الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَوى عن أبي الحَجّاج بن الأعلَم، وأبي الحَسَن شُرَيْح. رَوى عنه أبو الوليد هِشامُ بن يوسُف ابن المَلْجوم، لقِيَه بمَرّاكُشَ سنةَ اثنتَيْنِ وتسعينَ وأربع مئة، وكان كاتبًا مُجِيدًا بارعَ الخَطّ، كتَبَ عن أبي يعقوبَ يوسُف بن تاشَفينَ اللَّمْتُونيّ.
660 - محمدُ بن سِنَانِ بن سُليمانَ الأُميِّيُّ
.
روى عن أبي جعفرٍ ابن الباذِش، وكان مُقرِئًا.
661 - محمدُ بن سِوَار بن موسى بن أحمدَ بن سِوَار الحِمْيَريّ، شُقْريٌّ
.
رَوى عن أبي بَحْرٍ سُفْيانَ بن العاص، وسِوَارٌ فيهما: بكسر السِّين الغُفْل وتخفيف الواوِ وألفٍ وراء.
662 - محمدُ بن سَهْل بن أسَدِ بن سَهْل بن لُؤْلؤةَ
.
كان من أهل العلم، حيًّا سنةَ إحدى وتسعينَ وأربع مئة.
663 -
محمدُ (1) بن سَهْل الصَّدَفيُّ، من أهل غَرْب الأندَلُس، أبو عبد الله.
رَوى عن شُرَيْح، وكان مُقرِئًا متصدِّرًا.
664 - محمدُ بن سَهْل المَصْمُوديُّ، غَرْناطيٌّ، أبو عبد الله
.
له رحلةٌ إلى المشرِق رَوى فيها قديمًا عن أبي طاهرٍ السِّلَفيّ.
665 -
محمدُ (2) بن سيِّد بن يَعْلَى البِرْزَاليُّ، شِلْبيٌّ، أبو بكر.
وزَعَمَ ابنُ الأبّار أنه إشبيليٌّ وأنه يُكْنَى أبا عبد الله، والصحيحُ ما بدَأْنا به. رَوى بالأندَلُس عن أبي إسحاقَ بن حُبَيْش، ورَحَلَ إلى المشرِق وأخَذ بالإسكندَريّة عن أبي الطاهِر السّلَفيّ، وقَفَلَ إلى بلده، وحدَّث به وأسمَعَ.
(1) ترجمه ابن الأبار في التكملة (1480).
(2)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (1383).
666 -
محمدُ (1) بن شَدّاد، ويقال فيه: شاذان، طُلَيْطُليٌّ، أبو عبد الله، ابنُ الحَدّاد.
رَوى عن أبي عبد الله بن إبراهيمَ بن شُقَّ اللّيلُ. رَوى عنه محمدُ بن إبراهيمَ بن قاسم.
أنشَدَني الشّيخُ أبو الحَسَن عليُّ بن محمد بن عليّ الرُّعَيْنيُّ رحمه الله، وكتبَه لي بخطِّه، قال (2): أنشَدَني أبو بكر بنُ عبد النّور، وكتَبَ لي بخطّه، قال: أنشَدَنا أبو الحَجّاج يوسُف بن محمد ابن الشَّيخ، وكتَبَ لي بخطِّه، قال: أنشَدَنا القاضي أبو محمدٍ العُثمانيُّ، وكتبَه لي بخطّه، قال: أنشَدَني الشّيخُ أبو عبد الله محمدُ بن صَدَقةَ بن سُليمانَ، وكتبَه لي بخطّه، قال: أنشَدَني أبو عبد الله محمدٌ ابنُ البَكْريّ، وكتبَه لي بخطِّه [85 أ] قال: أنشَدَني محمدُ بن إبراهيمَ بن قاسم، وكتبَه لي بخطّه، قال: أنشَدَنا أبو عبد الله محمدُ بن شاذانَ ابن الحَدّاد بطُلَيْطُلةَ وكتبَه لي بخطِّه، قال: أنشَدَنا أبو عبد الله محمدُ بن إبراهيمَ بن موسى بطَلَبِيرَةَ لنفسِه، وكتبَه لي بخطِّه [الوافر]:
رأيتُ الإنقباضَ أجلَّ شيءٍ
…
وأَدعى في الأمورِ إلى السلامهْ
فهذا الخَلْقُ سالِمْهمْ ودَعْهُمْ
…
فخُلطتُهُمْ تعودُ إلى النّدامهْ
ولا تُعْنَى بشيءٍ غيرِ شيءٍ
…
يقودُ إلى خَلاصِك في القيامهْ
كذا وقَعَ عندَ شيخِنا أبي الحَسَن، وكذا كتبَه لي بخطّه ابنُ شاذان، وكذلك ثَبَتَ في مُسلسَلاتِ أبي القاسم ابن الطَّيْلَسان، ووقَعَ في مُسلسَلاتِ أبي محمد بن حَوْطِ الله: ابنُ شَدّاد، وكذلك وقَعَ عندَ أبي عبد الله ابن الأبار إنشادًا وكَتْبًا عن أبي الرّبيع بن سالم وأبي جعفرٍ ابن الدَّلّال، كلُّهم عن أبي الحَجّاج ابن الشيخ
(1) ترجمه ابن الأبار في التكملة (1152)، وذكره الرعيني في ترجمة أبي بكر محمد بن عبد النور بن أحمد السبئي المقرئ من "برنامجه" 17 - 18.
