق الْمُسلمين، فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم:" ارْمِ، فدَاك أبي وَأمي " قَالَ: فنزعت لَهُ بِسَهْم لَيْسَ فِيهِ نصلٌ، فَأَصَبْت جنبه فَسقط وانكشفت عَوْرَته، فَضَحِك رَسُول الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى نظرت إِلَى نَوَاجِذه.
195 -
الثَّالِث عشر: عَن أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ عَن سعد وَأبي بكرَة: أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ: " من ادّعى إِلَى غير أَبِيه وَهُوَ يعلم أَنه غير أَبِيه فالجنة عَلَيْهِ حرامٌ ".
196 -
الرَّابِع عشر: عَن قيس بن أبي حَازِم عَن سعد قَالَ: وَالله إِنِّي لأوّل رجلٍ من الْعَرَب رمى بسهمٍ فِي سَبِيل الله، وَلَقَد كُنَّا نغزو مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَمَا لنا طعامٌ إِلَّا ورقٌ الحبلة وَهَذَا السمر، حَتَّى إِن كَانَ أَحَدنَا ليضع كَمَا تضع الشَّاة،