الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1068 - محمدُ بن عبد الملِك بن أحمدَ بن عُمرَ الطائيُّ، مُرْسِيٌّ
.
رَوى عن أبي عليٍّ الغَسّانيِّ.
1069 -
محمدُ (1) بن عبد الملِك بن أحمدَ بن محمدٍ الطائيُّ، مُرْسِيٌّ، أبو عبد الله.
رَوى عن أبي إسحاقَ بن ثَبَاتٍ، وأبي الحَسَن يونُس بن مُغيث، وأبي عليٍّ الصَّدَفيِّ، وأبي محمد بن عَتّاب. وكانت له عنايةٌ تامّةٌ بالحديث وروايتِه، وله مقطَّعات حِكْميّة يُجيدُ في بعضِها، منها: قولُه، ونقَلتُه من خطِّه [البسيط]:
اشكُرْ منَ الناسِ مَن أوْلَى ومَن واسَى
…
ولا تناسَ له بِرًّا وإيناسا
فعنْ نبيّك تُرْوَى في مقالتِهِ:
…
"لا يَشكُرُ الله مَنْ لا يَشكرُ الناسا"
وقولُه [الخفيف]:
مذ تغربتُ لم أجِدْ لي محبًّا
…
وغريبٌ يُحَبُّ شيءٌ غريبُ
صَدّقوا ما لمَن يَغيبُ صديقٌ
…
لا ولا للذي يموتُ حبيبُ
اقتَضَبَ ذكْرَه ابنُ الأبّار، ووَصَفَه فقال فيه: بارعُ الخَطّ أنيقُ الوِراقة. ولم يكنْ عندي كذلك؛ فإنّ خطَّه كان ضعيفًا جدًّا أبتَرَ الحروف [195 ب] مقطوفَها أقربَ إلى الرَّداءةِ منهُ إلى الجَوْدة، إلا أنه نقيُّ الجُملة حَسَنَ الترتيب، دالٌّ على إدمانِ النَّسْخ، وقَفْتُ على كثيرٍ منه تعليقًا ووِراقةً عُنيَ بها، فلم يَعْدُ ما وصَفْتُهُ به، واللهُ أعلم.
1070 -
محمدُ (2) بن عبد الملِك بن إدريسَ الأَزْديُّ، قُرْطُبيٌّ خَضْراويُّ الأصل سَكَنَ إشبيلِيَةَ، أبو بكر ابنُ أبي مَرْوانَ، الحَرِيريُّ.
رَوى عن أبيه. روى عنه أبو أحمدَ ابنُ الصَّفّار.
(1) ترجمه ابن الأبار في التكملة (1252) وفي معجم أصحاب القاضي الصدفي (110).
(2)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (1113).
1071 -
محمدُ (1) بن عبد الملِك بن بُونُه بن سَعِيد بن عِصام بن محمد بن ثَوْر العَبْدَريُّ، غَرْناطيٌّ حِجَاريُّ الأصل سَكَنَ مالَقةَ والمُنَكَّب، أبو عبد الله.
رَوى عن أَبيه، وأبي بحرٍ الأسَديّ، وأبوَيْ بكر: ابن العَرَبي وغالبِ بن عَطِيّة، وأبوَيْ جعفرٍ: ابن غَزْلُون ومحمَّد بن باقٍ، وآباءِ الحَسَن: شُرَيْح وابن الباذِش وابن عَفِيف وابن مَوْهَب ويونُسَ بن مُغيث، وأبوَيْ عبد الله: ابن زُغَيْبةَ وابن مَعْمَر، وأبي عِمرانَ موسى بن حَمّاد الصُّنْهاجيِّ، وأبوَي القاسم: أحمدَ بن وَرْدٍ وعبد الرّحيم ابن الفَرَس، وآباءِ محمد: ابنَي العَلِيَّيْنِ: سِبطِ ابن عبدِ البَرّ وابن سَمَجُون وابن الوَحِيديِّ وابن عَتّاب، وآباءِ الوليد: ابن بَقْوةَ وابن رُشْد وابن طَرِيف، أجازوا كلُّهم لهُ ما ألَّفه ورَواهُ وسَمِع على بعضِهم.
وذَكَرَ ابنُ الأبّار أنه رَحَلَ معَ أَبيه إلى قُرطُبةَ، فسَمِعَ من جماعةٍ سمّاهم، وسَمّى فيهم أَبا محمد عبَد الله بنَ عليّ سِبْطَ ابن عبد البر، وذلك لا يَصِحُّ (2)، لتقَدُّم استقرارِ أبي محمدٍ بأغْماتِ وريكةَ قبلَ مولدِ محمدٍ هذا، واتّصالِه بها إلى أن توفِّي واستقضائه بها وقتَ ولادةِ محمدٍ هذا، واللهُ أعلم.
وذَكَرَ ابنُ الزُّبَير أنّ من شيوخِه أَبا بكرٍ ابنَ النَّفِيس وأبوَيْ عبد الله: النَّفْزِيَّ وجعفرًا حفيدَ مكِّيّ وأبا الفَضْل عِيَاضًا، ولم أقفْ على ذلك عندَ غيرِه ولا بُعْدَ فيه.
رَوى عنه أبو عبد الله الأنْدَرْشيُّ، وأبو عَمْرو بنُ سالم، وأبو القاسم المَلّاحيُّ، وأبو محمد بنُ محمد الكَوّاب.
وكان محدِّثًا راويةً ثقةً، حَسَنَ الهيئة بَهِيَّ المنظَر جميلَ الشارةِ، وَقُورًا كريمَ النَّفْس فاضلًا، وهُو وأخوهُ أبو محمدٍ عبدُ الحقِّ آخِرُ الرُّواة عن أبي عليّ الصَّدَفيِّ.
(1) ترجمه ابن الأبار في التكملة (1504) وفي معجم أصحاب الصدفي (165)، والذهبي في المستملح (181) وتاريخ الإسلام 12/ 918 والعبر 4/ 274، وابن العماد في الشذرات 4/ 303.
(2)
هكذا قال، والمؤلف ذكره قبل قليل في شيوخه، ولعل الاختلاف في المكان الذي أخذ فيه عنه.