الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَوى عن القاضي أبي بكرٍ ابن العَرَبي.
315 - محمدُ بن إسماعيلَ بن عيسى الأنصاريُّ، إشبيليٌّ، أبو عبد الله
.
رَوى عن أبي بكرِ ابن العَرَبيِّ القاضي.
316 - محمدُ بن إسماعيلَ بن فَرَج بن عبد الله الأَمَويُّ -بفَتْح الهمزة- مَوْلى إبراهيمَ بن جعفرِ الزُّهْرِيّ الأَشِيريّ، سَرَقُسْطيٌّ، أبو عامر، ابنُ العَطّار
.
وهو أخو أبي محمد. رَوى عن أبي بكر بن طاهِر، وأبي جعفرٍ البِطْرَوْجيّ، وأبوَي الحَسَن: ابن الأخضَر ويونُسَ بن مُغيث، وأبي الطاهِر التَّميميّ، وأبي عبد الله حَفيدِ مَكِّي، وأبي مَرْوانَ عبد الرّحمن بن قُزْمان.
317 - محمدُ بن إسماعيلَ بن محمد بن إبراهيمَ الصَّدَفيُّ، أبو بكر
.
رَوى عن شُرَيْح.
318 -
محمدُ (1) بن إسماعيلَ بن محمد بن إسماعيلَ بن أحمدَ بن سَكَن الحَضْرَميُّ، أبو بكر.
رَوى عن أبي القاسم بن يَزيدَ بن بَقِيّ (2).
319 -
محمدُ (3) بن إسماعيلَ بن محمد بن إسماعيلَ بن أبي الفَوارس حُبَيْش، قُرطُبيٌّ.
كان مُصحَفيًّا مُتقِنًا، ويُذكَرُ عنه أنه كان يَكتُبُ المصحَف في جُمُعتَيْنِ أو نحوِهما، وكان من بيتِ نَباهة، استَقضَى الحَكَمُ أباه على إشبيلِيَةَ.
(1) ترجمه ابن الأبار في التكملة (1744)، والذهبي في المستملح (349)، وتاريخ الإسلام 13/ 800، والصفدي في الوافي 2/ 218.
(2)
كتب المعلق بهامش ب: "سمع أبو بكر الحضرمي هذا من أبي الحسن نجبة وأبي الحسين بن جبير، واختص به، وأبي عبد الله بن حميد، وآباء القاسم: ابن بشكوال وابن حبيش والسهيلي وغيرهم، وكان صالحاً فاضلًا إمام جامع مرسية، وكان وراقًا كتب بخطه الكثير، مولده سنة أربع وخمسين وخمس مئة، روى عنه ابن مسدي".
(3)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (1033).
320 -
محمدُ (1) بن إسماعيلَ بن محمد بن إسماعيلَ بن خَمِيس الجُمَحِيُّ، قُسْطُنْطانيّ، أبو عامر.
رَوى عن أبوَيْ عبد الله: ابن نُوح -واختَصَّ به وانتفَعَ بمُلازمتِه وكان من أسلافِه- وابنُ الأبّارِ وتدَبَّجَ معه. وكان فقيهًا بَصِيرًا بالأحكام، مُبرِّزًا في عَقْد الشّروط، حَسَنَ الخَطّ، كتَبَ عن القُضاة وعُرِف بالنَّزاهة، ثم استُقضيَ ببَلَنْسِيَةَ في الفتنة فتوَلَّى قضاءها محمودَ السِّيرة، ثمِ انتَقلَ عنه مَصْروفًا بالقائم فيها على واليها، فاستُقضيَ بشاطِبة، وتوفِّي بها في صَفرِ تسعٍ وعشرينَ وست مئة.
321 -
محمدُ (2) بن إسماعيلَ بن محمد بن إسماعيلَ بن محمد بن أحمدَ العَبْدَريُّ (3)، سَرَقُسْطيٌّ، أبو بكر، ابنُ فُورْتِش.
رَوى عن عمّه أبي محمد بن محمد، واستَجازَ له أبو عليّ بن سُكّرةَ جماعةً من شيوخِه بالمشرِق تقَدَّم ذكْرُهم في رَسْم أبي جعفر بن عبد الرّحمن بن بالِغ.
وكان فقيهًا جَليلَ القَدْر نبيهَ البيت، وَليَ أحكامَ بلدِه، ثم فَصَلَ عنهُ لمّا تغَلَّبَ الرُّومُ عليه، وجالَ في بلاد الأندَلُس فأسمَعَ بغَرناطةَ، وبها أخَذ عنه أبو جعفر ابنُ الباذِش، وأبو عبد الله النُّمَيْريّ، وحَمَلَ عنه بالإجازة لفظًا أبو جعفر بنُ حَكَم، وقد حَكَى عنه ابنُ بَشْكُوالَ وفاةَ جَدِّه (4)، وأجاز له، وأغفَلَه، وتوفِّي بعدَ الثلاثينَ وخمس مئة.
