الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
134 - محمدُ بن أحمدَ بن محمد، حِجَاريٌّ
.
رَوى بمِصرَ عن أبي محمد بن الوليد بن سَعْد.
135 - محمدُ بن أحمدَ بن محمد، أبو بكرٍ البزليانيُّ
(1).
رَوى عن شُرَيْح.
136 -
محمدُ (2) بن أحمدَ بن محمد، مُرْسِيٌّ نَزَلَ تونُس، أبو عبد الله، ابنُ الدارِس (3).
كانت له روايةٌ قليلة وتقَدَّمٌ في الطّبّ.
137 - محمدُ بن أحمدَ بن محمد
.
رَوى عن أبي عليّ الصَّدَفيّ.
138 -
محمدُ (4) بن أحمدَ بن مالكٍ المُرِّيُّ، غَرْناطيٌّ، أبو عبد الله.
رَوى عن أبي بكرٍ غالبِ بن عَطِيّة، وأبوَيْ محمد: ابن عليّ القاضي وعبد الواحِد بن عيسى. رَوى عنه أبو خالد بنُ رِفاعةَ، واختَلَف إليه للتفَقُّه في
(1) في ب: "البزدلياني"، وكتب المعلق في الهامش:"لعله البزلياني"، وجاءت على الوجه في م.
(2)
ترجمه الغبريني في عنوان الدراية (45 - 47).
(3)
كتب المعلق بحاشية بـ: "المعروف في كنية ابن الدارس هذا "أبو القاسم"؛ وكان مع تقدمه في الطب عارفًا بالعربية، أقرأ ببجاية قانون الجزولي في العربية وأرجوزة ابن سينا في الطب، وكان فاضل الذهن، مع مشاركة جيدة في أصول الدين؛ ولذا نظم مزدوجة نظم فيها بعض الأدوية، وله غير ذلك؛ أخذ عنه الغافقيان: أبو عبد الله ابن يعقوب وأبو العباس الغبريني، وأبو بكر ابن الفلاس وغيرهم. ونزل تونس باستدعاء المستنصر له، وكان من جملة من يجالسه، وتوفي بها عام أربعة وتسعين وست مئة؛ وهو أموي النسب، رحمه الله تعالى. وكان من عادته إذا سئل عن مسألة من الطب لا يجيب فيها إلا بعد إمعان النظر على طريقة الحذاق وأرباب الدين. أخبر صاحبنا الفقيه الطبيب أبو عبد الله ابن الإمام العلامة أبي الحجاج يوسف بن أبي القاسم محمد بن أحمد أنهم إنما يُعرفون ببني أندارس، بنون قبل الدال، وصحفته العامة".
(4)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (1295).
"المدوَّنة"، وأبو الرّبيع بن عبد الواحِد وإخوتُه وغيرُهم من أهل بلدِه. وكان محدِّثًا عارِفًا بصناعة الحديث فَهمًا لها، فقيهًا مُشاوَرًا جَليلًا، تصَدَّر لإسماع الحديث وتدريسِ الفقه مُدّةً. وتوفِّي بغَرْناطةَ سنةَ سبع وثلاثينَ وخمس مئة.
139 -
محمدُ (1) بن أحمدَ بن مُحرِز بن عبد الله بن سَعِيد بن مُحرِز بن أُمَيّةَ، بَطَلْيَوْسيٌّ، أو بَكِّيٌّ بالباءِ بواحِدة، سَكَنَ إشبِيليَةَ، أبو بكر المُنْتَانْجشيُّ.
رَوى عن أبيه، وأبي بكر بن جَوْهَر، وأبي الحُسَين بن سِرَاج، وآباءِ عبد الله: حفيدِ مكِّيّ وابن الحاجِّ وابن حَمْدِين وابن راس كَسَا، وأبي عليّ المدلينيِّ، وأبي القاسم الهَوْزَنيّ، وأبي محمد بن عَتّاب، وآباءِ الوليد: ابن رُشْد وابن طَرِيف ومالكٍ العُتْبيّ. وتَلا على أبوَيْ بكر: ابن بَيّاضَة وابن مخراش (2)، وأبي عبد الله بن مُزاحِم، وأبي القاسم ابن الحَصّار؛ وتأدَّب بأبي بكر ابن القبطورنُهْ، وأخَذ النَّحوَ على أبي عبد الله بن أبي العافية، ومن شيوخِه سوى مَن ذُكِر: ابنُ عاصم وابنُ أيّوبَ وابنُ عَوْن، وأُراه أبا جَعْفر؛ وأجاز له أبو عبد الله أحمدُ بن محمد الخَوْلانيّ.
رَوى عنه أبو بكر بنُ أبي زَمَنِين، وابنُ خَيْر، وأبو الخَطّاب بن واجِب، وأبو زكريّا بن مَرْزوق، وأبو عُمر يوسُفُ بن عَيّاد؛ وكان فقيهًا حافظًا مُشاوَرًا، أديبًا حافلًا ممتِعَ المجالَسة.
مَولدُه سَحَرَ ليلة الاثنينِ العاشرةِ من جُمادى الأخرى سنةَ تسع وسبعينَ وأربع مئة قبلَ يوم الزَّلّاقة بشَهْر، وكان يومُ الزَّلّاقة يومَ الجُمُعة لعَشْر خَلَوْن من رجَب من العام المذكور، وتوفِّي يومَ الثلاثاء غُرّةَ جُمادى الآخِرة سنةَ تسع وستينَ وخمس مئة ابنَ تسعينَ سنةً غيرَ عشَرةِ أيام، وفي هذه السنة كانت غَزْوة السّبطاط وفَتْحُ قَنْطرةِ السَّيف عَنْوةً.
(1) ترجمه ابن الأبار في التكملة (1426)، والذهبي في المستملح (139)، وتاريخ الإسلام 12/ 423.
(2)
في م: "مخواش"، محرف.