الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ لإِنْسَان يصب عَلَيْهِ: اصبب، فصب على رَأسه، ثمَّ حرك رَأسه بيدَيْهِ، فَأقبل بهما وَأدبر، فَقَالَ: هَكَذَا رَأَيْته صلى الله عليه وسلم يفعل. وَفِي رِوَايَة ابْن جريج: فَقَالَ الْمسور لِابْنِ عَبَّاس: لَا أماريك أبدا.
وللبخاري حَدِيث وَاحِد:
680 -
من حَدِيث أبي سَلمَة عبد الرَّحْمَن بن عَوْف عَن أبي أَيُّوب قَالَ: سَمِعت النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَقُول: " مَا بعث الله من نَبِي وَلَا كَانَ بعده من خَليفَة إِلَّا لَهُ بطانتان: بطانةٌ تَأمره بِالْمَعْرُوفِ وتنهاه عَن الْمُنكر، وبطانةٌ لَا تألوه خبالاً، فَمن وقِي بطانة السوء فقد وقِي ". أخرجه بِغَيْر إسنادٍ فَقَالَ: وَقَالَ عبيد الله بن أبي جَعْفَر بعد أَن أخرج مَعْنَاهُ بِإِسْنَاد من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ. والمتن هَكَذَا فِي " الْأَطْرَاف "، وَفِي كتاب البرقاني.
أَفْرَاد مُسلم
681 -
الأول: عَن جَابر بن سَمُرَة عَن أبي أَيُّوب قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذا أُتِي بطعامٍ اكل مِنْهُ، وَبعث بفضله إِلَيّ، وَإنَّهُ بعث إِلَيّ يَوْمًا بفضلةٍ لم يَأْكُلُوا مِنْهَا لِأَن فِيهَا ثوماً، فَسَأَلته: أحرامٌ هُوَ؟ قَالَ: " لَا، وَلَكِنِّي أكرهه من أجل رِيحه ".
قَالَ: فَإِنِّي أكره مَا كرهت ".
وَرَوَاهُ مسلمٌ أَيْضا وَفِيه زيادةٌ من حَدِيث أَفْلح مولى أبي أَيُّوب عَن أبي أَيُّوب: أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم نزل عَلَيْهِ، فَنزل النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي السّفل، وَأَبُو أَيُّوب فِي الْعُلُوّ، فانتبه
أَبُو أَيُّوب لَيْلَة، فَقَالَ: نمشي فَوق رَأس رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، فتنحوا فَبَاتُوا فِي جَانب.
ثمَّ قَالَ للنَّبِي صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم: " السّفل أرْفق " فَقَالَ: لَا أعلو سَقِيفَة أَنْت تحتهَا. فتحول النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي الْعُلُوّ، وَأَبُو أَيُّوب فِي السّفل، فَكَانَ يصنع للنَّبِي صلى الله عليه وسلم طَعَاما، فَإِذا جِيءَ بِهِ إِلَيْهِ سَأَلَ عَن مَوضِع أَصَابِعه فتتبع أَصَابِعه، فَصنعَ لَهُ طَعَاما فِيهِ ثومٌ فَلَمَّا رد إِلَيْهِ سَأَلَ عَن مَوضِع أَصَابِع النَّبِي صلى الله عليه وسلم، فَقيل لَهُ: لم يَأْكُل، فَفَزعَ وَصعد إِلَيْهِ، فَقَالَ: أحرامٌ؟ فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم: " لَا، وَلَكِنِّي أكرهه " فَقَالَ: فَإِنِّي أكره مَا تكره، أَو مَا كرهت. قَالَ: وَكَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يُؤْتى إِلَيْهِ. يَعْنِي: مَجِيء الْملك.
682 -
الثَّانِي: عَن مُوسَى بن طَلْحَة عَن أبي أَيُّوب قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم " الْأَنْصَار، وَمُزَيْنَة، وجهينة. وغفار، وَأَشْجَع، وَمن كَانَ من بني عبد الله، موَالِي دون النَّاس، وَالله وَرَسُوله مَوْلَاهُم ".
وَهَكَذَا هَذَا الْمَتْن فِي كتاب مُسلم، وَقد ذكره أَبُو مَسْعُود بِخِلَاف ذَلِك، وَلم أَجِدهُ على ذَلِك فِيمَا عندنَا من كتاب مُسلم.
683 -
الثَّالِث: عَن أبي صرمة عَن أبي أَيُّوب أَنه قَالَ حِين حَضرته الْوَفَاة: كنت كتمت عَنْكُم شَيْئا سمعته من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول: " لَوْلَا أَنكُمْ تذنبون لخلق الله خلقا يذنبون، يغْفر لَهُم ".
684 -
الرَّابِع: عَن عمر بن ثَابت الخزرجي عَن أبي أَيُّوب أَنه حَدثهُ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: " من صَامَ رَمَضَان وَأتبعهُ ستاًّ من شَوَّال كَانَ كصيام الدَّهْر ".
685 -
الْخَامِس: عَن أبي عبد الرَّحْمَن الحبلي - واسْمه عبد الله بن يزِيد - قَالَ: سَمِعت أَبَا أَيُّوب يَقُول: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: " غدْوَة فِي سَبِيل الله أَو روحةٌ خيرٌ مِمَّا طلعت عَلَيْهِ الشَّمْس وغربت ".