(2)
معجم شيوخ الرعيني (17 - 18).
إنشادَا وكَتْبًا؛ ووقَعَ عندَهم كلِّهم أنّ محمدَ بن إبراهيم البَكْريَّ قال: أنشَدَني محمدُ بن إبراهيمَ بن قاسم، فأوْهَمَ ذلك أنّهما رجُلانِ وهو واحدٌ هو: محمدُ بن إبراهيمَ بن قاسم البَكْريّ، وهو من شيوخ أبي الحَسَن يونُس بن مُغيث، وتبيَّن أيضًا في "صِلة"(1) ابن بَشْكُوالَ وغيرِ موضع.
وابنُ عيسى، الذي يَروي عنه ابنُ الحَدّاد، هو ابنُ شُقّ اللَّيل، استَوْطنَ طَلَبِيرةَ، وهو طُلَيْطُليٌّ.
وفي صَدْر البيت الأوّل "رأيتُ الانقباض" فيضبِطُه بعضُهم بقطع همزة الوَصْل ترجيحًا للزِّحافِ الحَسَن، وهو إسكان الخامس من مُفاعلتُن المسمى بالقَصْر، على الزِّحاف القبيح، وهو ذهابه رأسًا، ويسمى العَقْل، وفي صَدْر الثالث:"ولا تُعْنَى" يُثبِتُ بعضُهم فيه الألف، وهو من قَبِيل ما تقَدَّم في قطع همزةِ الوَصْل من الانقباض، ولو وَصَلَ بإسقاطِ الهمزة وحَذْف الألف للخَرْم لم يَنكسِر البيتانِ ولكنّهما يكونانِ مشتمِلَيْنِ على زِحافٍ قبيح كما تقَدَّم؛ وكثيرًا ما تفِرُّ العرَبُ من الزِّحاف القبيح إلى الزِّحاف الصالح، ومن الزِّحاف الصالح إلى الزِّحاف الحَسَن، ومنَ الزِّحاف الحَسَن إلى السلامة حرصًا عليها أو على ما يُقرِّبُ منها، إلّا في مواضعَ كان المُزاحَف فيها أعذبَ من السالم. وقد أشبَعتُ القولَ في هذا وبيَّنتُ [85 ب] عملَ العربِ فيه في موضعِه من كتابي "الجامع في العَروض".
667 -
محمدُ (2) بن شُرَيْح بن محمد بن شُرَيْح بن أحمدَ بن محمد بن شُرَيْح بن يوسُف بن عبد الله بن شُرَيْح الرُّعَيْنيّ، إشبيليٌّ، أبو بكر.
رَوى عن أبيه أبي الحَسَن، وأبي بكرٍ ابن العَرَبيِّ وصَحِبَه في وِجهتِه إلى المغرب. وكان أحدَ وجوهِ بلدِه ونُبَهائه، مقدَّمًا فيه بسَلَفِه ونفسِه.
مَوْلدُه سنةَ ثلاث وخمس مئة، وتوفِّي صَدْرَ يوم الخميس لأربع خَلَوْنَ من جُمادى الأُولى سنةَ ثلاثٍ وستّينَ وخمس مئة، وصَلَّى عليه إثْرَ صلاة الجُمُعة
(1) الصلة (1232).
(2)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (1405)، والذهبي في المستملح (125).