322 -
محمدُ (5) بن إسماعيلَ بن محمد بن إسماعيل، من أهلِ شَنْتَ مَرِيّةِ الغرب، أبو عبد الله.
(1) ترجمه ابن الأبار في التكملة (1658).
(2)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (1254)، والذهبي في المستملح (63)، وتاريخ الإسلام 11/ 745.
(3)
في التكملة الأبارية ومن نقل عنها: "العذري".
(4)
الصلة (1176).
(5)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (1333).
له رحلةٌ إلى المشرِق رافَقَ فيها أخاه عُمرَ بن إسماعيل فحَجّا، ولقِيَ بمكّةَ شَرَّفها اللهُ أبا علي بنَ العَرْجاء، وأبا المظفَّر الشَّيْبانيَّ فأخَذَ عنهما، وقَفَلَ إلى الأندَلُس. رَوى عنه أبو بكر بن خَيْر.
323 -
محمدُ (1) بن إسماعيلَ بن محمد بن خَميس الجُمَحِيُّ، مَرَويٌّ.
كان فقيهًا من جِلّة العاقِدينَ للشّروط، عَدْلًا جيِّد الخَطّ، حيًّا سنةَ إحدى عشْرةَ وست مئة.
324 -
محمدُ (2) بن إسماعيلَ بن محمد بن عبد الرّحمن بن مَرْوانَ بن خَلْفُونَ الأَزْديُّ، أَوْنَبِيّ -بفَتْح الهمزة وواوٍ ساكنة ونونٍ مفتوحة وباءٍ بواحِدة منسوبًا- سَكَنَ إشبيلِيَةَ، أبو عبد الله وأبو بكر، والأُولى أشهَرُهما.
سَمِعَ على أبي عبد الله بن سَعِيد بن زَرْقُون، وأجاز له، وعلى آباءِ العبّاس: ابن خَليل وابنِ مِقْدام وابن محمد بن عُمرَ بن خَلَف بن سَعْدان، وأبي عليّ عُمرَ بن أبي حامدٍ الخُشَنيّ. وحدَّث بالإجازةِ عن أبي البقاءِ يَعيشَ، وأبوَيْ بكر: ابن الجَدّ والنَّيّار، وأبوَي الحَسَن: ابن الحُسَين اللَّوَاتيّ ونام، وأبي الحُسَين يحيى ابن الصائغ، وأبي ذَرّ بن أبي رُكَب، وأبوَيْ عبد الله: ابن قاسم بن عبد الكريم وابن نَفِيس، وأبي العبّاس بن عبد الله بن يونُسَ الغافِقيِّ، وأبوَي القاسم: ابن بَقِيّ وعبد الرحيم ابن المَلْجُوم، وأبوَيْ محمد: ابن حَوْطِ الله وعبد العزيز بن زَيْدان، وأبي الوليد سَعْدِ السُّعود بن عُفَيْر، وغيرِهم، ولقِيَهم أو أكثَرَهم.
رَوى عنه أبوَا بكر: ابنُ سيِّد الناس وابن غَلْبون، وأبو عبد الله بن أبي بكر ابن المواق، وأبَوا العبّاس: ابنُ عليّ المارِديُّ وابن هارُون، وآباءُ محمد: طلحةُ
(1) رجح القاسم التجيبي المعلق على هامش ب أن هذا والمترجم في الرقم (320) هما شخص واحد.
(2)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (1683)، والرعيني في برنامجه (17)، والذهبي في المستملح (303)، وتاريخ الإسلام 14/ 222، وسير أعلام النبلاء 23/ 71، وتذكرة الحفاظ 4/ 1400، والصفدي في الوافي 2/ 218.
وابن قاسم الحَرّارُ وابن محمد بن الفَتْح؛ وحدَّثنا عنه من شيوخِنا: أبو جعفرٍ الطَّبّاعُ، وأبو الحَسَن الرُّعَيْنيُّ، وأبو علي ابنُ الناظِر (1).
وكان من مُتقِني صناعةِ الحديث، متقدِّمًا في معرفة رُواتِه وتمييز طَبَقاتِهم وأحوالِهم، معروفًا بالصِّدق والدِّين المَتِين والجَرْي على سَنَن السَّلَف فِي الصّالح، وطأةَ أكنافٍ وتواضعًا واتّباعًا للسُّنة وتخلُّقًا بما يُستحسَنُ من سِيَرِ فُضَلاءِ المحدِّثين.
