الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
329 - محمدُ بن إسماعيلَ بن محمد القَيْسيُّ، أبو بكر
.
رَوى عن أبي الحَسَن شُرَيْح.
330 - محمدُ بن إسماعيلَ بن محمد، إشبِيليٌّ، ابنُ صاحبِ الصلاة
.
كان فقيهًا عاقدًا للشروط عدلًا، حيًّا سنة اثنتي عشرة وست مئة.
331 -
محمدُ (1) بن إسماعيلَ بن محمد، سَرَقُسْطيٌّ.
له رحلةٌ معَ أبيه سَمِع فيها بالقَيْروان من أبي عِمْرانَ الفاسِيّ سنةَ عشْرٍ وأربع مئة، وتوفِّي أبوه في مُنصَرَفِه بمِصرَ سنةَ ثِنتَيْ عشْرةَ وأربع مئة، وعاد محمدٌ إلى بلدِه واستُقضي به، وكان فقيهًا حافظًا نبيهَ البيتِ جليلَ القَدْر.
332 -
محمدُ (2) بن إسماعيلَ بن محمد، وَشْقيٌّ، أبو عبد الله، ابنُ الأبّار.
رَوى عن أبيه، وزكريّا ابن النَّدّاف، وعبد الله بن الحَسَن المُسْدِيِّ وأكثَرَ عنه، وغيرِهم. رَوى عنه أبو الحَزْم بنُ أبي دِرهم؛ وكان محدِّثًا فقيهًا.
333 -
محمدُ (3) بن إسماعيلَ، قُرطُبيٌّ، غيرُ الحَكِيم.
كان عارِفًا بالنَّحو والشِّعر مؤدِّبًا بهما في مسجدِ مُتْعة.
334 - محمدُ بن أسوَدَ بن إبراهيمَ الغَسّانيُّ، مَرَوِيٌّ
.
كان عاقدًا للشُّروط فقيهًا عَدْلًا، من بيتِ علم وجَلالة، حيًّا سنةَ إحدى عشْرةَ وست مئة.
335 - محمدُ بن أصبَغَ بن أبي الغُصْن
.
رَوى عن أبي الحَسَن عبد العزيز بن شَفِيع، وأبي عُمرَ مَيْمونِ بن ياسين اللَّمْتُونيّ، وأبي محمد بن عَتّاب. رَوى عنه أبو محمد بنُ عُمرَ ابنُ الإمام.
(1) ترجمه ابن الأبار في التكملة (1075).
(2)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (1027).
(3)
ترجمه الزبيدي في طبقاته (315)، وابن الأبار في التكملة (996).
336 -
محمدُ (1) بن أصبَغَ، من سُكّان إشبيلِيَةَ، أبو بكر.
كان من أهل العلم باللُّغة والشِّعر، ذا حَظّ من العربيّة، حَسَنَ الخَطّ جيِّدَ التقييد، شاعرًا مطبوعًا سَهْلَ الكلام سَبْطَ اللَّفظ، وممّا حُفِظَ له عند وفاتِه: قولُه [البسيط]:
إنّي دُعيتُ لوِرْدٍ ما له صَدَرُ
…
وجاء ما كنتُ أخشاه وأنتظرُ
وأقبلَ الموتُ نَحْوي في عساكرِهِ
…
فالجسمُ سائلةٌ والنفْسُ تنفطرُ
لوكان يُغْني فِرار منهُ أو وَزَرٌ
…
لو كان عندي مَفَرٌّ منه أو وَزَرُ
لكنّهُ أجَلٌ قد خَطَّه قلمٌ
…
في اللَّوح يَحفِزُهُ المِيقاتُ والقَدَرُ
اللهُ حَسْبيَ لا ربٌّ سواهُ ولا
…
لي مَوْئلٌ غيرُه أرجو وأعتصرُ
فهْو الذي إذْ يُسَمَّى في البَدِيِّ بأسـ
…
ـماءٍ معظَّمةٍ يَعْفو ويَغتفرُ
يا ربِّ إنّك ذو عَفْوٍ وذو كرمٍ
…
فارحَمْ مُسيئًا ضعيفًا ليس يَنتصرُ
في أبيات؛ وتوفِّي في ربيعٍ الأوّل سنةَ خمس وخمسينَ وثلاث مئة.
337 -
محمدُ (2) بن أغلَبَ بن أبي الدَّوْس، مُرسِيٌّ سَكَنَ المَرِيّةَ مُدّةً، أبو بكر.
