الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان من بيت عِلم ونَباهة وجَلالة، فقيهًا فاضلاً، قائمًا على الأصول، حافظًا للأنساب، متقدِّمًا في الحساب، مُشاركًا في فنونِ العلم، استُقضيَ بلُوْرْقَةَ ثم بمُرْسِيَةَ وخَطَب بجامعِها بعدَ ابن طرافش، وتوفِّي على ذلك سنةَ خمسٍ وخمسينَ وست مئة بعدَ صلاة يوم الجُمُعة لثلاثٍ خَلَوْنَ من ربيع الآخِر، وقيل: توفِّي بأُورِيُولة، ومَوْلدُه بمُرْسِيةَ ضَحْوة يوم الجُمُعة منتصَف شعبانِ أربع وتسعينَ وخمس مئة.
687 - محمدُ بن عبد الله بن أحمد بن أيّوبَ الطائيُّ، أبو بكر وأبو عبد الله
.
رَوى عن أبي الأصبَغ عيسى بن أبي بَحْر الشَّنْتَرِينيّ.
688 -
محمدُ (1) بن عبد الله بن أحمدَ بن خَليفةَ، أبو عبد الله.
رَوى عن أبي عليّ بن سُكّرةَ.
689 -
محمدُ بن عبد الله بن أحمدَ بن عبد الله بن موسى البَلَويُّ، (2) نزَلَ مَرّاكش، أبو عبد الله القُبَاجيُّ، بضمِّ القاف المعقود وباءٍ بواحدة وجيم معقودة.
690 - محمدُ بن عبد الله بن أحمدَ بن سَماك العامِليُّ، مالَقيٌّ، أبو عبد الله
.
رَوى عن أبيه وغيره. وكان فقيهًا ذاكرًا للمسائل، مُشاوَرًا عارِفًا بالأحكام، جَرَت بينَه وبينَ بني حَسُّون، رُؤساءِ مالَقةَ، مُنازَعة، ففرَّ منهم إلى غَرناطة، ثم صار إلى مَرّاكُش أوّلَ أيام أبي محمدٍ عبد المُؤْمن فاستَقرَّ بها، ومنها وَلِيَ قضاءَ مالَقةَ بعدَ مصيرها إلى عبد المُؤْمن بقَتْل أبي الحَكَم المتأمِّر بها من بني حَسُّون، وكان قَتْلُه في ربيعِ الأوّل عام ثمانيةٍ وأربعينَ وخمس مئة، وقد تقَدَّم ذلك في رَسْمِه، ثم وَليَ قضاءَ غرْناطةَ، فكان أوّل قاضٍ استُقضيَ بها في دولةِ عبد المُؤْمن، جَزْلًا في أحكامِه مسَدَّدَ الأغراض في أقضِيته، وذكَرَ المَلّاحيُّ أن المنتقلَ إلى غَرْناطةَ جَدُّه، وقد وَليَ أبوه قضاءها سنةَ سبع وثلاثينَ وخمس مئة، وكان أبو عبد الله حيًّا سنةَ خمس وخمسينَ وخمس مئة.
(1) وقعت هذه الترجمة في ب قبل سابقتها.
(2)
بياض في النسختين.