ومصنَّفاتُه في الحديث وعلومِه والفقه كثيرةٌ مفيدة، منها (2):"مختصَرُ الموطَّإ" مجلّد، "أسماءُ شيوخ مالكٍ المخرَّجِ حديثُهم في هذا الكتاب" مجلَّد، "أغاليطُ يحيى بن يحيى الأندَلُسي في موطَّإ مالكٍ روايتَه عنه" كُرَّاسة، "مسنَدُ حديث مالكِ بن أنَس" مجلّد، "أربعونَ حديثًا جَمَعَها لابنِه أبي جعفر" كُرّاسة، "أربعونَ حديثًا أخرى جَمَعَها لبَنِيهِ: أبي جعفرٍ المذكور وأبي الوليد وأبي مَرْوان" كُرّاسة، "المُنتقَى في الرّجال التابعينَ فمَن بعدَهم" خمسةُ مجلَّداتٍ ضَخْمة، "التعريفُ بأسماءِ الصّحابة المخرَّج حديثُهم في الصَّحيح" مجلَّد، "المُعلِم بأسامي شيوخ البخاريِّ ومُسلم" مجلَّد، "رَفْعُ التَّماري فيمَن تُكلِّم فيه من رجال البُخاري" مجلَّد، "شُيوخُ أبي داود" مجلَّد، "شيوخُ التِّرمذي" مجلَّدٌ متوسِّط، "شيوخُ النَّسَويّ" مجلَّد، "شُيوخُ ابنِ الجارود" مجلَّد متوسِّط، "شيوخُ أبي داودَ والترمذيِّ والنَّسَويّ وغيرِهم" أربعةُ مجلَّدات، "مَشْيخةُ ابن زَرْقُون" كُرّاسة، "التقريبُ في علوم الحديثِ وشروطِه وصِفةِ رُواتِه" مجلَّد متوسِّط.
(1) قال التجيبي بهامش ب: "وحدثنا نحن عنه من شيوخنا: ابن أبي الربيع وابن الحاج وابن عبد الغفور".
(2)
يستفاد من التعليقات على هامش ب أن التجيبي كان يملك بعض هذه الكتب بخط مؤلفها، من ذلك: مختصر الموطإ. المنتقى. شيوخ أبي داود. وقرأ "الأربعين حديثًا" الأولى على ابن عبد الغفور وسماعه منه وكان يملك متوسط شيوخ أبي داود والترمذي. . . إلخ في أربعة أسفار ثلاثة منها ضخمة ورابع صغير نحو ربع واحد منها، وكلها بخط المؤلف.
وفي "التقريبِ" هذا يقول أبو أُمَيّةَ إسماعيلُ بن سَعْدِ السُّعود بن عُفَيْرٍ يصِفُه ويُثني على مُصنِّفِه [مجزوء الرمل]:
يا ابنَ إسماعيلَ قَرَّتْ
…
بكَ عَيْنا خَلَفونِ
بكَ أحيَا ذِكرَهُ الخا
…
لقُ مِنْ بعدِ المَنُونِ
جئتَ "بالتقريبِ" نَهْجًا
…
للطّريقِ المُستبِينِ
بصغيرِ الحَجْم يُغْني
…
عن عَريضاتِ المُتُونِ
كم حَوى السَّبقَ نحيفُ الـ
…
ـجسم من قبلِ السَّمينِ
يرِدُ الطالبُ منهُ
…
مَوْرِدَ العذبِ المَعِينِ
فيه تَلْقَى السَّلَفَ الصّا
…
لحَ ذا الدِّين المَتِينِ
شاهَدَ النَّجوى كأنْ لم
…
يَنْأَ عن لَحْظِ العيونِ
عادتِ السُّنّةُ منهُ
…
في حِمى ليثِ العَرِينِ
زَيَّفَ الخائنَ فيها
…
وانتقَى نَقْدَ الأمينِ
فغَدَتْ تَسحَبُ فيهِ
…
ذيلَ محفوظٍ مَصونِ
فلوَ انَّ ابنَ أبي حا
…
تِمها وابنَ مَعِينِ
جارَياهُ قَصَّرا عن
…
ما احتَواهُ من فُنونِ
فلْتَبِتْ يا حافظَ السُّنَّةِ
…
ذا عِلم يقينِ
أنّ مِنهاجَكَ محرو
…
سٌ بعَيْنَيْ جَبْرَئينِ
واستُقضي ببعضِ مُدُن غَرْب الأندَلُس فحُمدت سِيرتُه واستَفاضَ ثناءُ الناس عليه، وكُفّ بصَرُه في آخِرِ عُمُرِه، نفَعه الله وذَخَرَ له أجرَ كريمتَيْه، ولم يغبَّ الدّرسَ والحِفظَ طُولَ عُمُرِه إلى حينِ وفاتِه؛ مَولدُه بأُونَبةَ أوّلَ عام خمسةٍ