رَوى عن أبي الأصبَغ عيسى بن سَهْل وتدَبَّج معَه، وآباءِ بكرٍ المحمَّدِينَ: ابن الحَسَن الحَضْرَميّ وابن سابِق الصِّقِلِّي وفَرَج بن محمد البَطَلْيَوْسيِّ ابن أبي حَدِيدةَ وابن نِعمةَ العابِر، وأبي الحَجّاج الأعلَم وتأدَّبَ به واختَصَّ به كثيرًا، وأبي الحَسَن بن خَلَف العَبْسيّ، وأبوَي الحُسَين: المبارَك بن سَعِيد الأسَديّ البغداديّ ابن الخَشّاب ويحيى بن إبراهيمَ ابن البَيّاز، وأبي زيد عبد الرّحمن بن
(1) ترجمه الزبيدي في طبقاته (308)، وابن الأبار في التكملة (1009).
(2)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (1186)، والذهبي في المستملح (39)، وتاريخ الإسلام 11/ 178، وابن القاضي في جذوة الاقتباس (254)، والمراكشي في الإعلام 4/ 50.
سَحْنُونَ، وآباءِ عبد الله: ابن خَلَصَةَ وابن سَعْدُون وابن موسى بن مَعْيون، وأبي عليّ الجَيّانيِّ وأبي القاسم عبد الدايم بن مَرْزُوق.
رَوى عنه ابنُه أغلَبُ، وشيخُه أبو الأصبَغ بنُ سَهْل، فتدَبَّجا كما ذَكَرَ، وأبَوا بكر: ابن الخَلُوف بن مُعاذ، وأبَوا عبد الله: ابن أبي الخِصَال وابن أبي زَيْد، وأبو العبّاس بن الصَّقْر، وأبو عامرٍ أحمدُ بن الفَرَج، وأبو عليّ حَسَن ابن الخَرّاز.
وكان محدِّثًا واسعَ الرِّواية، عَدْلًا ثقةً، ذا حَظّ وافرٍ من الفقه، متقدِّمًا في علوم اللِّسان لُغةً ونَحْوًا وأدبًا، حَسَنَ الخَطّ جيِّدَ التقييد، كتَبَ الكثيرَ وأحكَمَ ضَبْطَه، وتجوَّل كثيرًا يُعلِّم وُيقرئ، وأدَّب الفَتْحَ المأمونَ وَيزيدَ الراضيَ ابنَي المعتمِد ابن عَبّاد بإنهاضِ شيخِه أبي الحَجّاج الأعلَم إيّاهُ لذلك، وله في شرح "أمثالِ أبي عُبَيد" كتابٌ مُفيد. وكان له شِعرٌ رائق، ومنه: قولُه يصِفُ أقلامًا [الطويل]:
وناحلةٍ صُفْرٍ ولم تَدْرِ ما الهوى
…
ولم تَشْكُ بَيْنًا من خَليطٍ ولا أَهلِ
إذا حُفَّ منها واحدٌ بثلاثةٍ
…
وأُدْليَ في بئرٍ وليس بذي حَبْلِ
رأيتَ بَنانَ الصُّبح طُرِّزَ بالدُّجَى
…
وصُبحًا من الكافورِ يوَشَمُ بالكُحْلِ
ومنه، وكتَبَ به إلى المعتصِم أبي يحيى مَعْن بن صُمادِح في حاجة [الطويل]:
إليكَ أبا يحيى مدَدْتُ يدَ المُنَى
…
وقِدْمًا غَدَتْ من جُودِ غيرِك تُقْبَضُ
فكانتْ كنُورِ العَيْن نام معَ الدُّجى
…
فلمّا دَعَاهُ الصُّبحُ لبَّاهُ ينهَضُ
وقد سَكَنَ مدينةَ فاسَ مُدّة وبتِلِمْسينَ أخرى، واستقَرَّ بأَخَرةٍ بأغماتِ وريكة، وتوفِّي بمَرّاكُشَ سنةَ إحدى عشْرةَ وخمس مئة، قاله ابنُ الصَّقْر وغيرُه، وقال ابنُ الزُّبَيْر: إنه توفِّي بتلمسينَ، وليس بشيء.
338 -
محمدُ (1) بن أمَيّةَ النَّصْريّ، بَيّاسيٌّ، وقال ابنُ الزُّبَير: جَيّاني، أبو عبد الله.
(1) ترجمه ابن الأبار في التكملة (1512).